الشباب يبحث عن الصدارة وفنجاء لوقف نزيف النقاط

لا تتوقف شكاوى مدرب فنجاء البرتغالي مانويل راموس من ضغط المباريات وإصابات اللاعبين حيث أكد أن فريقه يمر حاليا بظروف صعبة جدا تتمثل في تعرض عدد من لاعبيه لعامل الإصابات التي طالت الدولي عيد الفارسي والمحترف الأجنبي المهاجم خلفان سانجي الذي أصيب قبل لقاء النصر بيوم واحد إضافة لمسألة ضغط مباريات الدوري لعدم وجود راحة كافية أمام لاعبيه لالتقاط الأنفاس وتعرضهم لعامل الإرهاق الكبير حالهم حال بقية لاعبي الفرق الأخرى المشاركة في البطولة.
وأضاف راموس أنه بعد مباراة صحم منح اللاعبين راحة لمدة يوم واحد بعدها استأنف الفريق تدريباته يومي السبت والأحد بمشاركة معظم العناصر المحلية والمحترفين الأجانب، ولم يقلل مدرب فنجاء مانويل من صعوبة وأهمية المباراة ضد فريق الشباب، كون الفريق يعد من الفرق المجيدة التي يتواجد بها عدد من العناصر المجيدة، وتوقع أن تكون المواجهة بين الفريقين سجالا ومثيرة في معظم فتراتها الـقوية. وطالب لاعبيه بنسيان الخسائر السابقة والتركيز على لقاء الليلة أمام الشباب بهدف التعويض، والحصول على النقاط الثلاث وأن يستفيدوا من السلبيات التي حدثت معهم في اللقاءات الماضية ، والعمل على عدم تكرارها والوقوع فيها ثانية لتجنب حدوث خسارة أخرى للفريق، مطالبا المهاجمين باستغلال الفرص التي تسنح لهم أمام مرمى الفريق المنافس بشكل جيد. وتمنى المدرب مانويل التوفيق لفريقه الليلة، مجددا ثقته في لاعبيه بهدف الظهور في اللقاء للخروج بنتيجة إيجابية وأيضا في اللقاءات القادمة، مطالبا الجماهير بضرورة استمرارية الوقفة الجماعية خلف اللاعبين ومساندتهم الجيدة في لقاء الليلة واللقاءات القادمة في منافسات دوري عمانتل للمحترفين بالموسم الحالي. وركز مدرب فريق فنجاء على لقاء فريقه الليلة ضد الشباب وعملية كيفية تحقيق الانتصار من اللقاء بأي حال من الأحوال فيها ، بهدف الظفر بالنقاط الثلاث في الوقت الذي أشار فيه بأنه لا بديل غيره فيها إذا ما أراد فنجاء عدم الابتعاد كثيرا عن فرق المقدمة في قادم الوقت ومحاولة وقف نزيف النقاط من جانب آخر ، والتي حدثت معه في الجولات الماضية بعد الخسائر الثلاث التي تعرض لها مؤخرا، وسيخوض فنجاء لقاء من العيار الثقيل مع الشباب الطامح لتقليص الفارق مع ظفار المتصدر، ويتوقع أن تكون المواجهة على أشدها بين الطرفين من أجل كسب العلامة الكاملة خاصة من جانب فريق فنجاء بطل النسخة الماضية والذي مازال يبحث عن نفسه وتوازنه بعد النتائج غير المرضية خلال الجولات الماضية التي فقد من خلالها الكثير من النقاط مما بات على المدرب البرتغالي مانويل راموس أن يجد حلا لتلك النتائج ومما لا شك فيه فإنه عكف خلال الفترة الماضية على تصحيح الأخطاء التي وقعت في مواجهة صحم واختيار أفضل العناصر الجاهزة التي من خلالها يستطيع أن يحقق النتيجة الإيجابية إلا أن الأمر يحتاج إلى جهد أفضل وأكبر من قبل اللاعبين كون الطرف الآخر لن يتنازل عن استعادة النقاط التي خسرها في الجولة الماضية لذا فإن المهمة لن تكون بالسهلة على فريق فنجاء الذي بات عليه أن يبذل جهدا مضاعفا للخروج بالنتيجة الإيجابية. فيما ستكون مهمة فريق الشباب صعبة في ظل رغبة المنافس لتحقيق الفوز وتعويض النقاط المهدورة في الجولة الماضية لذا بات على المدرب الوطني وليد السعدي أن يصحح أخطاء مواجهة صحار الماضية وان يجد لها الحلول بحيث لاتتكرر في لقاء اليوم المهم والصعب في ظل مواصلة الفريق نزيف النقاط وفقد على أثرها المنافسة على صدارة الترتيب لذا فإن الفرصة ما زالت مواتية إلا أنها تتطلب العمل الكبير والتركيز المثالي من قبل اللاعبين الذين يستوجب ان يكون حضورهم إيجابيا بدنيا وذهنيا وفنيا لتحقيق النتيجة المطلوبة وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات .

منقول .