وتأنَسُ النّفسُ في نفسٍ تُوافِقُها
بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ..#
عرض للطباعة
وتأنَسُ النّفسُ في نفسٍ تُوافِقُها
بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ..#
أسألوا الله دائمًا أن يهبكم السِّعة في كل شيء،
أن يرزقكم سعة الصّدر وانشراح النّفس وسماحة الأخلاق،
أن يوفقكم لسعة اليد ومحبّة الجود ومسارعة البذل،
أن يسخركم لسِعة القول وحسن المنطق وطيب الكلم،
وأن يجعلكم ممّن اتسعت أنفسهم ورحبت قلوبهم
فلانت طباعهم وحسُنت أخلاقهم وطابت صحبتهم..~
تخيب الظنون ألفَ ألفَ مرّة
في ميدان الحياة وعلاقاتها الواسعة،
ويبقى حسن الظن بالله والاستبشار بفضله أكبر مواسٍ،
وأعظم غنيمة، وأندى مستراح..~
يا صاحبي؛
ما دُمت متمسّكاً بوردٍ من القرآن تتلوه،
ستأتيك آياتٌ تربط بها حُزنك،
وتجبر كسر خاطرك، وتُداوي جرحك الغائر،
ويستقيم بها وتد الإيمان في قلبك، وتُضيء سبيلك المُبهم،
آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لجعلته قاعاً صفصفاً،
فما ظنّك بقلبك الصغير ونفسك المنهكة التي تحملها بين جنبيك؟!..~
فاتك مافاتك ليس لِأن حظك سيء ؛
بل لِأن حكمة الله أكبر من إستيعابك..~
أعوذ بالله من أن نعتاد على فراغ يقطف منا زهرة شبابنا
وأن نألف النعم فلا نذكره إلا عند حدوث النقم،
وأن نركع عدة مرات في اليوم ولا يستقيم فينا إلا ظهرنا،
وأن يمتلئ قلبنا بالكتمان فنطرق غير باب الرحمن..~
المسرة دائمًا ليست بالمكان .. إنما بالجليس..~
تذكر دائماً أن لا أحد يستطيع أن يُؤذيك دون إذنك
نعم
نحن نعطي للآخرين الفرصة لايذائنا
عندما نعطي لكلامهم قيمة ولتعليقاتهم اهمية،
عندما نعيد كلامهم في رؤوسنا
ونصل الى مرحلة أن نصدق كل ما يقولونه،
نكون قد أعطيناهم المساحة الكافية لإيذائنا..~
جاوِروا مَن يزرَعُون الوَرد:116:
ويجعُلون قَلوبكم تزهِر فِي كُل مَرة..~
مؤمنة جدًا بأن الذي يُحبّك يبحث عنك
في يومه الضيِّق
أكثر من أي يومٍ آخر،
يشاركك أفراحه ومثلها أحزانه،
يرجع إليك مثل العائد من غُربته،
يخاف أن يمسَّك ضيق أو أن يُضيِّق عليك حنين،
فالعلاقات مأخوذة بالأفعال، بالتمسك، بالغفران، والتأني،
لا بالتجاهل والإستغناء واللامبالاة..~