السلطنة وايران توقعان اتفاقيه تحديد الحدود البحرية في بحر عمان
العمانية-أثير
يتوجه معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية غدًا الأحد إلى ايران في زيارة تستغرق يومًا واحدًا يوقع خلالها على محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين السلطنة وايران في منطقة بحر عُمان الموقعة في مسقط في 26 مايو من العام 2015م.
وحسب ما رصدته “أثير” من خبر نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية العمانية “وقعت السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مسقط اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين البلدين في منطقة بحر عُمان”
حيث وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة سلطنة عُمان معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بينما وقعها نيابة عن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية.
مضيفا الخبر بأنه تم التوصل إلى هذه الاتفاقية في أجواء سادتها روح التعاون والصداقة للوصول إلى تحديد خط الحدود البحرية الفاصل بين البلدين وفقاً لمبادئ العدل والإنصاف وأسس القوانين الدولية ذات الصلة.
ويأتي توقيع الاتفاقية ليشيد البلدان بروح التفاهم التي سادت بينهما طول فترة المباحثات وعلى مختلف المستويات ويأملان أن تساهم هذه الاتفاقية في تعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين بما يعود بالخير عليهما وعلى سائر دول المنطقة.
و وفقا لما رصدته “أثير” التقى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بديوان عام وزارة الخارجية معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة.
وقال معالي الدكتور محمد جواد ظريف في تصريح له أن العلاقات بين البلدين هي علاقات مثالية تمثلت بتوقيع اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية وهي خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير الإيراني: إن لقاءه مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية تناول التطورات بالمنطقة والقضايا التي تهم البلدين مشيدًا معاليه بالدور الذي تقوم به السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مختلف قضايا المنطقة والعمل على تحقيق السلام والمصالحة بالمنطقة.
