-
بقلمــــــــــي : عمق الحياة وجدان ينكوي بناري
تسيل المدامع فوق الخدود .. وتجزع القلوب من كل خوف مخلوق .. ويأسر الحزن كل مخنوق ومحروم ..
وتمضي السنين نحو المستقبل الغامض المكتوب .. وتنكوي النفس بالشوق المظلوم .. وتبقى الحياة تسير حتى تنطوي باليوم المحتوم .. و
يأتي الليل بالحزن والضحكات كأنه المجنون .. وتغسله شمس النهار من كل شيء ليس بمحمود.
هناك شقين في البشر .. شقاً يبتسم على الأفراح .. وشقاً يبكي حتى الثمالة على الأتراح .. وهناك صنفين من البشر .. صنفاً يعطى السر ، ويذهب به إلى كل الناس وكأنه المتحدث بأسم الرئيس ..
وصنفاً يأخذ السر ويدفنه ، وكأنه كاتم أسرار الأميرة .. ي
ا لها من مشتقات من الحياة .. هناك الصالح وفي الطرف الآخر هناك الطالح .. يموت الحميم ويخلق الجبان .. ت
بتسم لك بعض العيون.. وتضربكم بالنبال والرماح بعضاً منها .. في عالمي دائماً هناك سراب .. لا أستطيع إمساكه .. لكن لي القدرة على فهمه وإستعابه ..
في نبضي توجد أيقونه .. لها معزوفة.. وتحكمها عرش ملكة مدفونة ..
بين كل خصلات شاربي توجد قصة وروية .. تحكي عن زماني وبطولاتي الرامية .. وفي إصبعي يوجد محبس .. وكأنه فتاة فاتنة .. له ذكريات رمزية راسخة.
في حياتكم يا أحبابي عبر لا توصف إلا بساعات طويلة ومتواصلة .. تحكي عن ماضي أيامكم وأسلافكم الفائته ..
طبعت على جدران قلوبكم الصافية .. بعضكم يدفنها بالكتمان .. وبعضكم ينشرها ليعرفها وتتداولها السنين في الأيام القادمة .. ل
ا تحزن كثيراً .. إن زارك الحزن في يوم بدون ميعاد .. ولا تضحك كثيراً .. فربما يحقد عليك الحاسد من خلف الجدار ..
هذا الحياة .. وهذا نصيبك من رب العباد .. فأقبل به وقل الحمد لله على كل حال.
السفينة (من ما راق لي)
كتبت يوم الخميس
24/09/2009م
11:34 صباحاً
-
بقلمي : صخب نبضي يكتبه وجدي ( نصائح لذات الأعوام القليلة )
في سكون الليل .. وتحت ضوء شمعة لا تحترق ..
بدأت أكتب الخطط والنصائح .. لتلك الابنة ..ذات الأعوام الخمسة عشر ..
إعلمــي أن لكل شخص مهنة وحرفة في هذه الحياة .. فمن أتقن صنعته .. فقد عبر إلى بر الأمان ..
إعلمــي أن سعادة المرء .. في إخلاصه لدين الله الحنيف .. فمن أخلص لدينه .. فقد فاز بثواب الدنيا والآخرة ..
إعلمــي أن أخلاقك .. هي عبارة عن مدرسة واسعة النطاق .. تتربا فيها الناشئة .. فإحرصي كل الحرص .. على أن يكون كل منهجك .. هو تدريسهم أجود الأخلاق الفاضلة ..
إعلمــي أن لك جمال لامع وجذاب .. فلا تجعليه إلا لمن يستحقه في طاعة الله ..
إعلمــي أن لكل زمان حكاية .. فاجعلي حكايتك .. أفضل قصة تداولت بين الناس في زمانك ..
إعلمــي أن هناك من يحبك .. وهناك ما يحقد عليك .. فلا تبيعي ثقتك لمخلوق .. مهما صار عليك ..
إعلمــي أن لك بستان شاسع بالخيرات .. فاجعلي ثماره .. خير طعم تذوقه الناس ..
إعلمــي أن لك نهر صافي .. طعمه عذب .. فاجعلي كل صيدك من هذا النهر الفرات ..
إعلمــي أن لك عمارة .. فاجعلي كل سكانها .. خير وألطف الناس عليك ..
إعلمــي أن كل خطوة من خطواتك .. محاسبة عليها .. فلا تكون لك خطوة إلا إلى خير ..
إعلمــي أن بيتك .. هو سر من أسرارك .. فلا تسول لك نفسك إلى إفشاء أسرارك خارج أسوارك ..
