http://i2.wp.com/www.atheer.om/wp-co...size=600%2C330
صحار – أثير
توج نادي صحم بلقب الكأس الغالية بعد تغلبه على نادي الخابورة بنتيجة هدف نظيف في النهائي الحلم لمسابقة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، والذي احتضن أحداثه مجمع صحار الرياضي، وسط حضور جماهيري امتلأت به مدرجات المجمع، واستطاع لاعب صحم احمد البريكي إحراز هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة الأخيرة للوقت بدل الضائع المحتسب من حكم المباراة.
بدأت المباراة من جانب الخابورة، وشهدت هجمات متبادلة من الفريقين في محاولة الوصول للشباب مع أول دقائق المباراة ، حيث بدأها صحم بتسديدة يحيى الرشيدي من الجهة اليسار لحارس المرمى، ثم رد نادي الخابورة بهجمة منظمة لم يتعامل معها اللاعب إشهاد عبيد بالشكل الصحيح، لتستمر بعد ذلك محاولات الفريقين لتسجيل هدف السبق، الذي يرجح الكفة ويعطي الأفضلية.
دقيقة 15 تشهد أخطر الكرات من جانب صحم، بعد تمريرة محسن جوهر الرائعة للمهاجم ألكسندر اباريسيدو الذي لم يحسن استغلالها لتصل إلى حارس نادي الخابورة عبد السلام البلوشي.
الدقيقة 19 سعيد عبيد يرفض التقدم لفريقه عندما استقبل عرضية مثالية في خط ال6 للحارس سليمان البريكي، إلا أن لمسته السريعه للكرة لامست العارضة.
الخابورة شكل أفضلية كبيرة، وسيطر على المباراة بعد الدقيقة ال15 من عمر الشوط الاول، واستطاع أن يشكل ضغطا متواصلا على دفاعات نادي صحم، ومع الدقيقة ال22 سدد مبارك البريكي كرة قوية اعتلت العارضة بقليل، ليعود المشاكس في الشوط الأول سعيد عبيد ويمر من الجهة اليسار مخترقا الدفاعات، ويسدد كرة زاحفة يتعملق معها سليمان البريكي الذي ابعدها بصعوبة.
لتستمر السيطرة والاستحواذ من جانب نادي الخابورة، الذي نجح في تنويع اللعب من العمق وعلى الاطراف، لتشهد الدقيقة 29 كرة أخرى خطيرة للاعب مبارك البريكي تمر بجانب القائم الأيسر لحارس صحم.
نادي صحم استسلم للضغط الذي شكله لاعبو الخابورة وخصوصا من جهة الظهير الأيسر عبد المعين المرزوقي، التي شهدت تحركات كبيرة من جانب الأخوين سعيد وإشهاد عبيد؛ الدقيقة 37 يتقدم مدافع الخابورة ثاني من الجهة اليمين، الذي يعرض كرة جميلة يستقلبلها إشهاد عبيد على الطاير وتمر بجوار القائم الأيسر للحارس سليمان البريكي.
لتمر الدقائق ويعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني بدأ متكافئا من الطرفين، وأن كان نادي صحم الأفضل قليلا والذي نشط مع دقائق هذا الشوط، وشهد تقاربا في الصفوف مع انطلاقات المهاجمين للامام، وشهدت الدقيقة 52 كرة مرتدة خطيرة لنادي صحم عن طريق محسن الجوهر، الذي تباطأ فيها وسقط على الأرض وحيدا.
الدقيقة 62 يحصل نادي صحم على خطأ خارج حدود المنطقة، تقدم له محسن جوهر الذي أطاح بالكرة بعيدا عن الخشبات الثلاث، ليواصل ضغطه على دفاعات نادي الخابورة التي تأثرت بالتغيير الاضطراري للمدافع المحترف في صفوف الفريق بالاديب مامي لظروف الاصابة، وكاد ناصر العلي أن يصل للشباك الخابورية عندما تحصل على بينية في منطقة الجزاء لعبها لوب بجانب القائم الأيسر لحارس نادي الخابورة.
بعد الدقيقة 65 من زمن الشوط الثاني هدأ اللعب قليلا من الفريقين، وتمركزت أغلب الكرات في خط الوسط، وظهرت الأخطاء من قبل لاعبي الفريقين في التمرير نظرا للحذر الشديد والخوف من استقبال هدف تضيع معه الأمنيات والآمال.
لم تأت المباراة بالجديد مع الدقائق المتبقية من عمر الشوط الثاني، حتى أعلن حكم المباراة احمد الكاف دقيقتين وقتا بدل ضائع للمباراة، إلا أن الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب تشهد أفراحا على الجانب الصحماوي بعد أن تمكن احمد مطر من إحراز هدف الفوز برأسية متقنة لم يتمكن الحارس من التصدي لها.
ليعلن بعدها الحكم نهاية الحلم ومباراة نهائي الكأس بتفوق نادي صحم ، وإحراز اللقب للمرة الثانية في مشواره.
