ردي بدون إقتباس لصاحب الرسالة
عذراٍ
لم أطلب منكم كما لا يستحق ما فعلته لأجلكم أجر مالي
رغم رداءته
ولم يكن كما أتقن فعله إذ يخلو من الجمالية
لذلك لا أحتاج إلا دعوات صادقة تُلملم قلبي المفطور
فشكراً لكم من الأعماق
حاجتي لله فقط
ردي بدون إقتباس لصاحب الرسالة
عذراٍ
لم أطلب منكم كما لا يستحق ما فعلته لأجلكم أجر مالي
رغم رداءته
ولم يكن كما أتقن فعله إذ يخلو من الجمالية
لذلك لا أحتاج إلا دعوات صادقة تُلملم قلبي المفطور
فشكراً لكم من الأعماق
حاجتي لله فقط
مُدخل
كنت ذاك الإنسان الذي عشق الوحدة
وها أنا أعود
-------------------
رسمتُ بعض الطرقات ...رسمتها بشواطئ وذات ضفاف
وصنعتُ زورقي بلا أشرعه أو مجاديف..
وضعته في محيط فارغ .. ليس به حياة .
لم أكن بمقدوري قيادته ...وأكتفيت بأمواجه تُسيرُني..
زورق تلطمه اللحظات ..
وذات ليلة دامسة..أرسى بي على نهرٍ تكسو الأشجار جوانبه
لم أعلم ..ما كان في يابسته..
لم أتحرك من مكاني ...تسمرت ...مكانٌ يشبه غابات الجن والشعوذة
بلا حراك ...خائف ...إلى إن إنقشع الغيم من فوقي
وأسدلت الشمس خيوطها الدافئة ..كأنها تقول يكفيك هذا المكوث الطويل ..إذهب وأنظر ما بين الشجيرات ...ستجد ما يسرك..
وهكذا فعلت ...ورأيت ما يشبع العيون من الجمال ..
تعمقت أكثر ..وفي كل خطوة أرى ما يسلُب لُب الفؤاد..
حتى ....سمعت ذاك الصوت المدّوي...صوتٌ يُسقط القلب من معلاقه...
إنتابني شعور الخوف من جديد ...وأقشعر بدني
ولم تستطع قدماي حمل جسدي
إنخارت قواي ..كأن شيء تلبسني فلم أعد أنا
بعد حين بدأت أسمع همسات باكية ..كانت بداخلي
أسمعها ولكنها لم تكن واضحة ...فلم أستطع فعل شي
إلى أن بات الهمس يخفت وينوح ...أنا روحك التي بداخلك فأنقذني ..وأعدني إلى الطريق ..فأنا ضائعة لا أعرف كيف اسيط على نفسي..هل أبقى بالجسد أو أعود لمن وهبني إياك
-----
وأنا عُدت لأرسم ما بدأته وأُحاول كيف أعود للأزقة من جديد علنا نعود سويا
ولكني...!!!
لم أُفلح
لحظات عشتها دمرت كل جوانب الحياة بداخلي
إلى أن شاء القدر ووجدت ما أبحث عنه ..تذوقت بعض الفرح الذي ولد وفُطم بنفس اللحظة..
إكتفيت بالقليل وما أنا ذا أعود لماضٍ ....تندمت على هجره
فليس لي سوى نفسي أسامرها
وليلي الذي أخاطبة
وظلمة الأمكنة أحضنها وتحضنني...
--------------
مخرج
سأمضي ...متأملاً النجاة من عالم البشرية الذي يكون أن يصبح مستنقع للضواري
تمتمة مشاعر
وهي آخرها أتمنى أن تكون
04/09/2018
الساعة في هذا الوقت
شكراً فشكراً ثم شكراً
على إنتشالي ذات يوم من مستنقعي وعالمي الذي لم أشاركه أحد
وكلي أسف بأني عدت لما أنا عليه
فإني لا أقوى على التنفس خارج سربي
وفقكم الله وأنار طريقكم
ووهبكم ما تتمنون
فكونوا على قدر الثقة التي أكنها لكم
سبحان الله
من وين ما تطجها عويا
اللي عنده واير تشارش للسيارة يجيني على كورنيش مطرح
موتري ما يشتغل
وغوازي ماشي لبطارية يديده
والحمد لله على كل حال
ألا يحق لي ...أن أهرب من فكري
أتعبني الهذيان ... وزمجر الصمت في وجهي..
أنصهر كالجليد..وأذوب ك الثلج
تعتصرني الذكريات .. أموت فأحيا ثم أموت فأموت..
إنكسار روح
سيكتمل البدر عما قريب ... لكن لن يكون كما وجب أن يكون
سيأتي مرتدياً ... ردائي القاتم الأسود ...المعتم
ولن يرافقه نور الشمس من جديد
ستصبح الليالي ملبده بغيم الرعود الصاخبه
وسكونٌ في الأرجاء يصرخ ويصرخ..إلى أن ينتحب ثم يصمت
كالأموات
سيكون رفيقي لآخر الدرب
تمتمة مشاعر
وما تبقى
لا لا تخاف حاول حبيبي ولا تخاف لا لا تخاف قرر حبيبي ولا تخاف ما بقى بحبنا بعد شي عليه ينخاف
ياه
اشكثر أحب هذي الكلمات
شكرا للتذكير