أبدت الحكومة العراقية الأربعاء استعدادا للعب دور الوساطة بين إيران والسعودية، على أمل حل الأزمة التي اندلعت بينهما إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر وإقدام متظاهرين على مهاجمة السفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الذي وصل إلى إيران الأربعاء بإيعاز من مجلس الوزراء العراقي لـ "رأب الصدع بين إيران والسعودية".
وقال الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران إنه أجرى اتصالات متعددة مع نظرائه العرب للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن الأوضاع في المنطقة.
وأضاف أن إعدام النمر كان مفاجئا للجميع، في ظل وجود وعود سعودية وخاصة من العاهل السابق الملك عبد الله بن عبد العزيز بتسوية المسألة .