الاحتلال يحرم آلاف الأسرى من زيارة ذويهم
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أمس أن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال محرومون من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات، في وقتٍ أدى نحو 500 فلسطيني من قطاع غزة ولأول مرة منذ العام 2007 الصلاة في المسجد الاقصى.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أمس أن عدداً كبيراً من المعتقلين مرت عليهم أعوام من دون أن يتسنى لهم رؤية ذويهم، مضيفاً أن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال محرومون من زيارة ذويهم بحجة المنع الأمني الذي تفرضه سلطات الاحتلال وعدم انتظام برنامج الزيارات نتيجة للعقوبات.
وأضاف النادي في البيان أن أعداد الأسرى الممنوعين من الزيارة قد تضاعف في ظل استمرار مصلحة سجون الاحتلال بفرض العقوبات عليهم منذ يونيو الماضي.
وفي خطوة جديدة، شرعت سلطات الاحتلال بسحب التصاريح الممنوحة لذوي الأسرى، عند وصولهم الحواجز، لتحرمهم من زيارة أبنائهم من دون مبرر، حيث سجل في هذا الإطار سحب تصاريح لأكثر من 120 من عائلات أسرى كانوا حصلوا عليها بالتنسيق عبر الصليب الأحمر الدولي.وذكر النادي أن سلطات الاحتلال تعزل عدداً من الأسرى، الأمر الذي يترتب عليه حرمانهم من رؤية ذويهم.
مصلو القطاع
من جهة اخرى، أدى نحو 500 فلسطيني من قطاع غزة ولأول مرة منذ العام 2007 الصلاة في المسجد الاقصى.
وأوضح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ في تصريحات صحافية ان الدفعة الاولى التي غادرت غزة امس عبر معبر «ايرز» بيت حانون وصلت الى مدينة القدس بهدف الصلاة في المسجد الاقصى خلال فترة العيد في زيارة تستمر ليومين. وبين الشيخ أن طواقم وزارة الشؤون المدنية قد رافقت وتابعت وضع المصلين من المعبر وحتى وصولهم القدس، مشيرا الى ان عدد أفراد الدفعة الاولى 500 شخص تزيد أعمارهم على 60 عاما وأشار الى أن الدفعة الثانية ستصل القدس اليوم فيما تنطلق الدفعة الثالثة من غزة غداً، علما ان كل دفعة ستقيم في مدينة القدس لمدة يومين حسب التصاريح الممنوحة لهم. وتأتي هذه الزيارة للمرة الاولى منذ العام 2007.
تهديد
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس، بهدم خربة تقع على السفوح الشرقية شرق محافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية المنطقة التي يسكن فيها رعاة، وأجرت عمليات ترسيم وتصوير للمساكن.
وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب الرعوية في المنطقة عارف دراغمة، إن الاحتلال أخطر السكان بهدم مساكنهم في الخربة التي تسمى أم الجمال دون أن يحدد موعدا مفترضا لذلك، موضحا «أن الإنذار كان هذه المرة شفوياً». البيان
