أحتاجُ لِحزمة مفاتِيح قابلة ( لإطاعتي )
أحتاجُ لِحزمة مفاتِيح قابلة ( لإطاعتي )
أحتاجُ لِحزمة مفاتِيح قابلة ( لإطاعتي )
أحتاج لمفتاح متفرّع الجذور ..
قادر على فتح كل شيء قد يؤذي إن بقي مقفلاً !
فتح العقول المتحجّرة ، فتح القلوب القاسية ،
أحتاج لمفتاح يُجِيدُ الإقفال جيداً !
أحتاجهُ أن يصدأ بعد أن أقفل به ،
أو ينكسِر داخل القفل !
فلا يعود قادراً على فتح ما أقفله ..
أحتاجهُ جداً ..
( لأقفل كومة من أحداث وذكريات مؤلمة ماضية )
أتمنى لو أني لا أتذكرها ، ولا تعود بين فينةٍ وأخرى لذاكرتي ،
أتمنى أن لا أتذكر التفاصيل ..
فينقبض قلبي على أثر تذكّري , وتهيج مشاعري ،
و على شفا جفني تكاد تفيض مدامعي !
أحتاج ذلك المفتاح القادر على الوصول
إلى البقعة التي تحوي الذكريات المؤلمة في ذاكرتي ،
وتحصرها حيث مكانها ، وتقفل عليها ،
وأفقد في ذلك الجزء من الذاكرة .. الذاكرة !
http://3.bp.blogspot.com/-_I2ijydt9s...schelirmel.jpg
أحتاج إلى مفاتيح قادرة على التّحليق بعيداً ..
لتدرك في السماء الأمنيات !
وتلتحم بها في حضن غيمة ..
أو تعقِدَ نفسها معها في شعاع من أشعّة الشمس ..
أريدها أن تصِلَ إلي حيث هناك ،
لعلى الأمنيات المُقفَلة حتى هذه اللحظة،
بدعاء ..وقدر .. ومشيئة المولى ،
بإلتحامها بتلك المفاتيح .. تُفتح , وتَتَحقّق !
علّها في حُضنِ غيمة ..
بعد فتح قفل الأمنيات تُمطر ..
أو لعلها بانعقادها في شعاع الشمس
تذيب قفل الأمنية .. فتُفتح وتُضيء الأرجاء .
http://2.bp.blogspot.com/-NWk1KhzMYx...an-d5012ls.jpg
أحتاج لمفتاح قادرٍ على إعادة الزمن في بعض حين !
يعود بي إلى حيث تمنيت أن لا أفعل ما فعلت ،
يعود بي إلى حيث تمنيت أن أفعل ما لم أفعل !
يعود بي إلى لحظةٍ كان يفترض فيها أن أكون أشدّ عطفاً ،
وإلى لحظةٍ كان يفترض أن أكون فيها أشدّ قسوة !
يعود بي إلى ذنبٍ أرتكبتهُ فندمت ألف مرّة
وبكيت ألف مرّة،
يعود بي إلى معصيةٍ أجرمتها ..
وعصيت بها جبّار السماء !
يعود بي إلى عُمرٍ تمنيت أن أسعد فيه كماً أكبر من الناس،
وأعتذر فيه إلى كمٍ آخر آلمتهم !
يعود ويعود ويعود ..
ذاك ما أتمنى ..
لكنهُ شيء لا ينتظر أن نتمناه لـ يعود !
http://1.bp.blogspot.com/-Ajfqf3JJvH...abyMac0011.jpg
أحياناً ..أريد مفتاح أقفل به مدونتي !
فلا يطّلع عليها أحدٌ سواي ..
( تجذبني أسباب رغبتي لإطاعتها )
أحتاج لمفتاح ذا نسخ احتياطية محدودة
( لداخلي )!
أريد أن أخبئها في يديّ من أحبهم
بـ عمق وصدق..
في يديّ من لا يحتاجونها في الأصل ،
لأنهم يدركون ما بداخلي " غالباً "
دون أن أخبرهم، ويسمعون حديثي الصامت
دون أن أنطقه،
يسمعوني بنظرة واحدة ، أو بحرفٍ واحد ،
أو بعبارة مختصرة لحديثٍ طويل ذا حنين أو شجون !
لكني أريد أن أعطيهم أياه ،
ليلتمسوا ما بداخلي أكثر ، ويرون مكانتهم
في داخلي بصورةٍ أقرب ،
ليشاركوني الفرح الذي لا أستطيع ترجمته في وقت الفرح !
ويطبّبون جرحي الذي قد لا أخبرهم عنه في وقت الألم !
أريدهم فقط.. للروح أقرب وأقرب .
http://4.bp.blogspot.com/-gsGihEzIFr...ohbdyshome.jpg
أحتاج لمفتاح أعقِدْهُ بحبل أفكاري ..