ادمان المخدرات للإناث الأسباب ودور الاسرة والدراما فى المشكلة
احدي البرامج التلفزيونية التى تتحدث عن ادمان الاناث بدأت بعرض عن مكالمة هاتفية من ام تريد علاج ابنها من المخدرات وكان السؤال لو أنها فتاة وتريد علاج ابنتها من المخدرات هل ستكون نفس المكالمة وهل ستكون الام بنفس الحماس وعلى استعداد لطلب المساعدة في علاج ابنتها من الإدمان وفى إحصائية للمكالمات الواردة بشأن علاج الادمان في أحد الأماكن الحكومية المتخصصة في علاج الإدمان اكد المختص ان نسبة 7% في المئة فقط من المكالمات هي من اناث تطلب علاج الادمان وان النسبة المتبقية هي كلها من الذكور فاكد المختص ان حجم الذكور في العلاج ترتفع ويأتي إلى الأماكن المتخصصة كثيرا ولكن نسبة المكالمات تنزر بالمشكلة علاج الاناث من المخدرات
الخوف من وصمة العار من ادمان الاناث والرعب الذي يصيب الاسرة من اعلان ان البنت مدمنة مازالت تتحكم في مشكلة العلاج ورغم زيادة الوعي في علاج المخدرات للذكور مازال هناك مشكلة بعض الشي فالاعتراف بادمان الولد فالأن ننحن نتحدث عن ادمان المرأة والتي يعتبر التحدث عنها في مجتمعاتنا العربية وصمة عار وفضيحة كبري فالمسح القومي الشامل في مصر اظهر ان هناك 10.4% تعاطي للمخدرات في مصر وان هناك 2.4% تقوم به الاناث ولتحديد الامر اكثر أي ان هناك 20% من المتعاطين في مصر هم من الاناث وهذه النسب هي ضعف نسب المعدلات العالمية مع العلم ان في مصر هناك مشكلة عند التعامل مع الإحصائيات على ارض الواقع أي ان هذه الأرقام ليست دقيقة بل على ارض الواقع قد تذيد بكثير ولكن هذه الاحصائيات الحكومية وكل هذا بالإضافة إلى نقطة زيادة نسبة المدخنات والاهتمام بالتدخين لأن التدخين هو المدخل الأساسي للمخدرات وخصوصا تدخين الحشيش وعلاج ادمان الترمادوال
التوعية الموجودة لادمان الاناث هي بسية جدا ولا تناسب حجم القضية فلقد وصل ادمان السيدات للقري والريف ولا تعلم المرأة ان هذا ادمان الجهل هو عامل رئيسي ومهم في الإدمان فمثلا الترامادول تدمنه العديد من السيدات التي ليس لهن حظ في التعليم ويقمون بالعمل في المنزل لفترات طويلة والعمل أيضا في الأرض الزراعية فلكي تكمل عملها تأخذ دواء من الصيدلية وهي لا تعي انه ادمان ولا تعي ان هناك مخاطر وعندما تشاهد برنامج او حملة توعية عنه لا تربط ان هذا الدواء هو ما تتعاطاه وعند الرجوع لأسباب تعاطي المرأة البسيطة لهذا العقار هو مجرد نصيحة من صديقة وللأسف الاسم هو دواء.
اكتشاف ادمان المخدرات للإناث واهميته في العلاج
لاكتشاف ادمان البنات على الاهل أولا عدم الانكار والاعتراف بالمشكلة وهذه اول خطوة لاكتشاف الإدمان سواء للود او للبنت وخروج معني الإدمان من الرجل إلى المرأة وتقبل ان هناك ادمان لإناث وعدم التعامل مع المخدرات على انها نزوة او مرحلة عمرية والتعامل مع المخدرات على انمها مرض والمدمن مريض يحتاج إلى العلاج ولمعرفة الشخص مدمن سواء ولد او فتاة لابد من مراعة احتياجات الطفل من وقت ولادة وليس احتياجات الاسرة أو الاب والام فالسبب يبدأ من الطفولة ويكون نتيجة تراكمات كثيرة في الشخصية وليس وليدة اللحظة فمن اهم الفترات العمرية هي فترة قبل المرهقة وهي مرحلة عمرية مهمة فاهتمامات الاسرة في هذا الوقت ان يكون الولد متفوق ومتميز في الدراسة ويلعب رياضة تقريبا كل شيء اما البنت فإذا كانت هكذا يكون شيء جميل وإذا لم تكن لا مشكلة فنحن نقولب أطفالنا ونهتم بتطبيق هذا القالب من الشكل والمضمون ومنها مثلا عدم ابداء الاعتراض والرفض ومحاولة إرضاء الجميع عن إرضاء نفسه وكل هذه الأخطاء يؤدي إلى الوقوع في ادمان تطرف ادمان سلوكي واضطرابات نفسية يظهر على المدمنة انها في حالات تقلب مزاج بشكل يثير تجد الاسرة المدمنة انها تميل للعزلة ولا تحب الاختلاط مع وجود شحوب وضعف عام في الصحة وعند وجود أي شك من الاسرة في تعاطي البنت يجب عليها التوجه إلى اقرب مركز علاج ادمان للإناث. و علاج ادمان الفتيات
