المبالغة في إلتقاط الصور شخصية مؤشر لمرض نفسي
دراسة: المبالغة في إلتقاط الصور شخصية مؤشر لمرض نفسي:
حذر علماء نفس مؤخراً من أن التقاط الكثير من الصور الشخصية التي أصبحت معروفة عالميا بظاهرة "سيلفي/ selfie" قد لا تكون مجرد حالة إدمان على التصوير الذاتي بل أحد المؤشرات الاولية للاصابة بأضطراب تشوه الجسم Body Dysmorphic Disorderالذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب نفسية قد تؤدي الى الاكتئاب ومحاولة ايذاء النفس بسبب عدم الشعور بالرضا عن المظهر الخارجي.
وأوضح ديفيد فيلي، استشاري الطب النفسي في مستشفى بريوري، لندن، أن 2 من كل 3 مرضى يقومون بزيارته يعانون من اضطراب تشوه الجسم ( BDD ) منذ ظهور الهواتف المزودة بكاميرات والتي ساهمت في زيادة الرغبة في التقاط الصور الشخصية مرارا وتكرارا وعرضها على مواقع وسائل الاعلام الاجتماعية.
وفي أول دراسة من هذا القبيل، ربط الخبراء بين الصور الشخصية والامراض العقلية، واقترح أن الناس يبحثون بشكل منتظم عن زاوية مثالية لتصوير أنفسهم ويمكن ان يكون هذا في بعض الحالات مرضاً.
"يقول فيلي، "التقاط الصور الشخصية بحد ذاته ليس إدمان - بل هو أحد أعراض هذا الاضطراب الذي ينطوي على الهوس بالمظهر الخارجي للشخص."
وأسفرت دراسة لباحثين بجامعة أوهايو الأمريكية أن الأشخاص الذين لديهم هوس بالصور الذاتية «سيلفي» مصابون بأمراض نفسية سيكوباتية أبرزها الأنانية والكبت العاطفي.
وقالت الدراسة إلى ان المبالغة في رفع صور شخصية وتبادلها على الشبكات الاجتماعية بشكل منتظم سلوكيات معادية للمجتمع وهي اضطرابات نفسية تصيب الرجال أكثر منه النساء بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.