<<>> " ومن أحسن قولا ً ممن دعا إلى الله " <<>>
ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر الخلابة
فجأة سمع صوت عدو سريع يقترب منه باطراد، التفت الرجل إلى الخلف،
إذا به يرى أسداً مخيفاً ينطلق نحوه بسرعة خيالية
ومن شدة الجوع كان الأسد ضامر الخصر
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد يطارده من خلفه
وعندما اخذ الأسد يقترب، رأى الرجل بئراً قديمةً،
فوثب وثبةً عاليةً فإذا هو في البئر،
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
أخذ الرجل يتمرجح داخل البئر،
وعندما التقط أنفاسه و سكن روعه، وهدأ زئير الأسد
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد في الخارج والثعبان في الداخل،
إذا بفأرين أحدهما أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل، ويبدءان بقرض الحبل؛
انهلع الرجل خوفاً
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف،
قام الرجل يتذوق العسل فأخذ لعقةً ثم كررها،
ومن شدة حلاوة العسل نسي ما هو فيه من موقف مهيب،
وفجأة استيقظ الرجل من النوم،
لقد كان حلما مزعجا !!!
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم،
وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟
قال الرجل: لا.
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
قال هي الدنيا أنستك حلاوتها ما وراءك من موت وحساب
!!!! ؟؟؟؟
/////
أتمنى أن تكون قد أنالت كااااامل اعجابكم ، وأنا بانتظار ردودكم ، بوركتم .