تعرف على أبرز إنجازات “حكامنا” العمانيين
http://www.atheer.om/wp-content/uplo...2-660x330.jpeg
مسقط – أثير
في تقرير صدر عن دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم، أشاد فيه بالجهود المقدرة والمتابعة المتواصلة والإمكانيات والتجهيزات التي حرص مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على توفيرها لحكام كرة القدم بالسلطنة، وذلك لتسهيل مهمتهم وتذليل كافة الصعاب التي تعترض طريقهم في القيام بالمهام الموكلة لهم في إدارة المسابقات الكروية المختلفة على المستوى المحلي، وتشجيعهم لتقديم أفضل المستويات التحكيمية في مشاركاتهم الخارجية كممثلين للتحكيم العماني.وأشار التقرير إلى أن تحكيمنا العماني يأتي في التصنيف الثاني آسيويا، وعليه فإن عدد الحكام الدوليين العمانيين منذ عام 2012 إلى 2016 بلغ ( 6 ) حكام دوليين للساحة و ( 8 ) حكام مساعدين لنفس الفترة،أما بالنسبة لحكام النخبة فقد بلغ عددهم في عام 2012 ( 3 ) حكام بينهم حكم نخبة ( أ ) وهو الدولي عبدالله الهلالي وبلغ المجموع الكلي للحكام في نفس الفترة 61 حكما بمتوسط أعمار 42 سنة، بينما بلغ متوسط أعمار حكام الدرجة الأولى 39 سنة، ومتوسط أعمار حكام الدرجة الثانية 32 سنة، أما عدد المقيّمين لنفس العام فقد بلغ 18 مقيّما، في حين بلغ عدد المباريات التي تم إدارتها في اليوم الواحد 12 مباراة، واستطاعت دائرة الحكام أن تدير 23 مباراة خلال يوم واحد في عام 2015،أما بالنسبة لعام 2015 فقد بلغ عدد الحكام الدوليين (6 ) حكام، وأصبح هناك حكم نخبة مستوى ( أ ) واحد وهو أحمد الكاف واثنين مستوى ( ب )، هما يعقوب عبدالباقي وعمر اليعقوبي، بينما بلغ عدد الحكام المساعدين 8 ، وبلغ عدد الحكام المساعدين النخبة 5 حكام، منهم اثنان حكام النخبة ( أ ) وهما أبو بكر العمري وحمد المياحي، وبلغ المجموع الكلي للحكام في نفس الفترة 161 حكما بزيادة بلغت 100 حكم منهم 14 حكما دوليا بلغ متوسط أعمارهم 32 سنة ،بينما بلغ عدد حكام الدرجة الأولى 21 حكما، وبلغ متوسط أعمارهم 34 سنة، وجاء عدد حكام الدرجة الثانية 27 حكما، بمتوسط أعمار 28 سنة، فيما بلغ عدد حكام الدرجة الثالثة 66 حكما، ومتوسط أعمارهم 23 سنة، كما ارتفع في نفس الفترة عدد المقيّمين في العام 2015 ليصل إلى 32 مقيّما بزيادة بلغت 14 مقيّما.وفي اطار الجهود المبذولة من الاتحاد العماني لكرة القدم لرفع مستوى التحكيم العماني والوصول به إلى أرقى المستويات في عالم تحكيم المستديرة، نظمت دائرة الحكام العديد من المعسكرات والأنشطة المصاحبة للحكام خلال الفترة من 2012 ولغاية 2015ففي عام 2012 اقامت الدائرة 3 معسكرات داخلية ومعسكرا خارجيا في تركيا، وهدفت المعسكرات إلى صقل الحكام وتبادل الأفكار والرؤى والمعارف، وتدارس التحديثات التي تطرا على قانون لعبة كرة القدم، وايضا كيفية التعامل مع الحالات التحكيمية المختلفة، والتي يتم تجميعها من مختلف البطولات والمسابقات المحلية منها والدولية، كما نظمت الدائرة دورة للمقيّمين بهدف اطلاعهم على آخر المستجدات في قانون اللعبة.وفي العام 2013 اقامت الدائرة 3 معسكرات داخلية ومعسكر خارجي اقيم أيضا في تركيا، بالإضافة إلى دورة للمقيّمين، في حين تم خلال نفس العام استضافة “خوسيه ماريا” مدير دائرة حكام الفيفا سابقا، كما تم إصدار أول كتاب في قانون اللعبة مطبوع باللغة العربية.