الى اخر لحظة من حياتي (أحبك)....!!

هلا فيكم جميعاا
اليوم بكتب لكم قصه من التأليق حدثت في ارض الواقع مع بعض الاكشن من عندي للاثارة
بكتبها كلها مرة وحده هههههههههه ما يخلصني اقطعها
احاول اتكلم بالعامية وبالفصحى لاني مبتدئة وكذا الكلمات من الفكر واكتبها هنا بسرعه :rolleyes:



ابطال قصتنا هم محمد وفاطمة طبعا ليست الاسماء الحقيقة انما اخترتها لانها اكثر الاسماء انتشارا

محمد شاب رائع وجميل بأخلاقه وخلقه والكل يشهد بذلك هو الابن الوحيد بين 9 بنات في عائلته
ترتيبة بين اخواته رقم 8...كان محبوبا لدى الكل ومقربا منهم لاسيما انه اتى بعد انتظار
طويل بين البنات...
(هكذا دائما الولد اذا اتى بعد البنات له مميزة خاصة في العائلة لاسيما لدى الام )

فاطمة هي بنت ذو اخلاق عالية ومتوفقه دراسياا وعادية المنظر


فاطمة هي صديقة اخت محمد منى تربطها به علاقة صداقة قويه جداا كانن في اوقات الاختبارات
دائما مع بعض للمذاكرة بدأت تنشأ علاقة حب بين فاطمة ومحمد بعد مرور الوقت
فاتح محمد اخته منى بالموضوع فرحت كثيرا وهي من الاصل تعرف كل شيء لان فاطمة لا تخبأ عنها
ادق التفاصيل في حياتها ...
بعد الانتهاء من المرحله الثانوية التحقتا فاطمة ومنى بجامعه السلطان قابوس لاكمال دراستهما
ومحمد التحق بالجامعه قبلهن بسنتين تقريبا
مرة السنة الاولى ثم الثانية وفجأة سمعت فاطمة بالصدفة والدها يكلم والدتها بأنه اذا تقدم ابن عم فاطمة
لها بأنه سوف يوافق ولها الحرية بأن تكمل دراستها او لا ...
انصدمت وضاق عليها الحال ولم تعرف ماذا تفعل ؟؟
وحبيب قلبها..!!ماذا سيكون مصيره وهي كيف يكون حالها اذا تزوجت غير محمد؟؟؟
وهي لن تقول لا في وجهه ابيها اذا تقدم لها ابن عمها سوف توافق مهما كان...
ذهبت الى منى وهي تبكي ...اندهشت منى سألتها امك فيها شيء
قالت :لا
والدك؟ قالت:لا
احد اقربائك؟فصرخت محمد ...محمد...
فقالت منى: اخي ماذا حل به
قالت فاطمة:لا اريد الابتعاد عنه فهو الروح ونبض القلب (هي تبكي بقوة)
فقالت منى:اهدئي قليلا واخبريني عن الموضوع بـأكمله
قالت فاطمة:سمعت ابي يقول اذا تقدم ابن عمي لخطبتي سوف يوافق
ضحكت منى بقوة ههههههههههههه قالت :وانا كنت اظن حدث بينكم شيء
لا عليك اطمئني وانا سوف اتصرف بالموضوع...
(ههههههههه منى خبيرة في رفع ضغط اخيها محمد...)

اتصلت منى بأخيها لانها كانت بالسكن الجامعي ...
هلا دلوعنا بقولك شيء بس لا تنصدم واجد وهذا حال الدنيا
محمد:هلا مناوي خير شو صاير
بقولك ...
قولي بسرعه..
امسك قلبك واذا كنت واقف اجلس عشان ما يغمى عليك
منايوووه:بتكلمي ولا .........
خلاص بتكلم ماحد يمزح معك دائما عصبي ...

فاطمة بتزوج
محمد في حالة صمت
منى:الووووووووووووو
منى:خلك معي
محمد:معك اسمعك هذا مقلب من مقالبك ولا
منى:والله ولا...
بس سمعني الحين ماشيء رسمي اذا فعلا تريدها روح وتقدم لها بأسرع ما يمكن..
(محمد كان سريع فعلا وذهب الى امه بسرعه)

الوالده اريد اقولك شيء قول يالغالي
اريد اتزوج
وفرحتي هذا يوم السعد لي خلاص تم اختار
عندك ...
شمه
وبدور
وعواش..
و.....و....