إعلمــي أن الحياة عدت مطارات .. فاجعلي طائرتك تقلع .. من ألطف مطار في حياتك ..
إعلمــي أن لحروف إسمك .. حكم ومواعظ .. فأكتشفي تلك المواعظ .. ولا تعلميها لغيرك..
إعلمــي أن لكل طرف خيط نهاية .. فاجعلي نهاية خيطك بداية مشوارك ..
إعلمــي أن لكل شخص تاج عزة نفس .. فجعلي هذا التاج فوق رأسك في باقي أيامك ..
وأخيراً ..
ياصاحبة الوشاح الأبيض ..
هذا كل ما يحمله قلمي لك في هذه اللحظة ..
لا تزال تساورني الشكوك أن أعيش غداً أو أمضي إلى أجلي المحتوم ..
حتى أجلس أكتب لك باقي الوصايا..
فخذي مني هذه الوصايا .. وإحمليها على عاتقيك ..
وأمضي بها في كل حياتك ..
ولا تلتفتي خلفك .. عيشي حياتك بها .. وتمسكي بها ..
رعاك الله يا آنستي الصغيرة ..سلامي لك.
السفينة (من ما راق لي)
نشر يوم الأثنين
31/08/2009م
05:05 مساءاً
-
بقلمـــــــــــــــــي : صخب قلمي يخفق وجدي
ها هي الشمس قد ذهبت إلى مغربها ..
وينسدل ستار الليل الدامس عن ذاك الظلام ..
وها هو البدر المكتمل .. يظهر علي من جديد ..
ليطلق نوره المشع .. إلى كل زاوية من قصري ..
وأنا السيد اللطيف الخجول ..
أجلس على كرسي المتواضع ..
وأمامي يجلس حاجبي ..يحمل في يده بعض المكاتيب .. من عامة الناس ..
الذين يقطنون من حولي ..
وعن يميني يجلس رئيس الحراس ..
ينتظر أمري في صرفه ليرتاح قليلا ..
وعن يساري .. يجلس وزيري المخلص ..
ينتظر أمري في إصدار بعض المراسيم إلى شعبي المكافح من أجل الحياة..
وأنا ما زلت في سكون ..
أنتظر ضيفي العزيز ..
أن يدخل من أي زاوية من قصري ..
لأنهض من مكاني .. وأهب لأستقبله ..
بشوق عمره سنين ..
لا يعلم به أحد ..
ولايعرف عن هذا الضيف أحد ..
وفي دقيقة لا أكثر ..
أمرت كل من في القصر .. الإنصراف في الحال ..
وجلست أتأمل .. كل زاوية من قصري ..
وأنا أسأل نفسي .. يا ترى من أي جهة .. سيأتي ضيفي الكريم ..
لقد عم الصمت كل قصري ..
لم تعد هناك حركة لمخلوق ..
فقط تلك الرياح الباردة .. التي تدخل من كل نوافذ قصري ..
فجأة !!!..
وعلى غفلة مني ..
لم أحس بهذا البياض الذي دخل علي وأنا مغمض العينان ..
ها هي ملكتي قد زارتني أخيراً..
لقد تأخرتي علي هذا الشهر كثيراً ..
ما الذي أشغلك عن تاج رأسك يا عزيزتي ..
ثم حدثتني بروح جميلة .. وقالت لي ..
أسمع يا ملك الملوك ..
لقد ذهبت إلى ذلك النهرالكبير .. الذي يجري خلف قصرك ..
ووجدت بعض أسماكه جياع ..
فأطعمتهن بعض الطعام ..
ثم أمرت تلك السمكة الضخمة .. أن تهتم بهم في كل حين ..
ثم ذهبت إلى مشتل زهورك .
.فوجدت به بعض الزهور قد فارقت الحياة ..
فاجتثثت تلك الزهور الميتة ..
وزرعت مكانها بعض البذور ..
وانتظرت حتى نمت زهور جميلة .. ما أجمل رائحتها ..
ثم ذهبت إلى بستانك .. فوجدت به بعض الأشجار قد تكسرت بفعل الرياح القوية ..
ووجدت بعض الفاكهة .. قد تسرب الدود إليها ..
فاقتلعت تلك الأشجار المكسرة ..
وزرعت مكانها غيرها ..
وقطفت تلك الفاكهة المتعفنة ..
لتنمو مكانها غيرها ..
ثم ذهبت إلى إسطبل جيادك ..
فوجدت حصانك الأسود قد كسرت قدمه ..
فجلست معه قليلاً .. أضمد وأجبر كسره..
وأمسح على ظهره .. لينسى الألم قليلاً ..
