عن نوازع النفس لا تَسل ...
وعن الضجيج الذي يحدث في القلب لا تَسل ...
وعن أثر البُعد لا تسل ...
وعن عاقبة ذاك الأمر لا تَسل ...
فالجواب يبقى في طيات الغيب ...
يغيب عنه واضح المعالم .
عرض للطباعة
عن نوازع النفس لا تَسل ...
وعن الضجيج الذي يحدث في القلب لا تَسل ...
وعن أثر البُعد لا تسل ...
وعن عاقبة ذاك الأمر لا تَسل ...
فالجواب يبقى في طيات الغيب ...
يغيب عنه واضح المعالم .
عِنْدَمَا تَظُنُّ أَنَّهَا لَنْ تَمُرَّ ،
وَأَنَّهَا مُسْتَقِرَّةً أَبَدَ الدَّهْرِ ،
وَأَنَّ أَثْقَالَهَا سَتُطِيْلُ الْمُكُوثَ ،
وَتَشْعُرَ أَنَّ كَاهِلَيْكَ أُنْهِكَا مِنْ حَمْلِ أَعْبَائِهَا ،
فِي هَذِهِ اللَّحظَةِ الَّتِي تَنْفَرِطُ فَيْهَا حِبَالَ الصَّبْرِ ؛
فَقَطْ ؛ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ بِأَنَّ كُلَّ حَاضِرٍ سَيُصْبِحُ مَاضِيّاً ،
وَأَنَّ لَا بَقَاءَ لِأَمٍرٍ مَهْمَا كَانَ ،
وَأَنَّ لَحْظَةَ قَطْفُ الثَّمَرِ سَتُنْسِيْكَ كُلَّ مُرٍّ ||⚙️
…
صباح الخير…
،،،
ستراهم جيّدًا، بين طيّات الكلام، وزلّات اللِسان، وفي المُزاح الذي يُبدِي مكنوناتهم، وفي المعاني المُنفلتة من قبضة إرادتهم الطافية على سطح منطوقهم، أمّا المواقف فهي المِحَكّ؛ فمن خلالها ستعرفهم حَقّ المعرفة، وستُظهِر لك الكثير عنهم.
،،،
ويكتبُ اللهُ لـو أبطت مطامِعُنا
خيرًا وبُشرى لنـا في كلِّ تأخيـرة"
يقال عندما يطرى ذكرك في بال أحدهم... فإنك تحس بذالك... الى من سكن القلب ونقش اسمه... يحفظك الرحمن
خلجات نفس وغصة لم أفقه معناها... كل ما ادركه نبرة ارتحال
…
صباح الياسمين….
،،،
لا تحفَل كثيرًا بأولئك الذين يغيبون عندما ينبغي حضورهم، ويتراخون عندما يستدعي الموقف مُبادرتهم، ويتثاقلون الخطوة عندما يتطَلّب الأمر حَثّ خطواتهم؛ أولئك الذين يَدّعون القُرب وتُثبِت المواقف بُعدهم، ويلبسون ثياب المودّة وتُبدِي الأيام براءتها منهم، احفظ عُمرك الثمين بعيدًا عنهم.
صباح الخير ...
ما بين الاقدام والاحجام ... مساحة مَلام ...
وما بين العفو وبين العقاب ... مساحة احترام ...
وما بين اللقاء وبين البُعد ... مساحة خوف ...
وما بين العقل وبين العاطفة ... يَغلُب الاشتياق .
بين " كآف " ، و " صمود " ، عظيم ارتباطٍ ، واقتران ،
وأنا الذي لم يَخُني يوماً دقيق ُ الحَدسِ ، وبُعدُ البَصر .
,,,
صباح الياسمين …
،..،
احيانا نجاتك انك لا تحاول فهم أي شي…
،،،
فكرة الكلام احيانا مريبة!!!..
صباحكم نفحات من ايام مباركة... أسعد الله أوقاتكم
صباح الخير...
(م،ن)
(الصُـدفْ)
..
بعض الصُدف نعمة.. وبعضها ابتلاء..
ليتنا نحفظ النِعم.. ولا يراها غُيرنا.. كي لا يطالها الحسد..
..
( الطريق)
..
نسير كل يومٍ في طريق.. نلتقي بالكثيرين.. نتحدث.. نتعارف..
نسير وتسير معنا الأعوام.. وتتسع دائرة الطريق.. كي تتوافق وتمضي بنا المسارات معاً..
وتلك الصُدف التي جمعتنا على طريق الحياة.. جعلتنا كـ عائلة يتسع أفرادها..
