البحرين تحاكم الزعيم الروحي للشيعة بالمملكة بتهمة غسل أموال
دبي (رويترز) - قال المدعي العام في البحرين يوم السبت إن رجل دين شيعيا سيمثل للمحاكمة الشهر المقبل بتهمتي جمع أموال بشكل غير قانوني وغسل أموال.
وقال مصدر مطلع على القضية إن رجل الدين هو الزعيم الروحي للشيعة بالمملكة الشيخ عيسى قاسم الذي جرد من جنسيته قبل شهر.
وجددت القضية المخاوف من اندلاع احتجاجات في البلد التي يشكو سكانها الشيعة الذين يمثلون الأغلبية من التمييز ويطالبون بدور أكبر في إدارة شؤونها.
وانتقدت الولايات المتحدة والأمم المتحدة هذه الخطوة التي يقول ناشطون محليون إنها تأتي في إطار حملة أوسع على المعارضة في المملكة.
ولم يذكر أحمد الدوسري المحامي العام الأول بشأن وقائع جمع الأموال بدون ترخيص وغسل الأموال عيسى قاسم بالاسم. وقال الدوسري في بيان نشر على انستجرام إن القضية ستنظر أوائل أغسطس آب دون أن يحدد تاريخا.
ولم يتسن الوصول لقاسم للتعليق.
كانت وسائل إعلام بحرينية قد كشفت الشهر الماضي عن تحقيق يجري بشأن حساب مصرفي يخص قاسم به نحو عشرة ملايين دولار لمعرفة مصدر الأموال وكيفية إنفاقها.
وأعقب هذا التحقيق بيانات شديدة اللهجة من جانب علماء شيعة كبار بينهم قاسم تحذر من أي محاولة للعبث بجمع ما يسمى "بالخمس" من الشيعة.
وسحقت البحرين في 2011 انتفاضة للشيعة طالبوا فيها بإصلاحات سياسية.
http://ara.reuters.com/article/topNe...BrandChannel=0
وزارة العدل : المحكمة الكبرى المدنية تصدر الحكم بحل جمعية الوفاق
المنامة في 17 يوليو / بنا / أعلنت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أنه في ضوء الدعوى المُقامة بطلب حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، فقد صدر اليوم عن المحكمة الكبرى المدنية حكم بحل الجمعية وتصفية أموالها، والتي كان صدر حكم بوقف نشاطها بصفة مستعجلة وإغلاق مقارها والتحفظ على أموالها، وذلك لما قامت به الجمعية من ممارسات استهدفت مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة المبنية على التعايش والتسامح واحترام الآخر، وتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعاء التدخلات الخارجية في الشأن الوطني.
وقد جاء في حكم المحكمة الكبرى المدنية الصادر اليوم أن الجمعية المدعى عليها دأبت على الطعن في شرعية دستور مملكة البحرين، كما قامت بتأييد ممارسة العنف من خلال نشرها لصور إرهابيين يحملون أدوات حادة باعتبارهم متظاهرين سلميين، وتضامنت مع المحكوم عليهم في تهم التحريض على كراهية نظام الحكم والدعوة إلى إسقاطه وإهانة القضاء والسلطة التنفيذية، كما قامت باستدعاء التدخل الخارجي في العديد من مواقفها، وطعنت في شرعية السلطة التشريعية، كما جعلت هذه الجمعية من دور العبادة منابر سياسية تمارس من خلالها نشاطها السياسي بشكل مستمر.
وخلصت المحكمة إلى أن الجمعية المدعى عليها انحرفت في ممارسة نشاطها السياسي إلى حد التحريض على العنف وتشجيع المسيرات والاعتصامات بما قد يؤدي إلى إحداث فتنة طائفية في البلاد، وبالتالي فقد انطوت عدواناً صارخاً على حقوق دستورية مقررة كما انطوت على انحراف بواح في ممارسة نشاطها السياسي بمعزل عن المكانة التي يتعين أن تحظى بها في ظل قانون الجمعيات السياسية.
وأكدت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الحرص على حماية المكتسبات الوطنية وتعميق الممارسة السياسية السليمة القائمة على الالتزام بحكم القانون، وصون الوحدة الوطنية، ونبذ العنف والإرهاب، والطائفية السياسية، والمساهمة البناءة في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة في ظل المشروع الإصلاحي.
https://www.bna.bh/portal/news/736172