تفجير حافله في عملية فدائية في القدس المحتله
غزة- الأناضول- اعتبرت فصائل وقوى فلسطينية، انفجار العبوة الناسفة الذي استهدف حافلة في القدس عصر الإثنين وأسفر عن إصابة 21 إسرائيليًا، رداً طبيعياً على ما وصفته بـ”الجرائم الإسرائيلية”.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان مقتضب تلقت وكالة “الأناضول” نسخة منه، إنها تبارك “عملية القدس″، مضيفة: “نعتبرها رد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية وخاصة الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الأقصى”.
بدورها، باركت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، العملية، معتبرة أنها رسالة تأكيد على استمرار “الانتفاضة الفلسطينية”.
وقالت الجهاد في بيان وصل وكالة “الأناضول” نسخةً منه، إن العملية دليل على حيوية “المقاومة”، كخيار استراتيجي ومتجذر في العقل والوجدان الفلسطيني.
ومن جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري وتعتبر ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية)، في بيان تلقت وكالة “الأناضول” نسخة منه، إن العملية تأتي كرد فعل طبيعي على ما أسمته “الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين”.
وحملّت الجبهة الديمقراطية (تنظيم يساري)، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن عملية القدس، وقالت في بيانها الذي وصل وكالة “الأناضول” نسخةً عنه إن العملية جاءت نتيجة ما وصفته بـ”الإرهاب الإسرائيلي”.
ولم يصدر حتى الساعة (19.00 تغ) أي تعقيب رسمي من حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول الموضوع.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين، إن الحريق الذي اندلع في الحافلتين بمدينة القدس عصر اليوم ناتج عن انفجار عبوة ناسفة ما أدى إلى إصابة 21 إسرائيليا.
وأشارت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، في بيان أوضحت فيه تفاصيل ما حدث في القدس عصر الاثنين، وصل الأناضول نسخة منه، “تبيّن بعد فحوصات خبراء المتفجرات أن سبب الانفجار يعود إلى عبوة ناسفة انفجرت بالقسم الخلفي من الحافلة، أدت إلى اندلاع حريق داخلها، كما أصيبت حافلة أخرى ومركبة خصوصية كانتا بالجوار”.
وأضافت السمري “أحالت طواقم الإسعافات الأولية للعلاج بالمستشفيات ما مجمله 21 جريحا، منهم 2 أصيبوا بجروح بالغة، و7 بجروح متوسطة بينما الباقون جروحهم طفيفة”.
ولم تعلن أي جهة حتى الساعة (19.00 تغ) مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة، كما لم يتهم بيان الشرطة الإسرائيلية أحداً بالمسؤولية عنها.
