دراسة سويدية: البدانة فى سن المراهقة قد تؤدى إلى سرطان القولون ...]
كشفت أحدث البحوث السويدية، التى نشرت مؤخراً بصحيفة “Health Day News”، أن السمنة فى أواخر مرحلة المراهقة ترتبط مع زيادة خطر سرطان القولون والمستقيم فى مرحلة البلوغ. وجدت الدراسة التى استمرت 35 عاماً، أن المراهقين من عمر 16 إلى 20 عاماً الذين كانوا بدناء لديهم خطر أكثر من مرتين للإصابة بسرطان القولون أو سرطان المستقيم بالمقارنة مع المراهقين ذوى الوزن الطبيعى. أكدت الباحثة إليزابيث كانتور الأستاذ بقسم علم الأوبئة فى مدرسة هارفارد للصحة العامة فى بوسطن، على أن هذه النتائج مهمة لأننا نعرف القليل نسبيا حول دور الحياة المبكرة فى تطور سرطان القولون. ويعتقد أن السمنة تكون سبب الالتهاب، التى ترتبط بزيادة مخاطر التعرض لمجموعة متنوعة من أنواع السرطان، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية. وقال الدكتور أندرو تشان، وهو أستاذ فى قسم الطب فى كلية هارفارد الطبية، أن هناك أدلة تشير إلى أن السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان القولون. وشدد كانتور على أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد كيفية أن السمنة والالتهابات قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فى المراحل المختلفة من الحياة. وحلل فريق كانتور بيانات ما يقرب من 240000 من الذكور السويدية عندما كانوا بين 16 و 20 سنة من العمر. ووجد الباحثون أن السمنة تزيد نسبة الإصابة بسرطان القولون والمستقسم 2.37 مرة. وأضاف الدكتور ديفيد كاتز، مدير مركز بحوث الوقاية بجامعة يال، أن تناول الأكل الصحى وأنماط النشاط البدنى فى مرحلة الطفولة، أمر بالغ الأهمية، لأن أسلوب الحياة الصحى هو أفضل دفاع لدينا ضد السمنة، والإلتهاب.
