،،،
صباح الياسمين وكوب قهوة.
عرض للطباعة
،،،
صباح الياسمين وكوب قهوة.
،،
تحَسّس الصُبح في قلبك قبل أن تتحَسّسهُ في الكون من حولك، فإذا أشرَقَت الشمس في أعماقك، فستجد النور في كل وقتٍ وحِين، وسيُبَدِّد نورك الداخلي كل ظلامٍ يُحِيط بك، وإذا غربَت الشمس في داخلك فلن تُبَدِّد أنوار العالم بأسرها ظُلماتك.
،،،
( وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى)
نَسألك يالله بُشرى تطرُق المَسامِع،
وأفراحًا تهطل لها المدامع.
صباح الخير ...
لحياة السعادة ... وراحة البال ...
نفيتح لهما الباب .
،،،
نحتاج فِـي بعض الأوقات أن نرخي قبضتنَا عن أشياء كثيرة، فقد يرهقنا أكثر التمسك بها .
،،،
الزمن لا يمر…الزمن يدوم.. ما يمر هم الناس.
هلا فيه منتديات
وغدا لناظره قريب…
،،،
صباح الخير..
,,
…
يليق بنا الورد، ويليق بنا أن نزهر.
على حافة الانهيار...
بقايا حديث/ لا يُقال.
لَا تَبْحَثْ عَنِ الْجُزْءِ الْمَحْذُوفِ !!
فَالْحَيَاةُ لَنْ تُعْطِيكَ مَا تُحِبُّ ،
لَكِنَّ الرِّضَا وَالْقَنَاعَةَ تَجْعَلُكَ تُحِبُّ مَا لَدَيْكَ ،
إِنْ كَانَ لَنَا نَصِيْبٌ فِي شَيءٍ سَنَرَاهُ ،
وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ، فَالْخِيرَةُ فِيمَا قَدَّرَهُ الله ||âڑ™ï¸ڈ
مُشْكِلَتُنَا الْوَحِيدَةُ مَنْ يَبْدَأُ بَعْدَ غَيْمَةٍ عَالِقَةً بِنا ..
الْكِبْرِيَاءُ وَالْإِسْتِغْنَاءُ يَتَّحِدَانِ أَكْثَرَ مِنْ قَلْبَيْهِمَا ..!! ||⚙️
صباح الخير ...
من اراد السعادة ،
فعليه غلق النوافذ ، والابواب ،
على كل ما من شأنه تعكير صفوه .
فالحمد لله الذي ساق لنا السعادة بعد مُعاناة .
المصيبة/
حين يتقمص المُقصر دور المظلوم!
وكأنه فرُض عين...
عليك السلام...
وعلينا الرد بأحسن منه!
والشماعة...
خيرهم الذي يبدأ بالسلام!!!
وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب
صباح الخير ...
للأسف الشديد :
في أوج الحزن العميق تتبدد تلك المثاليات والتي هي
من ذلك الحزن المدقع " منجاة " .
فهناك :
من يعزف على وتر المصائب بلحن اليأس القاتل
وكأن الحياة توقفت عقاربها على وقع ذلك المُصاب .
ليتنا :
بعد تفريغ الحزن بتلكم الزفرات وتلكم الصرخات
يكون التخلص من بقايا الأحزان ، ويكون ذلك بحرق دفتر
الذكريات لنغادر بذاك موطن الأحزان ، وكأننا خلقاً آخر عاد لتوه
لجديد الحياة .
للأسف :
تبقى الحقيقة تباين كل ذاك ، لأن الحزن لا يستأذن أحدا عند حضوره ،
ليبقى التسليم بقضاء الله هو الوحيد القادر على اخراجنا
من تلكم الدوامة ، التي لا في قلوبنا لا تستكين .
كثيرا :
ما ننظر إلى الناس وهم يمشون
في جنبات الحياة ،
ونتفكر :
فلكل واحد منهم له شريط ذكريات ...
ويحمل على كاهله وقر معاناة ...
ترتسم في مخيلته أحلام ...
وتشاغبه أمنيات ...
وتدفعه آمال ...
وفي المقابل :
تدافعه عقبات ...
وتُرهقه نكبات ...
وتخنقه عبرات ...
لتبقى :
الحياة قابلة الضد والمتباين ...
ومنه وبذاك خُلقت ليتمخض عنها
طرائق الخلق ... وكيف يسيرون في مناكب
الأرض ... وهم بين كفة الصبر ... وكفة الأمل
الذي يرتجون منه أن يشُق صدر التشاؤم
المُر .
تلك الملامح لا زالت عالقة في ذاكرة الفناء ...
وأنَّا لها أن تُغادرها ؟!
هواجس الاخفاق ...
ورهبة الفشل ...
وذاك الماضِ الحالك ...
نجدها المُحبَطة لكل بارقة أمل ...
من الخروج من تلكم القاصمات ...
حتى بات من ذلك الايمان على المَحك !
تصرعه جحافل الخيبات !
تتكرر الصور والاحداث ...
وتتكرر الفُرص والاعذار ...
غير أن للصبر مدى وحدود ...
فلا يمكننا تجاوزه ...
