مقتل 17 تكفيرياً واعتقال 6 «إخوان» شمالي سيناء

حقّقت قوات الجيش والشرطة المصرية إنجازاً أمنياً مهمّاً بعد أن تمّكنت من قتل 17 تكفيرياً شمالي سيناء، وإلقاء القبض على 6 من عناصر «الإخوان»، فيما تمّ الإفراج عن 60 شاحنة مصرية بعد 21 يوماً من الاحتجاز في ليبيا.

وواصلت قوات الجيش والشرطة في مصر حملاتها الأمنية لمواجهة الجماعات التكفيرية في شبه جزيرة سيناء، إذ تمكّنت قوات أمنية خاصة فجر أمس من قتل 17 عنصراً مسلحاً من الجماعات التكفيرية وأنصار بيت المقدس.

وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء، إنّ «تشكيلات من قوات خاصة مدعومة بوحدات قتالية تستقل عربات هامر ومجنزرات ومدرّعات رصدت تحرّك سيارتي دفع رباعي بمنطقة جنوب الجورة وقامت بقصفهما وقتل 6 مسلّحين بهما، كما تمّت مهاجمة مجموعة مسلّحة بجنوب رفح وبعد اشتباك مع المجموعة التي كانت تستقل 3 سيارت دفع رباعي تمّ قتل 11 من بينهم، كما دمّرت 6 منازل وعشش تابعة لتلك العناصر المتطرّفة».

6 إخوان

على صعيد متصل، كشفت مديرية أمن شمال سيناء في بيان لها أمس، عن تفاصيل إلقاء القبض على 6 عناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة. ووفق البيان تمّ إلقاء القبض على محمد.م، والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 710 للعام 2013 جنايات بئر العبد لاقتحام قسم شرطة بئر العبد، وبحوزته تسعة منشورات تحرّض ضد الجيش والشرطة، وستة صور لأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحبوسين على ذمة قضايا، وحسونة طالب لقيامه باستخدام ميكروفون المسجد والتحدّث بعبارات مناهضة للقوات المسلحة، وعمر.م وبحوزته «لاب توب» يحوي صورا وعبارات تحرّض ضد القوات المسلحة والشرطة، وحمدي.م، ومدحت.م، إذ اتخذت الإجراءات القانونية حيالهم.

انتهاء أزمة

على صعيد آخر، أعلن شيخ السائقين بكفر الزيات جمال عون، إطلاق سراح أكثر من 60 شاحنة مصرية احتجزت لحوالي 21 يوماً، وعلى متنها 120 سائقا وسائقاً مساعداً بأجدابيا شرقي ليبيا، بعد أن قامت الميليشيات الليبية المسلّحة بالإفراج عنهم بعد محاولة الضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراح محمد سلامة المغربي المسجون الليبي بمصر، إثر اتهامه بالتسلّل إلى مصر بشكل غير رسمي.

وساطة مزدوجة

وقال عدد من السائقين المصريين المفرج عنهم، إنّ «الإفراج عنهم تمّ بوساطات مصرية ليبية، على رأسها مكتب المخابرات الحربية بمطروح برئاسة العميد أحمد عشري، وبمتابعة العقيد معتصم زهران، مسؤول شؤون القبائل بالمكتب والعقيد بشير بوضفير، آمر الكتيبة الدفاعية بأجدابيا من الجانب الليبي. وأضاف عون أن هناك عدداً من الشاحنات المصرية بعد إطلاق سراحها قرّرت العودة إلى الأراضي الليبية لتفريغ حمولتها، وعددها ٢٥ شاحنة مصرية، والباقي من الشاحنات في طريقه إلى المنفذ المصري.