(ماقصرت جمعت له جميع بنات العائلة عشان يختار منهن)
محمد:لا الوالدة ما اريد هذلاء اريد فاطمة صديقة مني
هيه فطوم والله واجد زينه وبعد اهلها اخبر ابوك وخواتك وما يصير غير خاطرك طيب
الوالده خلا اليوم في الليل نروح مع اهلها
مالك لغالي مستعجل صبر الين نهاية الاسبوع
(كان اليوم الاثنين)
لا لا لا الوالده مستحيل اصبر الى نهاية الاسبوع
انزين اتصلي كلمي امها وبنروح نهاية الاسبوع
خلاص ولا يهمك بكلمها

(بعد ساعتين محمد يسأل امه)

الوالدة كيف كلمتي الجماعه لا بعدني ما كلمت ابوك كيف اكلم الوالدة
يتصل بأخته ..
مناوي:كيف اخبار الجماعه عندك
شو اقولك حالتها تصعب على الكافر بس الله يصبرها لانها تتوقع في اي لحظة اتصال
من والدها ويقولها زوجتك ولد عمك
خلاص خلاص تو بنهي الموضوع

الوالدة:تحبيني
مالك ولدي وانا احب حد غيرك انت في صوب وخواتك كلهن في صوب
بقولك شيء اذا ما اتصلتي بأم فاطمة بتروح علي وانا ما اريد حد غيرها
الوالدة انا امووت
بسم الله عليك مو ذا الكلام
ان شاء الله يومي قبل يومك
(وثواني واتصلت بأم فاطمة)

-بعد اسبوع تم الرد بالموافقه وتحديد يوم الملكة-

منكم السموحه اندمجت في القصة وما كملت بالفصحى عادي تراه باللهجتين.......

طبعا والدة محمد بما انه وحيدها سوت له ملكة كبيرة بوجود الفرقه الشعبية والذبائح
تم تحديد يوم العرس وبدأت التجهيزات لذلك اليوم
(وام محمد في قمة سعادتها)

كان العرس يوم الخميس ولكن ام محمد قالت الافراح تبدأ من الاربعاء
(طبعا جابوا فرق موسيقية وشعبيه من يوم الاربعاء الى الجمعه)

بعد ذلك سافر محمد وفاطمة الى اوروبا لمدة شهر كامل (كما يقال شهر عسل)
كانوا في قمة السعادة والفرح
حياتهم كلها سعادة ولكن احيانا مشاجرات بسيطة ومنازعات بسبب غيرة فاطمة الشديدة عليه
(هكذا الانثى اذا احبت بشدة من قلبها فإنها تغار من اتفه الامور)
استمرت حياتهم هكذا وفي كل سنه من تاريخ زواجهم يذهبون لقضاء شهر كامل خارج السلطنة
شاءت الاقدار بأن الله لم يرزقهم الذرية والمحير في الامر اي مستشفى او عيادة هنا او خارج السلطنة كانت
النتيجة واحده ليست عندكم مشكله تعيق الانجاب...
كان محمد كلما سمع هذا الكلام يقول لفاطمة هههههههه الحمد لله عشان ماحد يلهيك عني ولا انا التهي عنك
يعني بس الاهتمام لي وحدي...
لكن فاطمة احيانا تستاء من الامر وتتضايق لانها تسمع كلام النساء الذي يؤلم كثيرا

فجأة بدأت ام محمد تلمح لفاطمة بأنها لا تنجب ،،كانت تتألم ولا تخبر محمد ولا تدري ماذا تفعل

في يوم من الايام كانت حزينه جدا وسألها محمد ماذا بها
ردت عليه
تحب يكون عندك طفل يقولك بابا
ضحك محمد وقالها عادي قولي لي انتي بابا
(كان يحبها حبا لا يريد سواها في الدنيا )
قالت بتكلم بصراحة
قال لها وانا اتكلم بصراحة وعندي اولاد خواتي بخبرهم يقولوا لي بابا

