ظفار يخشى مفاجأة جعلان

مواجهة جعلان وظفار لن تكون سهلةً على فريق ظفار كما يتوقع البعض، بل ستشهد الإثارة والندية بحكم رغبة الطرفين في نقاط المباراة. وقد حقق في الجولة الماضية فريق جعلان نقطة من تعادله أمام السويق سلبيًا بينما حقق ظفار فوزًا مهمًا على منافسه الرستاق بهدف. من هنا فإن المواجهة ستشهد سباقًا وحراكًا كبيرين من أجل كسب النقاط خاصة من جانب فريق جعلان الذي لا شك سوف يسعى إلى تحقيق النتيجة الإيجابية، وتعويض النقاط المهدورة في لقاء السويق رغم صعوبة المواجهة كونه سيواجه المتصدر مما سيصعب عليه مهمة الخروج بالنتيجة الإيجابية التي تتطلب الحضور الإيجابي من قبل الجميع خاصة لاعبي الفريق الذين ستكون على عاتقهم المهمة الأكبر في تحقيق النتيجة المطلوبة، وتنفيذ خطط المدرب الوطني طلال بن صابر المشايخي واستغلال أنصاف الفرص لتحقيق الفوز، وتعزيز الرصيد سعيًا إلى الهروب من مركزه في مؤخرة الترتيب. في المقابل فإن فريق ظفار ستكون أمامه مهمة أخرى في تحقيق العلامة الكاملة التي تتطلب بذل جهد مضاعف من قبل جميع اللاعبين خاصة وأنه من المحتمل عودة المصابين الذين تغيبوا عن اللقاء الماضي، وهم قاسم سعيد، ورائد إبراهيم، وحسين الحضري بالإضافة إلى الحارس رياض سبيت الذي تخلف عن الفريق بسبب حصوله على البطاقة الحمراء مما سيكون لعودة هؤلاء اللاعبين دافع كبير يساهم في تطبيق خطط المدرب المصري حمزة الجمل الذي لا شك أنه وضع الخطط والتكتيك الأنسب لهذه المواجهة المهمة من خلال تصحيح ومعالجة أخطاء لقاء الرستاق الماضية التي خرج منها بهدف دون رد وكاد أن يفقد تلك النتيجة. وسيعمل على الحذر في المنافسة خاصة أنه تابع العديد من مواجهاته وعرف مكامن القوى الضعف مما سيضع على إثرها التكتيك المناسب للحصول على النتيجة الإيجابية وتعزيز الصدارة.

منقول .