إنسانيون بلا حد
طفلة في رياض الأطفال
دربتها المعلمة مع صديقاتها على استعراض لنشيد حفل التخرج
ولما جاء ذاك اليوم وبحضور الأمهات
تفاجأت المعلمة ان الطفلة غيرت كُل الحركات .. واصبحت تستعرض بطريقة
غريبة جداً
غضبت المعلمة
واخذت تنبهها بالإنضباط
إلا أن الطفلة شدّت الأنظار
وواصلت باسلوبها الذي زاد غضب المعلمة
ولفتت انتباه أطفال الاستعراض
وتواصل النشيد رغم محاولات المعلمة
استبعادها
أما الحاضرات فكن مندهشات ومنهن من
أخذت تضحك
وأمها تصفق لها بشدة
بعد هذا الموقف سألتها المعلمة
لماذا فعلت ذلك
قالت : لأن أمي موجودة
قالت المعلمة : أمك تريد ان تراك طالبة
مهذبة .. لم غيرتي الحركات في الاستعراض
قالت الطفلة : أمي لا تسمع وأنا أشرح لها
كلمات النشيد بلغة الصُم.. أريدها أن تفرح
وتعرف ماذا نقول مثل باقي الأمهات
حضنتها المعلمة
وتعلمت منها درساً لا تنساه
من زرع في روح الطفولة .. تلك القِيم
وهذبها . . ؟؟
ملامح بر .. بأحاسيس طفلة
هذه هي بذره التربيه الطيبه فكلما حسست ابنك بقيمته ومكانته لديك كلما وجدت سعيه لرضاك اكثر بل تري ذلك منذ نعومه اظفاره ويبقي اثره حتي يشيب
مما راق لي
