صباح الخير...
عرض للطباعة
صباح الخير...
كسحابة صيف...
تمضي الأيام على ذلك المتشائم...
بعدما أغلق باب التفاؤل...
وظن أن بالحزن يستجلب المغانم!
هي فقاعة اختبار...
يُطلقها المستجير من النار
بالرمضاء !
حياة يُشكلها البعض بصلصال الوهم...
ويُسورها بسياج الوَهن...
وبعد هذا ...
يَنتظرُ من الله الفَرَج!
" برائح " الزمن ...
إما أن تَخرج منها وأنت مُحَطَم ...
وإما تكون منها مُبَجَل.
يسوق الله إليك الفُرص...
ويُرسل إليك المِنح...
وما عليك غير اغتنامها...
وأن تجعلها لكَ مُنطَلق.
يَمُرُ عليك من يُحِبك...
وتتيقن بذاك صدقه...
ومع هذا يكون معك في تعامله...
وكأنك عدوه!
هُنا يَلتقي المتناقضان.
..................
هي نُقاط حُروف...
سقطت على أرض بور .
،،،
صباح الياسمين وعبق من شذا القهوة.
صباح الخير...
كم هو جميل...
حين تُصبح ...وليس في قلبك ... وفكرك...
غير الاقبال على الحياة وأنت تتنفس السعادة ..
وذاك الرضا عن الذي أنت عليه...
ليس كمثل صالح العمل... وتلك الاستقامة...
التي تقوم على صالح العمل .
لا تُضيّع وقت بانتظار السعادة
على أن يجبلها لك أحدهم...
ولا تربط سعادتك بقرب أحدهم...
لأنك بذلك ... قد رهنت حياتك
وفق امزجتهم...
وتلك الاهواء المتقلبة...
التي تنتابهم.
خذها قاعدة ؛
المُخلص في حُبه...
تجده قاسٍ في ردات فعله...
ويزعل سريعا في ابسط المواقف...
غير أنه يحمل لك اطنانا من المودة...
وإن غَلَّفها ب" الجفاء".
همسة مُحب ؛
لا تغلو بحساسيتك...
وعِش مع من تُحب...
وأنت واثقٌ بحُبه لك ...
لا تقارن حُب المُخلص ...
بحُب الكاذب المُحتال.
،،،
هُناك أمور عليك أن تدَعها تجري في مسارها المُقَدَّر لها، لا تستعجِلها ولا تستبطِئها، فإنّ لها ميعادٌ معلوم حينما يحلّ تتجَلّى فيه كما ينبغي لها أن تكون، وستُقبِل عليك بأبهَى حُلّة، وأجمَل صورة، وأفضل حال يليق بك.
،،،
"كل شيء مّر بي، علّمني أن لا شيء ثابت، لا حال مستقر ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علّمني أني لله، وأنني إليه راجع."
،،،
الا القهوة تمادوا فيها…. الاعتدال لا يليق بها.
في فضاء الافتراضي...
يكون الحديث في غالبه...
يكون اثيره يطوف من خلال
قنوات " العام" ...
فتلك الاسقاطات...
ما هي إلا مُتجاوزة...
لواقع الحال.
..
لأنك تسامحهم دائما لا يشعرون بخطأهم،
ولأنك تبادر دائما/ينسو،
ولأنك مهتم كثيرا / يهملو،
احيانا صفاتك الجميلة ...
هي سبب مشاكلك ...
..
" هذا انا "
( م.ن )
…
صباح الياسمين… وكوب قهوة.
صباح الخير...
مساء الخير...
الحمدلله مُظهر الخفايا.
في فواصل الحياة...
عوالق معاناة...
وكمٍ هائلٍ من التساؤلات ...
وقد علمتني الحياة...
أن البحث عن المفقود...
يكون هو الشأن الداخلي ... الذي
وجب عليك السعي ...
لتستجلب الاجابة عنها ...
ففي الناس امزجةٌ ...
تحول بينك... وبين بلوغك لمرادك.
كلما نقترب _ ونظن اننا على حافة الوصول _
تتسع المسافة...
لتكون بحجم هذا الكون!
لعله الوهم الذي يصرعنا في كل مره !
صباح الخير ...
عوَّد نفسك أن تستجلب السعادة
من مظانها ... وأن تطردَ الحُزن ... اذا ما حاول
التسلل من خلال بابك...
واعلم ؛
أن الحياة قصيرة... ولا تتحمل ذاك الذي
أنت منه تتذمم.
حيثما تكون...
اشغل نفسك بما يزيد رصيدك...
وبذاك الذي يُغذي عقلك من معارف...
وما يُسعد قلبك...
من قُربٍ ...
من شواطئ من يُحبك.
صباح الخير...
من أقَسى المواقف...
حين تَهجر المكان ، وساكنيه قهرا ،
فيأتيك من كان سبب كُل ذَاك...
فيُلقي الملام عليك!
يأفل الأمل ...
إذا ما زاحمهُ طول الأمد ...
ويَذبلُ الوِد... إذا باغته كَثرةُ الصَد...
ويموت الحُب... إذا ما كَتَمت انفاسه ...
يَدُ الهَجرِ والبُعد.
قد يكون لعودة الغَائبِ من مُرتَجَى ...
غير أن الميت ...
كيف يكون لعودتهِ من مُرتجى ؟!
،،،
صباح الياسمين وعبق من شذا القهوة.
،،،
لافائدة من الإعتذار بعد الاذى والإنكسار، ولا معنى لكلمة أسف بعد أن تضع في قلب أحدهم جرح نازف
فالإعتذار لا يضمد جرحاً، والأسف لا يجبر كسراً،
…
الصمت يلائمنا أكثر
نحن نهدر أنفسنا في الحديث الذي لا معنى له.
،،،،
رأيت في الابتعاد ترياق وقاية ...
وفي القرب مأساة نهاية .
تعابير الحَرف...
تضع المقصل على الجُرح...
فذاك حال الأمَة...
إذا ما جثمت عليها الغُمة...
سلاما على أيامٍ ...
ايقظت منا جراح الأمس...
والتي لم نتعلم منها الدَرس...
غير أن هذه المرة...
ستكون " النصوح" ...
والتي منها أكفر بها ...
عن عظيم الذنب.
من مصائبنا ، التي لا يَنقطع واردُها ،
أننا نُدرك الصواب عند فوات الأوان!
بالرغم من وجود المُعطيات ، التي تُصور لنا النهاية ،
غير أن الغُرور ، والمُكابرة ، وشهوة الانتقام ،
هي من تُعمي البصر والبصيرة!
فأزمة الوعي... هي من تُطيل أمد الغفلة ،
بعد أن أَحكَم الجَهل على سائر البشر.
موارد كثيرة...
ومحاولات عديدة ...
فما بين اخفاق ... ونجاح...
مسافة " ادراك" / وحَسب.