أهلا أستاذ سعيد مصبح. عذراً على تأخر الإجابة عن أسئلتك
إليك الرد:
1ــــ لماذا نحن متأخرون جدا عن الركب في مجال الأدب والثقافة والفنون وخصوصا الأدب الشعر والنثر ؟؟ لماذا إلى الآن لم يظهر عماني واحد أو عمانية واحدة موجودة في كل بيت وكل مكتبة وناد وجامعة ومقهى ثقافي بطول الوطن العربي من خليجه إلى محيطه ؟؟
*خضع الشعر العماني لعوامل مختلفة أثرت فيه فغيرت شكله واسلوبه ووجهته وأول هذه العوامل العامل التاريخي الذي يتمثل في العصور التي مرت بها عمان على مدى مسيرتها التاريخية الطويلة واختلاف أنظمة الحكم فيها وعوامل أخرى اقتصادية وثقافية واجتماعية* وكان لهذه العوامل المختلفة الأثر البالغ في نبوغ كثير من الشعراء العمانيين ولو أحصيتهم هنا لما اتسع المقام لحصرهم.
فنحن لسنا متأخرين أستاذي سعيد.عمان كانت ولا زالت منبع العلم والأدب والشعر. ربما للجانب الإعلامي في ظهور الكثير من الجهابذة المبدعين ظهورا باهتاً له دور. فلننظر إلى الجزء المملؤ من الكأس.
2-هل صحيح أن النت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر وغيرهما أضــرت ضررا كبيرا بالابداع وقتلت روح الابداع والملكة الابادعية لدى الشاعر أو الاديب بسبب دخول من هب ودب في هذا المجال ؟؟ هل العصر الذي كان قبل عصر النت أجمل واكثر فائدة ونفعا للأدب وللأديب ؟؟دمت بخير أخي
لا ريب أستاذي سعيد أن انفجار ثورة الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي المختلفة لعبت دوراً في قلة لقاءات الأدباء والشعراء وجهاً لوجه وبالتالي صارت التواصل في العالم الإفتراضي يفرض نفسه بقوة على الجميع. فاختلط الغث بالسمين. رغم ذلك كله لا نستطيع أن نجزم بأن عصر ما قبل الأنترنت أكثر نفعاً للأدباء والشعراء. إذ تستطيع بضغطة زر أن تتطلع على آخر المستجدات والمؤلفات في كافة الصعد بفظل التكنلوجيا والانترنت. فكل شي يمكن أن يكون سلاح ذو حدين.
لك أجمل التحايا