•●■ﻻيستويان■●•
أقبل رمضان .. والآن نعيش الثلث الأول منه.. تنزلُ إلى السوق ، تتجول ؛ لتأخذ ماينقصك من حاجيات المطبخ ثم تتبعه بما ينقصك لقضاءِ عيدٍ سعيد ! الملفتُ للإنتباهِ هناك : عروضٌ جذابةٌ ومُغريةٌ جداً؛ تخفيضات ٥٠٪ ، ٧٠٪ ، اشتر قطعة واحصل على الأُخرى مجاناً ، اشتر ثوباً بنصف قيمته ، وهكذا .. عروضٌ كثيرة ومُنافسة
•••••••••
وأرى الجميع مثلي في سباقٍ للحصولِ على هذه العروض ، ونَعتبرُ أن هذه فرصةً لن تعوّض ، من الممكن ألا توجدَ هذهِ العروض ثانيةً ! قد أكون بعيداً عنها أو لسبب آخر .. الفرصة الآن بين يديّ
••••••••••
حقيقةً أن الرابح من تلك العروض هو ذلك التاجر الذي يريد الكسب وتحصيل الأموال لا غير
••••••••
لكن هناك عروض أُخرى وتجارة مضمونة ، عارضها لا يريد مني أو منك أيّ شئ ؛ لأنه غنيٌّ هو لا يريد لي ولك إلا الخير والسعادة
•••••••••
أستطيع أن أُفطر صائماً فأكسب أجره
" من فطر صائماً كان له مثل أجره "
•••••••
أستطيع أن أقوم رمضان لأفوز بـهذا الفضل العظيم في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
••••••••
والعرض الأكبر ليلة القدر .. عرضٌ منافس لكل العروض .. ليلةٌ العمل الصالح فيها كأنك اجتهدت ٨٣ سنة في عبادة الله
•••••••••
هل تُقارن هذه العروض الأُخروية بعروض الدنيا ؟! شتّان بينهما ، لا يستويان
•••••••
قد تأتي هذه الفرص مرةً أخرى وأنت وحيداً في قبرك فاجتهد الآن .. هيّا ودّع الكسل ، وانزع عن نفسك ثوب العجز
•••••••••••
•●■سابق ونافس في الأعمال الصالحة فالأعمار قصيرة■●•
••يارب اجعلنا من الفائزين بهذه العروض••
