الـسـلام عليكم ورحـمـة الله وبـركاتـه
صـبـاح/ مـسـاء الـخيـر عـلـى جـمـيـع رواد الـقـسم الـشـبابـي..
مـدخـــل..~
في عصر السرعة أصبح الواقع الإفتراضي يشكل جزءآ هامآ من حياتنا اليومية فنحن نجلس ساعات طويلة خلف شاشاتنا نتجول من تطبيق لآخر رغم إدراكنا بأن ذلك مؤذي للعين لكن لا نسنطيع الإبتعاد عنه ..
مـاسـبـب تـمـسـكـنـا بـهـذا الـعـالـم ..؟؟
كل منا يجد ما يناسبه في الشبكة العنكبوتية هناك من يبحث عن التسلية والترفيه وما أكثر تطبيقات الألعاب والمنوعات والطرائف ومن يبحث عن القصص والجرائم والغموض وممن يبحث عن السياسة ومن يقرأ يفيد ويستفيد من خبرات الآخرين والبعض ينجز فروضه وتقاريره وبحوثه .. الشق الآخر من يستخدم هذا العالم بطريقة سلبية إما غير أخلاقية من خلال نشر صور ومواضيع خادشة للحياء أو من خلال التهكير والتجسس على هواتف الآخرين ..
للـتـنـبـيـه..~
مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت في متناول الجميع الصغير قبل الكبير فنجد من هم أقل من سن الخامسة عشر يناقشون ويجادلون في مواضيع قد تكون أكبر من أعمارهم ولا تناسبهم فلهم حصة في المحاورات السياسية أو الإجتماعية والأسرية والمشكلات الزوجية ..!!
كما أن لهم نصيب في الحوار والنقاش في المواضيع الدينية أيضآ ..
البعض من مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي كتاباتهم كاذبة أو إشاعات فلا تصدق كل ما تقرأه أو تسمعه ..
هـمـســة..~
نحن أصبحنا مدمنين على هذا العالم .. لابد لنا أن نعي بأن بعض التصرفات خاطئة .. نرى بأن بعض الحسابات في تطبيق ( إنستجرام ) تنشر صور نساء أو موسيقى وغناء كل ذلك محرمآ .. حسابات أخرى لتصميم الصور ووضع همسات ونصائح مفيدة لكن حين يتم رفع الفيديوات لابد أن تحوي موسيقى هادئة وصاخبة ...!!
هذا ما يسمى بالسيئات الجارية لما بعد الموت .. قد تموت وحساب إنستجرام موجود بما يحويه بمتابعيه لابد أن نفكر في هذه النقطة الهامة ونضعها نصب أعيننا ..!
دمـتـم بـحـفـظ الـرحـمـن
بـقـلـمـي / أخـتـكـم مـيـران الـقـمـر