دراسة نفسية: التجارب المثيرة تقلل التواصل الاجتماعى...]
دراسة نفسية أمريكية جديدة من جامعة هارفارد، كشفت أن الأفراد الذين يخوضون المغامرات والتجارب المثيرة بكافة أنواعها، يعانون من تدهور العلاقات الاجتماعية على المدى الطويل. وفقا لموقع فوكس نيوز، فإن الدراسة التى قادها بروفيسور جوس كونى من قسم الطب النفسى بالجامعة لمحاكاة أثر التجارب المثيرة على التواصل الاجتماعى، شملت 68 مشاركا تم تقسيمهم إلى مجموعات من 4 أفراد عرض على 3 أفراد منهم فيلم كارتون عادى، والرابع شاهد فيلما مثيرا وغريبا لساحر يمارس ألعابه السحرية. بعدها قام الباحثون بتقييم تواصل المجموعات مع بعضها، كشفت أنه فى أغلب الحالات فإن الفرد الذى تعرض للفيلم المثير أقل فى التواصل مع المجموعة واتخذ جانبا بعيدا عنها، مما يدلل على نقص التفاعل الاجتماعى لديه. وفى استطلاع آخر لهؤلاء الذين تعرضوا للتجارب المثيرة، كشفت أن رؤيتهم للشخص صاحب التجربة المثيرة والاستثنائية أنه يجب أن يكون معزولا قليلا، وذلك لأنه محط الأنظار. ويضيف كونى إن الدراسة تربط أثر التجارب الفريدة والمميزة بطريقة نظرنا إليها، وطريقة التعامل بعدها، لا بها فى حد ذاتها.
