يقال بأن من إيجابيات الظروف السيئة والصعبة
أنها تعيد ترتيب أماكن الأشخاص
وتضع كل شخص في مكانه الحقيقي.
يقال بأن من إيجابيات الظروف السيئة والصعبة
أنها تعيد ترتيب أماكن الأشخاص
وتضع كل شخص في مكانه الحقيقي.
حافظ على قابليتك، شغفك، مزاجك، و إصرارك على الحياة
أحب ما أنت عليه، لتحسن التغيير بسهولة
اغمر روحك بالحب الذاتي ولا تفكر كثيراً فيما لا يعينك.
لا تدعوا شيئاً يعكر صفو مزاجكم فنحن نستحق مواعيداً مع الفرح
افتحوا نوافذ قلوبكم لتستقبلوا شمس الأمل والتفاؤل بعطاء الخالق
اغلقوا الشقوق التي يتسرب منها اليأس تزينوا بالطيبة واجزلوا العطاء واغدقوا بالإهتمام
فثمة قلوب فقيرة تحتاج منكم لكسرة من مودة وقطعة من رحمةً وجزءً من رفق.
إلى من يرون أنفسهم دوماً على حق ونحن الخطائون
نعم نعترف أننا نخطئ كثيراً، لقد جئنا إلى هذه الدنيا لنعيش ونخطئ ونتعلم
لم نأت لنبهركم بمثاليتنا أبداً، إن كنتم ترون الخطأ عيباً
فنحن نراه شيئاً نفتخر به
فلولا الأخطاء التي اقترفناها لما نضجنا وتغيرنا وفهمنا الحياة جيداً.
من جمال نفوسنا نرى جمال الناس ومن صفاء قلوبنا نحب الناس
ومن الرغبة بالخير تتكون الصداقات الدائمة، وروعة الأشياء لا تلمس باليد
مدخلها العين محركها الفكر مستقرها القلب، عش لحظاتك بعين تحب الجمال
وفكر منفتح تستطيع عندها أن ترى جمال الحياة مهما كانت المصاعب.
شر الناس من لم يدع لك فرصةً لكي تكون إنساناً جيدا فيحاصرك بإحباطه
وبظن السوء، ومسامير الكلمات التي لا تدع في قلبك أملاً، ولا تبقي فيك فرحة
أما خيرهم، فهو الذي يستكثر من الخير فيك، ويثني به عليك
ويعينك على مجاوزة مواطن العيب والضعف فيك، فهو قوة لنورك، وشفاء لعيبك.
يجب أن يتذكر الإنسان أن الحياة التي يعيشها الان، هي الوحيدة التي يملكها
فلا تستمر في التأجيل و تمضي الأشياء، وينتهي العمر، وأنت في نفس المكان تنتظر الوقت المناسب.
أحياناً لا تريد شيئاً من هذا العالم سوى أن يمنحك لحظات من الهدوء والسكينة والسلام
بعيداً عن كل ضجيج تعقد فيها هدنة مع الحياة تتنفس بعمق وترتب ذاتك وترتاح من الأثقال
لحظات من الصمت الطويل تقودك إلى الصوت الصادق في أعماقك الذي ضاع بين الزحام
بعض الأحاسيس تميت ولا تموت أبداً.
في العلاقات أكبر خطأ قد ترتكبه بحق ذاتك
أن تحافظ على علاقة لا تهديك فرحاً ولا تحميك من حزن
ولا تعطيك احتراماً ولا تجعل لك تقدير ومعزه ولا تجبر لك كسراً
بل تكون هي سبب انكسارك، فرفقاً بنفسك.
نحن لا نترك عزيزاً عبثاً، نحن نغادر حين نتأذى
مساء الخير