جزئيات من عالم اخر للشباب
جزئيات من عالم اخر للشباب
من منظورات الامس واحداث الساعة جمل من اسكان الاختلاف وتنوع حوارات الامور وقضايا تشوك وجد البال.. فالماضي ليس مثل الحاضر والغد ليس حاضر اليوم .. ففي ما مضى كان واقع الحياة لا يضخ الازدحام وقلة السهولة في الحركة ولا الاستهتار في امور الشارع.. فكل يوم نسمع ونرا اشياء يؤسف عليها الفرد ويخاف بشدة بمجرد خروجه من المنزل وآلان باتت حمولة العصر تتكاثر بين ثغور لحظاتنا المستمرة واصبحت الاوقات تتسارع بملمس الظواهر المفاجئة المصاحبة للزحم التطوري .. فصرنا نشاهد رمي الاوساخ وحبات السجائر الحارقة من النوافذ على حافة الشوارع من السلوكيات المتداولة عند البعض والانانية في عدم افساح المجال في التحول من خط الى آخر من الشارع العام بحجة باهية يلجأ اليها المعاكسين والمشاغبين دون مراعاة مشاغل الحياة اليومية وظروف الشوارع المزدحمة والناس التي تقود بسرعة والذي يشغل شاغلهم حب الازعاج والملاحقات من مكان لمكان لسد غرورهم وفراغ فكرهم وسرعتهم الزائدة للتفاخر بالقيادة عند الجميع ... وعدم المبالاة في ربط الحزام بأستمرار برغم انه مفيد ويقى من سوء الامور والاحوال ويصونك من المسألات والارتباك واختلق الاعذار بدافع الكذب والتعطيل والتهرب من قوانين القيادة والانشغال والعبث بالموبيل ورفع صوت المسجل وليس هذا فقط بما ان تقدمنا فلا بد ان نعي اسلوب التحضر ونقطع الشارع ونعبر من الاماكن المخصصة للمشاه دون تعريض انفسنا للمهالك والمخاطر فخير لنا ان نمشى بعض الامتار على ان نهتلك.. ومن الامور المنبوذة المشاكشات الهاتفية والازعاج المستمر للمنازل سواء بداعي المغازلة او الترازل والانتقام من الشخص وما تحمله من مشاكل داخل البيت والتفكك الاسري لدى العائلة وفي ردود اخرى من الجزئيات تلك الحيوانات السائبة سواء كانت على خطوط الشوارع والتي تعبر وتنتقل فجأة امام السيارات في الطرق السريعة والطويلة وما تسببه من حوادث مروعة ومميته او بين البيوت والتي تعث خرابا بممتلكات البيت (الاشجار والسيارات) عوضا ايضا الاماكن السياحية المنتشرة في انحاء بلادنا الجميلة وما يأتى من متعة الروح الاجتماعية والسرور الرائع والوقت المميزة والذي نادرا ما تتكرر وما يصاحب ذلك من نظافة المكان وعدم ترك بقايا الملوثات والاوساخ على جوانب المكان ورميه خارج صندوق القمامة واهمية هذا في ارتياد الموقع من قبل السياح بصفة عامة وتراكم الحشرات المضره على المكان والامراض المصاحبة لها .. والعبث بموارد الموقع من اشجار وزهور وكتابتهم على الجدران وعدم الاهتمام والاكتراث لسلبيات هذا وترك المكان بأسواء المناظر مبتسمين تتعالى بين الوجوه دون النظر للخلف وما تركه وجودهم هنالك.. او تلك السهرات لهؤلاء الذين يقعدون لاول ساعات الفجر بصراخهم وضحاكاتهم الساخطة بين المنازل مع العراكات في ما بينهم في دون مراعاة حرمات البيوت والناس والتطبع على ذلك والنطق بالفاظ بديئة ووسخة بأعلى صوت وعلى مسمع من المأرة.. وهناك قضايا من عالم آخر تحمل وجد التفكير الى التروى والتأمل الى جزيئات نقسمها عند حافة كل زمن نمر به يعبر مدى اوقات محملة بدقائق وساعات يتنوع فيها اتجاه النظر بين ثغرات الحياة المليئة بمختلف الامور...