وإن الإنسان لربه لكنود
من هو الكنود.
هو الذي يعد المصائب وينسى نعم الله عليه،
أحد السلف كان أقرع الرأس وأبرص البدن أعمى العينين
مشلول القدمين واليدين وكان يقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثير ممن خلق وفضلني تفضيلا،
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع
ومشلول فمما عافاك؟
فقال ويحك يارجل، جعل لي لسانا ذاكرا، وقلبا شاكرا،
وبدنا على البلاء صابرا. .