(دَارْ الْعَجْزَة) ظُلّمَـاٰتِ ذَوِيْ الْقُرَبَىٰ
[]مَدْخَلُ /
وَيْنُ إنت يا فُلَانٌ أَمُكَّ تَنَادِيُكَ وَرَّاكَ مَا تَسَمُّعُ شَكايا وَنَدايا يا مُسْنَدَيْ قَلْبِيٍّ عَلَى الدَّوْمِ يُطْرِيكَ مَا غِبْتِ عَنْ عَيْني وَطَيْفَكَ سَمايا
[ دآر الْعجزةَ]
ظَاهِرَة مُنْتَشِرَةٍ بِكَثْرَةٍ فِي مُجْتَمَعَنَا وبآتت مُثِيرَةُ لِلْجَدَلِ ظَاهِرَةُ مُقْلِقَةٍ.. وَهِي بَيْنَ[ مُؤَيِّدَ وَمُعَارِض]!
بَعْضهُمْ يرى أَنّهَا نَوْعَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعُقُوقِ وَالْبَعْضُ الْآخِرَ يرى أَنّهَا حَلًّا لِمُشْكِلَةِ عَدَمِ الْقدرةِ عَلَى تَحَمُّلِ الْمَسْؤُولِيَّةِ أَوْ عُدِمَ اِسْتِطَاعَةُ الزَّوْجَةِ عَلَى تَحَمُّل العبئ وَبِالْطَّبْعِ فَإِنْ وَجِهَاتُ النَّظَرِ الْمُخْتَلِفَةِ تِلْكَ، هِي اِنْعِكاسَةُ لِلْقِيَمِ الإجتماعية وَالدَّيِّنِيَّةَ الْمُتَوارَثَةَ وَلَنْ أَتَحَدُّثٌ عَنهَا، إِنَّمَا سَأَتْرُكُ لَكُمْ الْمَجَالُ لِبَثٍّ مَا يُدَوِّرُ فِي خَلَجَاتِ نُفُوسِكُمْ حَوْلَ هَذَا الْمَوْضُوعَ وَمُنَاقَشَةُ الْآتِي:-
1- بِأَعْتِقَادِكُمْ أَنَّ دَارَ الْمُسِنِّينَ هُوَ نَوَّعَ مِنَ الْعُقُوقِ !-
أَمْ هُوْ حَلَّ عَمَلُي يَبْتَعِدُ عَنْ كَلَاَمِ النَّظِرَِيَاتِ وَالْمَبَادِئَ !-
هَلْ هُوَ نُكْرَانُ لِلْجَمِيلِ، أَمْ تَصْرِفَ طَبِيعِيٌّ !-
هَلْ سَبَقٌ وَأَنْ زَرَّتْ دآر الْمُسِنِّينَ وَشَعَرْتِ بِالْمُعاناةِ الَّتِي يُعَانِيهَا قاطِنِيْهَا !
مُخْرِجُ /
وَان مَتَّ لَا تَبْخَلَ عَلِيُّ بِدعَاويِكَ وَاطِلب لِي الْغَفَرَانِ وَهَذَا رَجَايا وَامَطر تُرَابُ الْقَبْرُ بِدَموعِ عَيْنِيِّكَ مَا عَادَ يَنْفَعَكَ النَّدَمُ وَالنّعَايَا[/]
لَفتُ انتِبَاه أَخُـوانِي وَأَخُـواتِي :
( حَتَى وَ إِن لَم تَتَفِق مَعِي ، أَدلِ بِدَلوِكَ بِكل احتِرام وَمُـودة بَعيداً عَنِ الهَستَرة والتَجرِيح ) بَـارگ اللّٰه فِيـكُم جمِيِعـاً ...