وإن اطلنا في سبيل ذلك الأنفاس .
في ربيع العمر ...
قد يخوض الواحد منا غمار التجارب ...
غير أن ناتجها ... سيكون _ حتماً _
وشماً على ذراعِ قادمِ الأيام !
،،،
الهروب من الحزن
ليس إلا حزنًا آخرًا سيأتيك يومًا ما…
من أراد تجنيب قلبه ويلات العذاب...
لا تنخدع بالكلام المعسول ...
ولا تركض خلف كثير الوعود...
ولا تغفل أنك تعيش عالم الافتراض...
وأنك قد تكون ضحية الابتزاز...
وما يكون ذنبك غير الصدق ...
وذاك الشعار المرفوع...
والذي خطه ضميرك ...
وكان حبره الوفاء...
فلا تنتظر من اقمت له صرح الحُب..
فقد يغيب عنك في لحظة...
ولم يحتج لذاك الغياب لعظيم السبب...
لأننا في الأصل نُحادث مجهول...
فكيف لنا أن نفتح له باب قلوبنا ؟!
ونُشركه في دقيق أمورنا !
لنكون له دفتر مفتوح...
من ذاك نكشف له نقاط ضعفنا...
لنكون هدفا سهلا لمعدوم الوفاء!
خذها يقينا ؛
الحُب الحقيقي ...
لن يكون تَحققه في الخفاء...
ولن يكون محصورا بعبارات الغرام...
بل يكون بالفعل والعمل ...
ويكون في النور...
لا أن يكون في حالك الظلام .
،،،
أحبُّ الهدوء، وفي نظري أنّهُ مطلَب من مطالِب الروح لتستَقِرّ، وتطمَئِنّ، وتُعانِق السكينة، ففي عوالِم الهدوء ثَمّة صفاء لا تبلغهُ النفس بين الضجيج والصخَب والزِحام، وهي بحاجة بين فترة وأخرى أن ترتوي من ينابيع الراحة لتستقبل الحياة بحيويّة، وتجَدُّد، وعطاء.
،،،
مُخيفة فكرة إضطرارك أن تبتعد خطوة واحدة لتختبر مكانك، لكنك تندهش من سرعان تحول الخطوة إلى مسافة شاسعة"
من جملة معاني الحنين :
أن تبقى في العالم المشاهد تعيش بصمت أهل القبور ...
وفي مكامن الداخل منا... ذاك الضجيج الذي لا صمت له .
تَشْعُرُ طَوَالَ الْوَقْتِ أَنَّكَ تُرِيدُ الْعَوْدَةَ لِشَيءٍ مَا ،
لَا تَعْلَمُ مَا هُوَ !
تُجَرِّبُ اِخْتِيَارَاتٍ عَدِيدَةٍ ،
لَكِنَّكَ تَعُوْدُ لِنَفْسِ النُّقْطَةِ ،
حَيْثُ الْإِحْسَاس بِحَاجَتِكَ الْمُلِحَةِ لِأَمْرٍ مَجْهُوْلٍ ،
تَشْعُرَ أَيْضًا أَنَّكَ مُتَّسِخٌ ،
وَكُلَّ مُحَاوَلَاتِ " التَّطْهيرِ " لَا تُفِيدُكَ ،
رُبَّمَا مُتَّسِخٌ بِذْكْرَى ،
بِشَخْصٍ ،
أَوْ بِذَاتِكَ ،
ذَاتُكَ الَّتِي خَذَلَتْكَ ،
وَأَغْرَقَتْكَ عَلَى الضَّفَةِ لَا فِي الْمُحِيطِ ||⚙️
الْأَحْلَامُ ؛ مُشَاغِبَاتُ النَّومِ ،
زَائِرَاتُ اللَّيَالِي الطِّوَالِ ،
الْمَلِيئَاتِ بِالْأُمْنِياتِ وَالرَّغَبَاتِ وَالْخَيَالَاتِ،
تِلْكَ الْأَحْلامُ ؛ هِيَ كَيَانُنَا ،
هِيَ نَحْنُ ،
هِيَ تِلْكَ الْحَيَاةُ ،
الَّتِي نُرِيدُهَا وَنَرْغْبُهَا ،
لَكِنَّنَا لَمْ نَبْلُغُهَا ...*||⚙️
صباح الخير ...
في أعماق المُعاناة ...
صوتٌ خافت ...
يقول لك :
اصبر ...
فإن عاقبة الأمر سعادة ...
لا ينضبُ معينوها .
صباح الياسمين لرواد الحرف.
…
هناك بصمات لا تنسى.
،،،
لم نُخلق كاملين ولم نخلق للبحث عن الكمّال خلقنا بشر نخطئ ونصيب نجرب ونتعلم نفشل وننجح.
أحياناً ...
لا يكون الألم ... من ذاك الجُرح الذي أدمى القلب / فأورثهُ الكَبَد ...
بل يكون الألم ... من ذاك المُسدِد لنا طعنة الغَدر !
ونحن الذين اغلقنا عليه رِمشَ العين / حفظاً ...
ليكون الجزاء مُجحفاً ... وليس له امتداد لجِنسِ / ذاك العَمل !