لـو حـس بالحـب مــره حــرم يخـونـه
عذّبت سمعك بصوت الحب يـا منـادي
يآ للحـزن كيـف دمعـك يبكـي عيونـه
وعكّرت صفـو القلـوب وجوهـا هـادي
ذكّرتهـا بالحنـان وعشـت مــن دونــه
مشتاق شـوق المطـر لمعانـق الـوادي
ومحتاج حاجة غريب الروح لشجونه
أسيـر الإحسـاس مثـل البلبـل الشـادي
غـرّد حــزن والـمـلا طـربـان للحـونـه
ميـلاد صوتـك يصـادف يــوم مـيـلادي
يا شاعر الحزن خذت الليل مـن لونـه
الحـب صـوتـك يــزف الـريـح للـكـادي
يرقص على نفحتـه ويعانـق غصونـه
الحـب دربـك وحـزنـك شـكّـل ابـعـادي
الـحـب منـطـق وقـمـة عقـلـه جنـونـه
قـلـبٍ يعـيـش الـغـلا لا يمـكـن يـعـادي
و يصبح الموت عشقه حاول يصونه
ومن عاش عمره وفآ ظن الوفا عادي
لـو حـس بالحـب مــره حــرم يخـونـه
اسمع صدى صوت قلبك للهوى ينادي
ينطق لك الصمـت ويلبـي لـك سكونـه