التواصل الصوتي مع طفلك قبل وبعد الولادة .,,,,]
التواصل الصوتي مع طفلك قبل وبعد الولادة .
قبل الولادة
تشير الدكتورة بلقيس داغستاني، الأستاذة المشاركة بقسم رياض الأطفال بجامعة الملك سعود، إلى أنّ لغة التخاطب بين الأم ومولودها يجب أن تبدأ وهو جنين في أحشائها، والمطلوب هو التحدث مع الطفل، وكأنّ الأم تتحدث إلى شخص كبير.
بعد الولادة
بعد الولادة يُصدر الطفل حتى سن الثلاثة أشهر أصواتاً هادئة (الهمهمات)، وهي لا إرادية تكون كرّدة فعل لأحداث داخل جسمه كـ: النوم، والجوع، والمغص، وكلما كانت هناك إستجابة من الأم لتلك الأصوات كلما زاد الطفل من استخدامه للأصوات الخمس، وكلما قلت الاستجابة، كلما توقف عن استخدامها، ولجأ إلى أساليب الصراخ الهيستيري والأصوات الخمس هي:
"اوه" ومعناها أنّ الطفل يحتاج إلى أن ينام، وفي الأغلب تشبه التثاؤب نسبياً.
"نيه" وتدل على أنّه جائع.
"ايه" يحتاج إلى أن يتجشأ.
"هيه" ومعناها أنّ وضعيته غير مريحة بالنسبة له فيستحسن أن تغييريها.
"ايررر" وتفسيرها أنّ هناك تقلصات في معدته، أو أنّ الطفل يحتاج لدخول الحمام..
التواصل اللغوي
مع بلوغه للشهر التاسع، يصبح مدركاً بأنّ العواطف قابلة للتبادل والمشاركة، ويستطيع أن يصدر مقاطع صوتية متعددة (با- دا - ما) في هذه المرحلة ممكن أن يقال للطفل بعض الكلمات المختصرة المكونة من حرفين أو ثلاثة والتي لها مدلولاتها، ومن أهمها:
ننا أو مـــم .. تُقال عند إطعام الطفل.
أمبو.. تُقال للطفل إذا عطش
أوفا: لإبعاد الطفل عن شيء حار.
أوبه: لحمل الطفل..
تــاتــا: تُقال له لتحثه على المشي.
كـــخ أو كا كا: تُقال له في حالة القذارة.
بي بي: إذا أراد الطفل الحمام.
واوا: وهي تشير إلى الألم.
ومن المهم في هذه المرحلة مساعدة الطفل على الربط بين الأصوات والكلمات والأشخاص والأشياء والنشاطات، وكذلك تشجعيه على تقليدها.
أهمية المصطلحات
تشكل حلقة وصل وتفاعل بين الطفل والوالدين والآخرين.
يمكن من خلالها الاستجابة له وتلبية رغباته.
تعمل على إشاعة جو من المرح والضحك داخل الأسرة.
عندما يقوم بترديد مثل هذه الكلمات سيشعر بالثقة بذاته.
مع التشجيع سيحاول تعلم المزيد من الكلمات وإثراء محصلته اللغوية.
مع نهاية السنة الأولى يستطع نطق عدة كلمات ثم تتطور إمكانياته لينطق بكلمات أخرى حتى يستطيع تكوين جمل.
ومع نهاية السنة الثانية يستطيع أن ينطق بجملة مؤلفة من كلمتين إلى ثلاث كلمات.
يجب الانتباه لمشاكل السمع والنطق عند الأطفال بشكل مبكر من أجل تأمين عملية التعلم لديهم.
يمكن للأم الجديدة زيادة ثقافتها في هذا الجانب من خلال الالتحاق بدورات وورش عمل أو قراءة كتب في هذا المجال.
تقديري للجميع .