(بدأت الايام مسرعه ومرة على زواجهما 25 سنه )
مرضت ام محمد وبدأت تفكر
(كأي ام تحب ان تحمل ابناء ابنها كيف لا وابنها الوحيد)
فاتحته بالموضوع قالت له:يا لغالي العمر يمضي ومرة على زواجكم الكثير
ليش ما تروحوا تتعالجوا واذا الله كتب لي قبل من اموت اشوف اولادك
محمد:وهو حزين الوالدة الله يطول في عمرك هذا الله كتب لنا وراضين فيه
بس لغالي شيء علاج ...فلانه راحت تايلند والحين عندها اولاد
وفلانه راحت عيادة في مسقط وعدنها توم
(ما قصرت جابت له قصص وعيادات )
محمد:الوالدة ومن قال لك احنا مارحنا والكل يقول ماعندكم مشكله
هذا قدرنا وراضين فيه
لكن انت ولدي الوحيد واريد اشوف اولادك وهذا الخير كله والاملاك لمن بيروحن حال من
(هم عائلة مقتدرة وعندهم تجارة ومقاولات و..)
رفض محمد وقالها اذا انا غالي عندك لا تجيبي هالموضوع انا ما اريد غير فاطمة لا اولاد ولا شيء

اجتمعت الام ببناتها وفاطمة وكانت السوالف عن الاولاد
قالت الام لفاطمة:انتي تحبي محمد وتسوي اي شيء عشان يكون سعيد
قالت اكيد الوالدة وانا من لي غيره اسوي اي شيء في حياتي عشانه
قالت لها طيب :خليه يتزوج عشان يجيب اولاد اتكوني انتي ما تولدي
انصدمت فاطمة وماقدرت تتكلم
بس قالت في نفسها لما اوصل البيت اضحك واسوي نفسي فرحانه عشان محمد ما يحس بشيء

(بعد ايام مرضت ام محمد ونومت في المستشفى)
قالت ل محمد :الحين بتوعدني انك بتزوج ولا ما برضى عليك
-صعب لما الام تقول لابنها انها ما راضيه عليها ورضاها من رضى الله -ق
قال لها والدنيا اسودت في وجهه الوالدة غيري هالكلام طبعا اريد رضاك بس زواج ما اريد
الوالدة تريدي تموتيني
ام محمد:ماحد بيموت ناقص عمر ماله حرمة تموتك
(للاسف ام محمد ماتفهم شيء في الحب..)
بعد نقاش طويل وام محمد فقط تقول ما راضيه عليك في الدنيا والاخرة اذا ما تزوجت اريد اشوف اولادك
وافق محمد في نهاية الامر ....رضى الام

لم يستطيع العودة الى المنزل وذهب بسيارته في الطرقات وكان صوت المسجل اغاني حزينه وهو يبكي
سرعان ما ذهبت الام لاختيار زوجة لابنها واختارت وحده من اقاربها
لم يخبر محمد فاطمة بالامر ولكن كان قلبها يشعر بأمر ما سوف يحدث

في يوم من الايام شاهدت رساله في مجموعه بنات العائلة كتب فيها
باركوا لمحمد رشا وافقت تتزوجة
انصدددددمت وسقطت على الارض ...ودخلت يومين في غيبوبة ثم استفاقت
فذهبت لها منى تخبرها بكل الموضوع من البداية واخبرتها بأن محمد يتألم

من تلك اللحظة وفاطمة مريضه والحرارة لا تفارقها ولكنها صبرت حتى تخفف من الم
محمد
حدد يوم العرس ..فقالت له امه بنسوي العرس في قاعه توافق
فقال لها :وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ....افعلوا ما شئتم ولكن لن اسافر اي مكان
(ولكن ما ذنب تلك الزوجة )

كانت فاطمة صامتة هادئة تفكر كيف بإمرأة اخرى تشاركني في حبيبي كيف ذلك؟؟
قررت بأنها سوف تطلب الطلاق لانها مستحيل مستحيل ان تتحمل ان تراهم معا...
(هكذا الانثى تحب التملك ولا احد ان يشاركها في شريك حياتها)
قبل العرس بيوم قررت ان تكون اخر ليلة تجمعها ب محمد
وبدأت تستعد للرحيل ....

فرح محمد بهذا الاستقبال والترتيبات
جلسا معا يتذكران ما بينهما وهما يضحكان
فقالت فاطمة:تحبني
اكيد ولن احب غيرك في حياتي انت الحب الاول والاخير وهذا الزواج بس رغبة الوالدة
وانتي..
انا احبك لاخر لحظة في حياتي
ممكن اطلب طلب وتوعدني تنفذة
اكيد اكيد .....!!!
فاطمة:انا تعرفني اغار عليك وما ممكن اتحمل زواجك الا اذا تريد تعذبني
محمد:اكيد مستحيل اعذبك وانتي مكانك وهي بتكون بعيد عنك
وعدتني وبطلب طلبي
باكر الصباح طلقني وعرسك بالليل
وذهبت تبكي وهو صامت في مكانه يبكي

