داعش» وراء تفجير إسطنبول وطوارئ في 7 محافظات
دانت دولة الإمــــارات التفجير الذي ضرب قلب إسطنبول السياحي يوم السبت وأدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين مؤكدة موقف الإمارات الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب.. في وقت كشفت السلطات التركية هوية المنفّذ المنتمــــي إلى تنظيم داعش الإرهابي، تزامناً مع إعلان الطوارئ في سبع محـــــافظات في الجنوب الشرقي مع تزايد التــــوتر والمواجهات مع الأكراد.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء مؤكدة موقف الإمارات الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته.
ودعا بيان وزارة الخارجية إلى تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وقدم التعازي والمواساة للشعب التركي راجياً الشفاء للجرحى.
كشف الخيوط
وكان وزير الداخلية التركي إفكان آلا كشف ظهر أمس أن منفذ هجوم إسطنبول الذي وقع السبت الماضي وحصد خمسة قتلى يدعى محمد أوزتورك ومنتسب لتنظيم داعش الإرهابي.
واشار وزير الداخلية إلى أنه تم إلقاء القبض على أوزتزك (مولود في غازي عنتاب)، وتوقيـــــفه خمس مرات في وقت سابق، وأعيد إطلاق سراحه. كما أشار إلى أن الســـلطات التركية تتابع كافة المعــــطيات الجديدة وتــــتابع ما إذا كان هناك من جــــهات ساعدت منفذ الهجوم الإرهابي أو قدمـــت له التسهيلات اللوجستية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن هوية الانتحاري تأكدت بعد إجراء اختبارات الحمض النووي لأقاربه.
طوارئ
وفي هذه الأجواء، أعلنت وزارة الداخلية التركية عن حالة الطوارئ في سبع محافظات بسبب خطر الإرهاب، لا سيما في مناسبة عيد النيروز. ووضعت الشرطة التركية في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء تركيا.
وساد هدوء مخيف شوارع إسطنبول التي عادة ما تكتظ بالمارة والسيارات أيام الأحد ولم يسمع سوى أصوات طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة. وأظهرت لقطات تلفزيونية شارع الاستقلال وقد خلا تقريبا من الناس. وتفجير السبت هو الرابع في تركيا هذه العام ليصل عدد القتلى الإجمالي إلى أكثر من 80 شخصاً.
إدانة مصرية
دانت وزارة الخارجية المصرية التفجير الانتحاري الذي وقع في إسطنبول. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد في بيان صحافي أن مصر تدين كافة أشكال وصور الإرهاب، معبراً عن خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي.