خطورة الدراما في ادمان المخدرات ودورها في ادمان الاناث
المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة المخدرات في مصر قام بعمل دراسة تتبعيه على كل الاعمال الدرامية في مصر فوجد في هذا المسح ان هناك تسعة الاف وخمس مئة مشهد بهم تدخين ومخدرات هذه المشاهد تدفع المتفرج بشكل غير مباشر وشكل مباشر لادمان المخدرات من عدد هذه المشاهد يوجد أربعة وعشرون في المئة منهم من الاناث وهذا يدفع العديد من الاناث والشباب للتدخين والمخدرات وعندما يتم سؤال صناع الدراما يكون الرد نحن نمثل الواقع وهذا ليس صحيح لأن الواقع هو اثنان في المئة فقط وليس 24% ويقول المختصون في علم النفس وعلاج الادمان ان الدراما ممكن ان يكون لها دور قوي في العلاج والتوعية عن طريق اشراك متخصصين في علم عند كتابة وصياغة القصص الخاصة بالادمان والمشكلات الاجتماعية ففي الدول المتقدمة يحدث هذا لتجنب عدم وجود رسائل سلبية او خاطئة او حتى منقوصة وبالفعل تم تقديم بعض الاعمال التي تؤكد على ادمان الاناث.
اسباب تعاطي المرأة في ادمان المخدرات
تبدأ المرأة ادمان المخدرات في سن صغيرة وهي ليست مدركة لأي مشكلة وتعتقد ان هذا للمتعة ويبدأ المخدرات من الاصحاب في البداية تبدأ بالتدخين ثم الحشيش بعد ذلك يكون الخمر ثم يصل بعد ذلك للفتاة لتعاطي الكمياء مثل الترامادول والاكستاسي والمرفوينات ثم تصل المرأة لنهاية الامر للهروين والكوكايين البداية والنهاية لأي مدمنة هي واحدة ويكون الامر في البداية هي التجربة هي ما يؤدي لأغلب الفتيات إلى الإدمان وأسباب تعاطي البنات للمخدرة يرجع أحيانا لوجود بعض الامراض العقلية التي تساعد على الإدمان فإن نسبة كبيرة جدا من ادمان الفتاة للمخدرات تكون نتيجة مرض BTSD مرض الاضطراب ما بعد الصدمة وهذا بسبب تعرض المرأة للاستغلال الجنسي في الصغر او الطفولة وحدث للأسف من داخل الاسرة لأنها تكون اسرة مريضة ويكون هناك أيضا الإساءات أو الاعتداءات الجنسية في الصغر أو السن المبكر والاكتئاب ومرض الشخصية الحادة وكل هذه الامراض التي تحدد وغيرها هي نتيجتها الاسرة بشكل كبير جدا ثم البيئة المحيطة فالمختصين في علاج ادمان الفيات يكونوا على علم ان ادمان الفتاة لا يكون من فراغ بل يأتي بعد العديد من الصدمات والمشاحنات والمشكلات التي لها جزور كبيرة
كيف نحمي الفتاة من ادمان المخدرات
لحماية أي شخص من الإدمان لبد في البداية من معرفة أسباب الإدمان واعرفي عند سماع قصص المدمنات تجدين أسباب مختلفة للادمان ولكن كلها تتمحور حول الاسرة والأصدقاء فإنشاء لغة الحوار وفهم مشكلات الفتاة ومتطلباتها وارساخ الدين سبب مهم وقوي في عدم الإدمان على الاسرة مساعدة الفتاة في ان تكون ما تريد هي وليس ما تريده الاسرة ومساعدة الفتاة على تحقيق طموحها وعدم التفرقة بينها وبين الولد وفى مجتمعاتنا هناك فارق بين الولد والبنت وهذا ما لا تدركه الأنثى ويتم تعامل الاهل بدون فهم وتوضيح للبنت بل يزيدون الطيلة بلة ويضعون داخل البنت ان هذا المجتمع هو مجتمع ذكوري فضلا عن القهر والكبت التي تعيشه الفتاة وعدم الاهتمام بها كل هذا من اللحظة الأولى لميلادها حتي تكون أمهات المستقبل بلا ادمان.