تم الطلاق...
وتزوج محمد واشهر معدودة وشاءت الاقدار بأن تحمل رشا
وفاطمة منذ طلاقها لم تستعيد صحتها وعندما سمعت بخبر حمل رشا
اصيبت بحالة ولم تعي ماذا تفعل فقط تريد الهروب الى عالم اخر تستطيع ان تنسى محمد

تقدم لخبطها رجل من اهلها فوافقت وسبحان الله ايضا شاءت الاقدار وحملت فاطمة
ولكن حالتها الصحية لا تتحمل طلبوا منها ان تتخلى عن الحمل فرفضت وحالتها تزداد سوءا

مرت الايام مسرعه وهاهو محمد ينجب طفله اطلق عليها اسم فاطمة
وفاطمة في اشهر حملها الاخيرةة تعاني وحالتها سيئة جدا
اراد الاطباء ان يعملوا لها عملية لتنجب ولكن احتمال ان يعيش الطفل ضئيلة لانه في الشهر الخامس
(وكان في بطنها ولد)
فقالت فاطمة :مهما كان لن اتخلى عن محمد للمرة الثانية سأقاوم المرض الى ان يرى النور محمد
ولكن جسم فاطمة وتدهور صحتها اصر الاطباء على العملية وهي تفقد الوعي كثيرا وتكون في غيبوبة
ومحمد دائما يزورها ويكلمها ..-فعندما تصحو فذلك لانها شعرت بوجوده معها -
وقع زوجها للعملية وانجبت طفل اطلقت عليه اسم (محمد)
حظنته وقالت سأظل احبك يا محمد لاخر لحظة من حياتي
ثم فارقت الحياة ...
- من يؤمن بأن هناك اتصال الارواح مهما كانا الشخصين بعيدين عن بعض ولكن ارواحهم متصله)
محمد كان يقود سيارته وشعر بألم في قلبه ولم يستطيع ان يتحرك فتدهورت سيارته وصدم بعمود الانارة
وعلى اثرة توفى...


النهااااااااااااااااااااااااااااية,,,
للأسف الشديد فيما بعد اكتشف بأن محمد كتب له عمل بأنه ﻻ ينجب من فاطمة ...
_العمل هو لجوء بعض أصحاب النفوس الضعيفه إلى المشعوذين الذين
يتعاملون مع الجن...وضع له في اﻻكل وهذا ﻻ يمكن علاجه. ..
ولكن قدرة الله فوق كل شيء واﻻخذ باﻻسباب



والمعذرة من اللهجة والاخطاء والاطاله شو اسوي افكاري تزيد ههههه قطعتها لاني تعبت :rolleyes:
تحياتي \ ورد

لا هنتي ولا تعبتي اختي ورد ماقصرتي .. قصة جميلة معبرة وجهد مشكور .. تحياتي

على الرغم من الكم الهائل من المشاعر الجياشة فهالقصة
الا انها تحمل بين طياتها الكثير من الالم والمعاناة
ابدعتي اختي الفاضلة
سرد وتسلسل افكار رائع
جزيل الشكر لك

قصة جميلة مؤثرة كثير
وكثير ما نسمع باصحاب نفوس الضعيفة وضمائر الميته للتفرقة بين اثنيين احبوا بعض

بارك الله فيك ع سرد رائع

أمانة عشت القصة معهم سبحان الله
ما أدري شو مستفيدين من كل هذا الأعمال الدنيئه
ابدعتي السرد ورد احيييك راقت لي

هلا فيك ورد ..
قصه رائعه وجميله واحييك عليها ومن الرائع ان تتطرق الاقلام لمواضيه شتى بالحياه فالحياه بها الكثير من الاحداث والوقائع والتي تفوق في مجملها كل توقعاتنا ولكنها بالتأكديد احداث حقيقيه وموجوده على ارض الواقع مهما اختلف الزمان والمكان والظرف ..
الف شكر لجهدك وابداع قلمك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( نص يستحق النجوم الخمس)

مسااااء ورد اريج
يااا ربي قصة مؤلمة جدااا
بكتني حيل..
سبحان الله..
حقيقة ورد قصتك تستحق كل التحفيزات
وااصلي عزيزتي.. فقلمك جدا رائع
بااارك الله فيك

رواية جميلة
سلمت الانامل
تحياتي لك