وضع داعش يزداد تعقيدا بعد قتل العفري والشيشاني
الآن وبعد قتل العفري ما هو حال التنظيم؟ ومن هو البديل المتبقي لخلافة البغدادي؟
مع الشرخ الواضح في مجلس شورى داعش ، فإن التنظيم الإرهابي يفتقد للوحدة بشكل واضح. داعش يبدو في حالة من الصراع الداخلي على أعلى المستويات. ولا يمكن لأي تنظيم بأن يأمل استمرارية بقائه خصوصاً في حالة الاختلال الوظيفي هذه.
العفري كان تركماني الأصل ولم يكن عربياً. وهو التركماني الثاني في مجلس الشورى الذي تم قتله هذا العام. هناك احتمالية بأن تهميش العفري كان بسبب خلفيته العرقية. مع الانقسام الحاصل بين الأصول العرقية المختلفة، فمن الممكن أن يكون الخلاف التركماني هو مجرد تعقيد آخر لداعش وهو يستعد لتحديد من الذي ينبغي أن يخلف البغدادي.
بعد مقتل الشيشاني والعفري، فإن طابور القياديين المرشحين لخلافة البغدادي أصبح قصيراً جداً. قبل بضعة أسابيع، قامت أخبار الآن بتحليل الصراع على الخلافة في داعش، وقامت بتحديد الشيشاني، العفري والعدناني لكي يكونوا المرشحين الثلاثة الأكثر احتمالا استناداً لمحللين ومصادر على الأرض.
الأن تم قتل اثنين من هؤلاء الثلاثة أسماء. لم يتبق سوى العدناني، وبكونه سوري الأصل وليس عراقيا، فهذا يزيد وضعه تعقيداً.
