طاقم تحكيم عماني لذهاب نهائي دوري ابطال اسيا

اسند الاتحاد الاسيوي لكرة القدم مهمة ادارة ذهاب نهائي
دوري ابطال اسيا 2016م الى طاقم حكام عماني مكون من حكم الساحة احمد ابوبكر
الكاف والمساعد الاول راشد الغيثي والحكم المساعد الثاني عبدالله الجرداني.
ويجمع نهائي دوري ابطال اسيا نادي العين الاماراتي ونادي جيونبوك هيونداي موتورز
من كوريا الجنوبية، وتقام مباراة ذهاب دوري ابطال اسيا يوم السبت 19 نوفمبر القادم
في استاد جيونجو كاس العالم ، بينما يقام لقاء الاياب في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين
وذلك في 26 نوفمبر 2016م.
وجاء اختيار طاقم حكام عماني بقيادة الكاف نظرا للمستوى الكبير الذي يحظى به التحكيم
العماني على مستوى القارة الاسيوية ، كما يعتبر الكاف ومساعداه من حكام النخبة في
اسيا وسبق للطاقم ادارة العديد من المباريات المهمة والحاسمة.

/العمانية/

لم يشكل اختيار طاقم تحكيمي عماني لإدارة مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال آسيا (مفاجأة) .. للجنة الحكام باتحاد كرة القدم وذلك بعد الثقة العالية التي توليها لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لحكامنا في السنوات الأخيرة ولقي الاختيار انطباعا جيدا في السلطنة وهوما يؤكد أن الحكم العماني بات قادرا أن يدير أقوى المباريات بعد أن سبق وأن قاد عبدالله الهلالي نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين المحرق البحريني والصفاء اللبناني ونهائي غرب آسيا بين سوريا والعراق ونهائي كاس آسيا للشباب بين قطر وكوريا وأدار مباراة الأرجنتين وصربيا وشارك في نهائيات كأس العالم للشباب.
وبعد التألق اللافت للحكم أحمد الكاف ومساعديه لم تتردد لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي في إسناد مهمة إدارة مباراة العين الإماراتي ونادي جيونبوك الكوري الجنوبي في ذهاب دوري أبطال آسيا والتي تقام في التاسع عشر من نوفمبر القادم ويقام لقاء الإياب في استاد هزاع بين زايد بمدينة العين في 26 الشهر نفسه ويساعد الكاف كلا من راشد الغيثي وعبدالله الجرداني وسيقوم اتحاد كرة القدم بإعدادهم نفسيا وبدنيا من خلال إدارة عدد من مباريات الدوري مع بعضهم لكسب مزيد من الانسجام فيما بينهم في اتخاذ القرارات المناسبة بالإضافة الى معسكر خاص بهم للياقة البدنية وسيزيد هذا الاختيار من المسؤولية الملقاة على التحكيم العماني الذي بات أحد المطالب الأساسية في لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي بعد أن تم ترشيحهم لأقوى المباريات سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات القوية وتبذل لجنة الحكام في السلطنة جهودا مضنية في سبيل الارتقاء بالمستوى الفني من خلال إقامة عدد من حلقات العمل ودورات الصقل التي تهيئ الحكم العماني.

منقول .