الأحمر ينتظر «مدرب» سوبر مان..!
10 أسماء على طاولة اتحاد الكرة
لا حديث في الوسط الرياضي في هذه الفترة سوى عن الاسم الذي سيتولى تدريب المنتخب الأول في المرحلة القادمة بعد أن اعتذر المدرب الإسباني كارو لوبيز عن استمراريته في مواصلة مشواره مع المنتخب حيث ينتهي عقده في مارس من العام القادم، حتى إن لم يعتذر فإن اتحاد الكرة الحالي لم يكن ينوي التجديد له بعد حالة التراجع الكبير التي شهدها المنتخب في الأشهر الأخيرة بعد توالي النتائج السلبية بدءًا من المدرب بول لوجوين والمدرب الإسباني الذي قاد المنتخب في أول مباراة رسمية أمام منتخب إيران وخسرنا بهدفين مقابل لا شيء وفقدنا فرصة المنافسة في الوصول إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم التي صعد إليها كل من قطر، وأوزبكستان والصين وسوريا وإيران والسعودية والإمارات والعراق واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
ومنذ استلام المجلس الجديد لاتحاد كرة القدم المهمة كانت النية للاتجاه لعدم التجديد للمدرب الإسباني كارو ووضع المجلس أولى أولوياته البحث عن اسم آخر يقود الأحمر في السنوات القادمة بهدف إخراجه من حالة غرفة الإنعاش التي يعيشها في هذه الفترة، وسرعان ما بدأ المجلس اتصالاته للتعاقد مع جهاز فني جديد.
وفي حديث مقتضب لعمان الرياضي أكد الشيخ سالم الوهيبي رئيس اتحاد كرة القدم أن هناك عشرة مدربين يتم التفاوض معهم لاختيار أحدهم لقيادة المنتخب في المرحلة القادمة، وتتم دراسة سيرهم الذاتية، ويتوقع أن تتضح الصورة خلال الأسبوع القادم، وغالبا أن يكون من أوروبا الشرقية إلا أنه ليس لزاما، وقد يتم اختيار مدرب من أوروبا الشرقية، ولكن ستكون الأولوية للمدرب الذي سبق أن درب في منطقة الخليج ومعرفته بمستويات، وظروف اللاعب الخليجي وبالظروف المحيطة به وأيضا معرفته بالكرة الآسيوية.
وقال: إن المجلس يحبذ التعاقد مع مدرب من أوروبا الشرقية، وذلك بعد النجاحات التي حققها المدرب ماتشالا مع الكرة العمانية الذي من المتوقع أن يزور السلطنة في ديسمبر القادم وليس لتدريب المنتخب، وأما فيما يتعلق بجمعة الكعبي فاتصالاتنا معه لم تنقطع والجميع يعرف الدور والجهد الذي قام به خلال وجوده مع المنتخب الأول.
وكان ممدوح خفاجه أول من قاد المنتخب، وكان ذلك في عام 1974 وبعد ذلك جورج سميث 1976 إلى 1979 وفي دورات كأس الخليج درب المنتخب كل من التونسي المنصف المليتي في عام 1982 والبرازيلي باولوهيكي 1984 والبرازيلي كليمنت 1986 والبرازيلي جورج فيتريا 1988 والألماني باتزكي 1990 والإيراني حشمت مهاجراني 1992 الى 1994 والمصري محمود الجوهري 1996 والبرازيلي فييرا 1998 والمدرب الوطني رشيد جابر في عام 2002 والتشيكي ماتشالا 2003 إلى عام 2007 وهي الفترة الذهبية للكرة العمانية حيث استطاع المنتخب أن يصعد إلى نهائي كأس الخليج مرتين متتاليتين في قطر، وأبوظبي ثم قاد المنتخب المدرب الفرنسي كلود لوروا عام 2009 قاد فيها المنتخب إلى الفوز بكاس الخليج ومن تم التعاقد مع المدرب الفرنسي بول لجوين 2012 وسبق أن درب المنتخب عدد من المدربين من بينهم جوزيف أنجلوس وريباس وكالديرون واستانج والمدرب الوطني حمد العزاني والتونسي حميد الذيب.
منقول .
