من أعظم المواقف ...
حين يكون منك القرار ...
بمُغادرة المكان ... من غير رجعة ...
وبعدها ... تخوض مُحيطات الحنين ....
للوصول إلى الذين تركتهم / من غير قارب !
عرض للطباعة
من أعظم المواقف ...
حين يكون منك القرار ...
بمُغادرة المكان ... من غير رجعة ...
وبعدها ... تخوض مُحيطات الحنين ....
للوصول إلى الذين تركتهم / من غير قارب !
لا تستعجل الحُكم على احدهم ...
بمُجرد ظنٍ ... حرَّكهُ سوء الظن ...
فلعل المُتهم بريء ...
فتُلصق به عظيم التُهم !
مَرحَبًا يَا أَبي :
أَنَا مَا زِلْتُ أَهْربُ مِنْ غِيَابِكَ إِلَى دَمِي،
لَأَنَّهُ كُلَّ مَا تَبَقَى مِنْكَ بِحَوْزَتِي ،
أَسْكَنَكَ اللَّهُ فَسِيحَ جَنَّاتِه 🤲 ||⚙️
وَنَخَافُ رِيَاحَ الْأَيَّامِ ،
حِينَ لَا يَكُونُ لِصُدُورِنَا ثَباتٌ ..! ||⚙️
,,,
صباح الياسمين وعبق من رائحة القهوة.
،،،
"كل مايرجوهُ المرء في نهاية المطاف، ألا يأتي يومٌ يعلم به أن ما بذل رُوحه من أجله..كان سرابًا."
،،،
سيصْدُقُ الغيمُ لا تعجَل بشارتهُ
و إن تأخّر عن مـيـعادهِ المطرُ
و يفتـحُ اللهُ أبـوابًا مُغـلقةً
كم بِتّ تطرُقُها يأسًا وتنتَظِرُ
هي الحياةُ فعش فيها على أملٍ
بأنّ آمـالانا يـوما ستـنتَـصرُ
لا بُدّ للنفـسِ من يومٍ تُسـرُّ بهِ
و البشرُ يوم غدٍ يأتي بهِ القدَر.
لقلبي السلام …
…
صباح الياسمين وكوب قهوة .
صباح الخير ...
في أوج الحنين...
وذاك الشوق...
الذي في القلبِ مُستكين ...
اَحِنُ إلى ذاك المكان...
ولذاك الزمان ...
ولذاك الواحد.
هل يا تَرَى سيجمعنا لقاء ؟!
أم أن المُمكنَ باتَ اليوم/ مُحال ومُستحيل؟!
هَلْ الإِعْتِذارَاتُ تَكْفِي ؟
مَنْ يَفْهَمُ لُعْبَةَ الْحَيَاةِ جَيِّدًا ،
" يُسَامِح " بِشَكْلٍ حَزِينٍ ،
لَيسَ إِلَّا لِأَنَّ الحَيَاةَ أَمَاتَتْ الْآخَرَ بِدَاخِلِه وَهُوَ أَمَامَهُ حَيّ ||⚙️
لروحك الحب أيتها السبلة المدهشه
والله لو لي عمر ثاني
والله لأعيشك مرتين
صباح الخير ...
ما بين الحربِ والسِلم... تغلِيب عَقل
وما بين الحُب والكُره ... نُقطة ضَعف
وما بين قوةٍ وضَعف ... روابطُ وِد
وما بين وصلٍ وهَجر... شَتاتُ أمر​
البعض منا ...
يظن أن كلمة الغُربة ...
مقصورة ...ومقتصرة ...
على ذاك المُهاجر عن وطنه ...
وبها ... وفيها مرارة الفَقد ...
غير أن للغُربةِ شريك ...
تُشارك ذاك المُغترب عن وطنه ...
وهي اشد إلاماً من تلكم الغُربة !
حين تكون الغُربة ...
غُربةُ الروح من الجَسد !
من عجائب الاعجاب ؛
حين يتعلقُ القلب بأحدهم ...
من غير أن يَرَاه !
وتكون الروح عاجزة أن تلقاه !
ومع هذا ...
فنشتاقه إذا ما غاب !
ولسان الحالِ يقول :
إن كانت العين لم ترَاك ...
فإن القلب قطعاً / لن ينسَاك .
ويارب اني افر اليك بقلبي …
صباحكم .. سعادة
للساكنين فينا رغم الفراق .. طبتم وطاب مسكنكم
ستجبرون قريبًا بإذن الله جبرًا عظيمًا تتعجب له أرواحكم المنطفئة أبشروا
…
صباح الياسمين…
صباح الخير...
من جَوامِع السعادة ؛
العيش في حاضر الحال ،
والرحيل من ماضٍ قد فات ،
وذاك الأمل بمستقبلٍ آت.
ومن جَوامِع الغباء ؛
أن تُفني حياتك ،
على البكاء على الاطلال ،
وأن تجلد ذاتك ،
على من وجهه عنك شاح!
وأن ترتجي عودته...
وأنت ...
كالذي ينتظر عودة الاموات!
ومن جَوامِع الضحك ؛
حين تُصبح وتُمسي على صرير قلم الوهم ،
وتركض لتفتح دفتر الأمس ،
وتبكي العمر من غير يأس!
وقد علمتَ _ جزما _ أنك بذاك
تستنزف العُمر!
،،،
قمة الآلم ان تصمت رغما عنك
بالرغم من احتياجك للحديث..
صباح الخير...
حين تتهافت علينا دروس الحياة ،
على واسع دروبها ، حريٌ بالمار عليها ،
أن يغترف غرفة بيده منها ،
ففي دهاليز الحياة ،
نحتاج لوارف الظل في نهارها ،
كما نحتاج لشمعة ، لننير بها ظلامها ،
من ذلك ... تُقاس الحاجة لتلكم
الدروس ، فقد تأتي على هيئة تجارب
خاضها جمعٌ من الناس ، او تكون تجربة عاش
واقعها ، ذاك المُقتبسُ من دروسها.
،،،
صباح الياسمين..
…
الانسان بطبيعته ينحاز للمكان الذي تألفه روحه
مهما كانت الغريات والفرص الحياة.
بين حكايا الأمس ،
وواقع اليوم ،
مساحة امتداد ،
تطال الأمل ،
ويتجاذبها اليأس ،
هي ارادة من اراد الخلاص ،
ومن اراد البقاء على فاقد الأمس ،
ما كان له من خلاص ، وفي دوامة المُعاناة
سيعيش الحياة _ وما له عن ذلك مناص _ !
رواسب ..
نحن من يطمع لبقاءها !
وإن كان من غير قصد ،
نشكو الشتات ،
وتلك الحيرة التي تودي للفناء ،
وتلك المخارج شارعة لنا الابواب !
غباء يتلوه غباء !
والمصية ..
حين تكون الجريمة متكاملة الاركان ،
ومع هذا ..
نلعن الظلام ،
وبيدنا يُطفي شمعة الحياة !
صباح الخير.........
صباح من نثر الافق.. صباحكم خير وسرور بإذن الله
بين الصمت والكلمات لحظات ادراك... هناك عالم صاخب بين نبضات القلب
ونمضي في تسارع الأيام وننساق بين نبضها... ولا ندري أتسبقنا؟ ام نقطف منها لحظات..!
كنا هنا... فهل تركنا شيئا من أثر وغدا لا ندري اين يجرفنا التيار
وما زلنا على العهد باقون... نتشبث بخيط الأمل ويقين برب كريم