وكأن الاقدار أرادت لنا ان تمضي معنا في ذات المسار الجميل..
..
( الفراق)
..
كم هو مُؤلمْ فراق الأحبة..
كنت اظنُ انني الاقوى..
وانَّ لي من اسمي نصيب..
(صمود)
..
لكنني خسرت..
ووقعتُ في فخِ الفراق..
واكلَ مني الحزن حرف البهاء..
وتركني اتخبطُ عمداً بـ لا رجاء.
..
( تنهيدة)
..
ااااهٍ.. كـ علقمٍ نتجرعُ هزائم الزمن بنا..
لا يداً حانية تُخرجنا من ضيقِ النهايات
ولا أملاً يلوح بصيصه من بعيـد..
..
( سعادة)
..
نرسم السعادة على ملامح الورق..
خطوطاً نخطّها لـ نملأ الفراغات..
بعض السعادات قمرٌ يُشعُ منها الأمل..
وبعضها أخذنا لـ عالم الاكتفاء الجميل..
وبعضها يُلملم كل الألم..
..
( الزمن)
..
قيثارة حظ..
الصمت فيه اكتفاء..
والحديث فيه انتماء..
والحزن وارد.. والفرح فيه اختفاء..
..
يمضي الزمن ويبقى بين طيّاته الاسى
( الحب)
..
محطة لا يحظى بها الجميع..
كـ الرزق.. نتمسك بـ الأحبة لـ اخر رمق..
لاننا نراهم من أساسيات حياتنا..
الحب..
مطب جميل..
مهما كان التعثر فيه مؤلم..
يبقى انه اضفى لـ روحنا سعادة.. وبهاء..
الحب..
صفة تتغير مع الزمن..
إما أنْ يبقى على حاله.. لا فراق بعده..
وإما أنْ تنتهي تفاصيله مع الايام ويذوق اطرافه مرارة الفراق..
..
" ليت الأماني جميعها تتحقق " .
صباح الخير ...
…
صباح الياسمين وعبق من رائحة القهوة.
،،،
"الرحلة فردية مهما ازدحمت دُنياك مهما امتلأت بالناس تبقى الرحلة فردية أنت الراعي وأنت الرعيّة"
،،،
صباح الياسمين ورائحة القهوة.
،،،
فِيْ زاويَة صَغيرة ،
بينّ الرَغبة ..وعدَم الاهتِمام
انشأتُ لنفسيّ حَياة .
،،
القهوة ..
هي الصمت الصباحي..
الباكر .. المتأني ..والوحيد..
الذى تقف فيه وحدك بكسل وعزلة
في سلام مبتكر مع النفس والأشياء.
،،،
إن أكتفينا من الدنيا بما فيها
لم اكتفي بكوب قهوة في يومي
فهناك اكواب منها تبهج يومي .
صباح الخير ...
،،،
دائما هناك شعرة تقسم ظهر البعير.
ومن ذلك العقلُ منه يطير !
كيف لا يكون كذلك ؟!
إذا لم يعرف في أي موضع يكون موقعه ؟!
أتُراه في السماء ؟
أم يكون مكانه موضع الاَقدَام؟!
صباح الخير...
ما بين راحة البال...
وضيقه... نحتاج لله...
وأن نترك من سواه.
لتلك المآسي...
وذاك الانزعاج...
وذلك الحزن الذي يفتك بالصدر...
ما يُطيل أمد مُكثه...
واستيطانه في مادي ومعنوي بني الانسان...
هو الابتعاد عن ذاك الدواء...
من القُرب من الله ... والذي يتجسد في طاعته...
من عبادة... ومن تلاوة آيه...
فمع الله ... تُثمر الحياة سعادة لا ينفذ نعيمها...
ولا ينقطع عذب معينها.
…
صباح الياسمين وعبق من شذا القهوة.
،،،
اهتم بأدق تفاصيل قهوتي… لانها تصنع مسراتي وبهجتي .
ايكون مصير الأمل ...
ذاك السراب ؟!
ايكون فارق المقام...
سببا لذاك الدمار ؟!
أم يكون المصير مرهونٌ بقرارٍ ...
لم يُنزل الله به من سُلطان!
،،،
صباح الياسمين …
صباح الخير...
من أصعب المواقف في هذه الحياة ،
هو عند الرغبة في اتخاذ أي قرار ....
حين تكون في " الوسط" ... وانت
عاجز في اتخاذ أي قرار!
خصوصا...
إذا كان فيه تحديد " مصيرك!