السعودية تدعو إلى نزع أسلحة الدمار وإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة الفتاكة
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية انطلاقاً من سياستها الرامية إلى نزع جميع أسلحة الدمار الشامل، في ظل رقابة دولية صارمة وفاعلة، ووفقاً للفقرة الأولى من ديباجة الاتفاقية.
وأشارت المملكة، في كلمة مندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (سفير الرياض لدى مملكة هولندا) عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود، خلال الدورة الـ77 للمجلس التنفيذي للمنظمة التي بدأت أعمالها في لاهاي، إلى أن التزامها بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي امتداد لسياستها الهادفة إلى الإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الشغرود أن التزام المملكة بالاتفاقية واهتمامها بتنفيذها على المستويين الوطني والدولي امتداد لسياستها الهادفة إلى الإسهام بفعالية في جهود حظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، بما يؤدي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية منها.