وفي عام 2014 اقامت الدائرة 3 معسكرات داخلية ومعسكر خارجي اقيم في تركيا، كما اقيمت دورة للمقيّمين، ومجددا تمت استضافة “خوسيه ماريا” مدير دائرة حكام الفيفا سابقا للمرة الثانية على التوالي، وفي هذا العام استحدثت لائحة الحكام، وصدرت موافقة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على زيادة بدلات الحكام،أما في العام المنصرم 2015 أقامت دائرة الحكام معسكر واحد خاص لحكام النخبة في محافظة ظفار، بالإضافة إلى 3 معسكرات لحكام المستويات ( ب/ ج / د ) ، وبهدف تسهيل مهمة الحكم العماني تم توفير الأجهزة السمعية الحديثة التي تساعد الحكام على التواصل مع زملائهم أثناء المباريات، وفي تطور أخر تم تطبيق النظام التعليمي الخاص بالحكام، كما قامت الدائرة بطباعة نسخة ثانية من كتاب القانون باللغة العربية للحكام والمقيّمين،وفي نفس العام وبشكل أسبوعي تم تجميع الحكام لاخضاعهم لحصص تدريبية بدنية وفنية، كما يتم عرض العديد من الحالات التحكيمية على المستويين المحلي والدولي لاستطلاع آراء الحكام حولها، كما تجري الدائرة أثناء التجمع الأسبوعي اختبارات في مجال قانون كرة القدم والمجالين البدني والطبي،وأثبت الحكم العماني على مدى السنوات الماضية وجوده وحضوره في مختلف البطولات والمسابقات الكروية وعلى مختلف المستويات على الصعيدين القاري والدولي، وقد تجسد ذلك في تواجد عدد من الأسماء البارزة في مجال تحكيم كرة القدم في السلطنة في البطولات والمناسبات، وفق ما أشار إليه التقرير عن الفترة من 2012 إلى 2015،ففي عام 2012 شارك حكمنا الدولي حمد المياحي في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم للناشئين كحكم مساعد، وفي نفس العام ساهم حكامنا في إدارة مباريات العديد من البطولات والمسابقات المختلفة، أبرزها دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي والتصفيات المؤهلة لكأس العالم، كما أدار حكمنا الدولي أحمد الكاف نهائي البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية، وشهد هذا العام مشاركة الحكم الواعد زكري الهنائي في مشروع الحكام الواعدين بآسيا،وفي عام 2013 شارك حكامنا في إدارة مباريات دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي وتصفيات كأس العالم،
أما عام 2014 فكان عاما زاخرا بالمشاركات لحكامنا، حيث شارك حمد المياحي مجددا في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم للناشئين، كما أدار حكامنا عددا من مواجهات دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وتم اختيار حكمنا الدولي يعقوب عبدالباقي لإدارة السوبر القطري، في حين أدار حكمنا ياسر الرواحي نهائي كأس الخليج للشباب، واسند إلى حكمنا المتميز عبدالله الهلالي إدارة نهائي كأس آسيا للشباب، وقبل ذلك نهائي كأس أمير الكويت، واختير قاسم الحاتمي للمشاركة في مشروع الحكام الواعدين باسيا،وفي العام الماضي 2015 شارك حكمنا الدولي أبو بكر العمري في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم للشباب التي اقيمت في فنزويلا، كما أدار حكمنا الدولي أحمد الكاف مباراة الدور قبل النهائي للألعاب الآسيوية وبعض مباريات دوري أبطال آسيا ومباريات كأس الاتحاد الآسيوي، واسند أول نهائي لمنتخبات الخليج بالمملكة العربية السعودية للحكم العماني زكري الهنائي، كما اسندت بعض مباريات دوري نجوم قطر وكأس أمير قطر لحكام عمانيين دوليين ومنهم الحكم الدولي عبدالله الهلالي والدولي أحمد الكاف والدولي عمر اليعقوبي،وتوجت جهود دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم للمرة الأولى في الفوز بالمركز الأول في مشروع التطوير الاسيوي،
وفي مطلع العام 2016 قاد حكمنا الدولي أحمد الكاف المباراة الحاسمة للتأهل إلى الأولمبياد بين قطر والعراق
