الإشاعة
الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تُتداول بين العامة ظناً منهم على صحتها . دائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع
ولإثارة الإشاعات أهداف ومآرب , تتنوع هذه الأهداف تماشياً مع مبتغيات مثيروها...
من الشائعات من يصنعها المجتمع بنفسه خصوصاً للأمور المزمع أو المترقب حدوثها وذلك بكثرة ترديدها و السؤال عنها تنخلق شيئاً فشيئاً هذه الشائعات .
لقد حاول كل من ألبورت وبوستمان أن يضعا قانوناً أساسياً للشائعة في شكل معادلة جبرية، ووصلا إلى أنه من الممكن وضع معادلة عن شدة الشائعة على النحو التالي:
شدة الشائعة= الأهمية * الغموض [
و ها نحن قد علمنا ما هي الإشاعة ..
هناك من يعتمد على الإشاعة لإثارة القلق و الخوف بين الناس ؟
و هناك من يعتمد عليها ليلفت الانتباه إليه ؟
و حياتنا لا تخلو من المشكلات التي تثير اهتمام الأخرين ... فتكون تلك المشكلات بذور خصبة لإطلاق الشائعات ...
وللإشاعة القدرة على تفتيت الصف الواحد
والرأي الواحد وتوزيعه وبعثرته
فالناس أمامها بين مصدق ومكذب ومتردد متبلبل
فغَدَا بها المجتمع الواحد والفئة الواحدة فئات عديدة ....
و الآن و مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي زادت هذه الظاهرة ...
ترى ما أسبابها ؟
هل للتربية أثر بذلك ؟
كيف نتعامل معها ؟
كيف تتعامل مع قائلها ؟
هل تعطي بالاً للإشاعات و تصدقها ؟
