بقلمـــــــــــــي : ما هي الأهداف الشخصية ..
تحية معطرة ومغلفة بروح نرجسية .. أقدمها لكم.
أطرح لكم اليوم موضوع في غاية الدقة .. مثل هذا الموضوع قد تكرر مرارا وتكرارا هنا في المنتدى أو في المنتديات الأخر أو حتى في مواقع التواصل وغيرها من تلك القنوات المتعددة .. السؤال الذي يطرح نفسه أولاً ولا ينتظر إجابة .. ما هي الأهداف الشخصية لطرح ذلك الموضوع .. بصورة أخرى يعني يوجد لديك أهداف عامة .. ومن الطبيعي أيضاً أن توجد أهداف شخصية .. من خلال هذا الطرح أصبحت لا أهتم للأهداف العامة .. لأنها صارة معروفة ومتداولة وبشكل بالغ جداً .. ما يهم هو تلك الأهداف الشخصية .. والتي ستقيس نفسها بالردود والمحاورات .. عموماً .. نسرد بعض القصص القصيرة.
القصة الأولى : أنا شاب أبلغ من العمر ما يقال عنه سنه البلوغ .. سجلت في أحد مواقع التواصل بهدف كسب الخبرة في تنوع الثقافات الفكرية .. وعلى مضي عاماً .. جاءت إلي فتاة .. وقد طلبت مني خدمة .. وهي أن لديها بحث ستقدمه كورقة للمناقشة أثناء اجتماعاً لها في المكان الذي تعمل به .. ويحتاج ذلك البحث إلى بعض المراجعة والتدقيق .. وخصوصا أنك لديكم ثقافة رائعة .. وحقيقة أنا لا أعرف تلك الفتاة .. فقلت لها سمعاً وطاعة .. فأعطاها عنوان البريد الإلكتروني لإرسال البحث له .. حتى يتمكن من تنزيل الملف والتدقيق عليه .. ومضت الأيام القليلة .. حتى صار هناك تواصل وتناغم ومحادثات طويلة .. إلى أن جاء وقت الخروج معاً .. وكان قلبي يتفطر بشدة أن ترى عيني تلك الفتاة التي لا أعرفها غير خلف الكواليس .. وكان الموعد في أحد المطاعم المعرفة .. وتم تحديد طولة معينة وعليها رقم .. حتى يتعرف كلاً منا على الأخرى .. وكانت الدهشة أن الفتاة هي بإختصار ( جنس ثالث ) .. أنتهت هذه القصة بدون ذكر شيء أخرى .. مثل هذه القصص متداولة أيضاً وبشكل لافت .. ومن قام بنشرها هو نفسه صاحب هذه القصة .. يا ترى ما هي الأهداف الشخصي لنشر مثل هذه القصص؟
القصة الثانية : تقول فتاة أن متزوجة منذ سنتين .. وزوجي رجل أعمال وكثير السفر .. بسبب نوع عمله .. وأنا مقدرة لتلك الظروف التي يمر بها .. كما أني أعمل في وظيفة مناسبة .. في أحد الأيام .. سجلت في منتدى .. وكنت في السابق من النوع الذي يتصفح فقط هذه المواقع .. وليست لدي أهداف محددة .. فقط لقضاء وقت الفراغ .. فاخترت معرف يمتاز بالقوة والبسالة .. والمعرف طبعاً يدل على الأنثى .. بدأت التصفح والتنقل في كافة الأقسام والمشاركة بالمواضيع التي تشدني .. إلى أن وصلت مشاركاتي كثيرة وبشكل كبيرة .. وصلتي رسالة على الخاص من أحد المشرفات .. تود مني الانضمام إليهم .. بما أنني في قمة النشاط .. مضت الأيام بعد دخولي للإدارة .. حتى وصلت إلى منصب مرموق .. مدير ذلك المنتدى هو رجل .. ولا يدخل كثيراً .. حيث كلف أحدهم بالنيابة عنه نظراً لانشغاله .. شيءً فشيء .. صرت أنا المسؤولة عن الموقع .. لأني جامعية ومشاركاتي ومواضيعي عميقة .. وتلك كانت التذكية لأشغل منصب نائب المدير .. بدأت ذلك العمل بروح عالية .. حتى صرت أنا كل شيء لهذا الموقع .. في يوم رسل لي مدير الموقع رسالة على البريد الإلكتروني الخاص بي .. ويطلب مني التواصل معه شخصياً في حال استصعب علي أمراً ماء .. وقد وضع رقمه الخاص .. سألته أولاً .. كيف وصلت إلى بريدي الخاص .. فأخبرني أنه المدير ويملك كل الصلاحيات للوصول إلى أي عضوة بواسطة البريد المسجل .. المهم وافقت على ذلك .. في يوم طرت حادثة غريبة من نوعها .. هنا عجزت عن التصرف بها .. فتواصلت مع مدير المواقع بواسطة الهاتف .. فأعطاني الحل .. فنفذته ونفع .. انبهرت من قدرة هذا المدير .. مع مرور الوقت قد زاد تواصلي معه .. وتفرعت إلى خصوصياً أخرى .. حتى وصل الأمر إلى المقابلات الشخصية .. وتطورت العلاقة .. في نهاية المطاف كشف أمري أمام زوجي .. انتهت هذه القصة .. هذه القصة قد نشرت أيضاً بواسط صاحبة الموضوع نفسه .. ومثل هذه القصص متداولة وبشكل كبير .. لكن ما هي الأهداف الشخصية من نشر مثل هذه القصص.
ما ذكرته أعلاه هي عينه من تلك القصص فقط .. وهناك الكثير منها ومتنوعة وبأشكال وأحجام مختلفة جداً .. أصحابها رجال متزوجين وشباب .. وبنات ونساء متزوجات .. يعني كل الفئات موجودة .. لكن تلك القصص نشرت من قبل أصحابها نفسهم .. وتداولة في كافة المواقع وبصيغ مختلفة .. وما زالت مستمرة .. البعض يطرحها كقضية للمناقشة .. والبعض كقصة للعبرة .. والبعض يطرح بدون هدف.
أخي العضو أختي العضوة .. هناك جانب أخر المرجو من هذا الطرح .. ما هي الأهداف الشخصية لطرح مثل تلك المواضيع .. ركز معي قبل الإجابة .. أقصد الأهداف الشخصية لطارح أو صاحب العلاقة .. لماذا طرح تلك القصص .. من جديد أكرر .. لا نريد الأهداف العامة .. ما يهم الأن هي الأهداف الشخصية .. وما هي النتائج المتوقعة.
في الحقيقة قد سأمنا من تلك المواضيع الغثة الكثيرة في هذه الغاية .. لماذا تطرح وبهذا الشكل .. وأين العبرة المنتظرة .. ولماذا ما زال السقوط في الهاوية مستمر .. أين سمو الأخلاق أين الحكمة أين الثقافة وأين الدروس المستفادة من تلك القصص .. قبل الإجابة تمهل ولا تحكم ولا تتسرع .. ركز في السياق .. هناك نقاط موجودة وهي الحل .. ما هي الأهداف الشخصية لتلك الوقائع؟