وصايا....

أوصى عبدالملك بن صالح أبنا له فقال ..

احلم،فإن من حلم ساد
ومن تفهم ازداد. وألقي أهل الخير فإن لقاهم عمارة للقلوب ،ولا تجمح بك مطية للجاج وفيك من اعتبك، واصاحب المناسب لك
الصبر على المكروه يعصم القلب،
والمزاح يورث الضغائن
وحسن التدبير مع الكفاف خيرمن الكثير مع الإسراف،
والاقتصاد يثمر القليل ،والأسراف يبيد الكثير، ونعم الحظ القناعة
وشر ما صحب المرء الحسد ،وما كل عورة تصاب، وربما أبصر الأعمى رشده، وأخطأ البصير قصده، اليأس خير من الطلب إلى الناس ،والعفة مع الحرفه خير من الغنى مع الفجور،
ارفق في الطلب واجمل في المكسب فإنه رب طلب قد جر إلى حرب ، ليس كل طالب ينجح ولا كل ملح بمحتاج
وقال لا تكن مضحاكا من غير عجب ولا مشاء إلى غير أرب،
ومن نأي عن الحق أضاق مذهبه ومن اقتصر على حاله كان أنعم لباله، ولا يكبرن عليك ظلم من ظلمك فإنه إنما سعى
في مضرته ونفعك، وعود نفسك السماح وخير لها من كل خلق أحسنه فإن الخير عادة :والشر لجاجة، والصدود آية المقت،
والتعلل اية البخل ،ومن الفقه كتمان السر ولقاح المعرفة،
وقال :دراسة العلم وطول التجارب زيادة في العقل ،
والقناعة راحة الأبدان .
والشرف تقوى .
والبلاغة معرفة رتق الكلام وفتقه
وبالعقل تستخرج الحكمة
والحلم يستخرج غور العقل ،
ومن شمر في الأمور ركب البحور ،
وشر القول مانقض بعضه بعضا
ومن سعى بالنميمة حذره البعيد ومقته القريب،
ومن أطال النظر بإرادة تامه أدرك الغاية ،
ومن توانى في نفسه ضاع ، ومن اسرف في الأمور انتشرت عليه
ومن اقتصد اجتمعت له.
واللجاجة تورث الضياع للأمور وغب الأدب أحمد
من ابتدائه. ومبادرة الفهم تورث النسيان...