هل علمت الآن يا عزيزي لماذا قد تأخرت عليك ..
لإصلاح ما لم يقدر عليه أحد ..
ولن يستطيع أحد أن يخدمه لك ..
أتعرف الآن ما هو قدري عليك ..
أتعلم ما هي قيمتي في حياتك ..
ورحلت أميرتي عني ..
تاركة في قلبي فجوة كبيرة ..
لا يستطيع بشر إغلاقها ..
سأنتظرك يا ملكتي في كل بدر مكتمل ..
لتعالجي ما لم يستطع الغير علاجه ..
السفينة(مبعثرة حروف)
الجمعة
04/09/2009م
05:56 مساءاً
-
حوار وفائدة ) : كن قائداً لفكرك
السلام عليكم ورحمة الله
أولاً : أشكر إدارة السبلة العامة على حسن الضيافة وشكر خاص للسبلة العمانية على إدراج المواضيع الهادفة والبناءة .. والبحث عن كل ما هو جديد ... وأخص بالشكر الأخت ( مائة بيسة ) على الدعوة ، ولك جزيل الشكر والتقدير
ثانياً : أعرفكم بنفسي فربما البعض لا يعرفني .. عضو قديم في السبلة وإداري سابق أيضاً .. والبعض لربما يعرفني بلقب أخر ( بوغيث ).
ثالثاً : قبل البداية ... لا يخفى عليكم بأن هناك الكثير من المواضيع النقاشية التي لا تعد .. قد طرحت هنا في جميع المجالات .. بعض تلك المواضيع قد نالت إستحسان الجميع ووصلت إلى ما رسمت لأجله ... وبعضها لم تتعدى بضع مشاركات ... وذهبت إلى أدراج الرياح .. ليس المقصد الحوار فقط .. المهم ما هي الفائدة المكتسبة أو الهدف الذي حققه .. من هنا بعد إذن إدارة السبلة العمانية .. أطرح جائزة عينية عبارة عن رصيد شحن ( عشرة ريالات ) للعضو أو العضو المتألق في هذا النقاش ويكون هو صاحب لقب ( القائد المبدع ) وأترك لإدارة السبلة تقييم الأعضاء .. وليس الهدف من الجائزة إستقطاب الأعضاء للموضوع ، وإنما من باب التشجيع والتحفيز فقط ، لندخل في الموضوع ولن أطول عليكم.
( كن قائداً لفكرك )
نعم يا عزيز ( العضو / العضوة ) .. الفكر هو من يتحكم بالموازين كلها وفي كل المجالات .. فمواضيع وطاولة النقاش والحوارات ليس لهم أهمية .. إذا لم يكن فكر الشخص حاضراً بها ، فهو من وجهت نظري القائد الحقيقي الذي يحتضن كل الصفات .. ليرسم مستقبلاً عامراً راسخاً له الفوائد والقيم النبيلة الخالصة .. لنختار موضوع واحد ونناقشه بلطف جميل بعيداً عن التفكير السلبي حتى تصبح أنت ذلك القائد المبدع في محيطك.
الشباب/الفتيات/التطور/السمعة) : الحمد لله أولاً وأخيراً على جميع نعمه ، فاليوم نحن في عمان الحبيبة قد وصل الكثير منا إلى أحلامه أو البعض منها ، فالتطور اليوم في عمان قد أصبح ملحوظ بشكل واسع .. سواء كان في مجال التعليم أو التكنلوجيا بشتى أنواعها أو الوظائف في كل المجالات .. لكن في الجانب الأخر وأتمنى أن يكون قليل جداً ... هناك الانحراف من فئة معينة عن التطور الحميد .. إلى تطور أخرى ذو سمعه غير مقبولة لنا كمجتمع مسلم يرفض كل المعتقدات والدواخل السامة على مجتمعنا الإسلامي ... نعم للتطور الهادف ... ولا للتطور ذو السمعة القبيحة الذي يزيح شباب وبنات الوطن عن دينهم وقيمهم وعاداتهم .. من هنا نبدأ حوارنا .. قدم ( حوار عن الشباب/ الفتيات/ التطور/ السمعة ) وبعدها قدم إقتراح القائد المبدع .. ومن خلاله ستكون قائداُ لفكرك.
1- حوارك عن ( الشباب/ الفتيات / التطور / السمعة ) ؟
2- قدم اقتراحك عن ( الشباب / الفتيات / التطور / السمعة ) ؟
باب النقاش والحوار مفتوح في المواضيع المذكورة في كل النواحي .. بشرط أبتعد عن التعصب السياسي والطائفي .. وأنا أيضاً أتمنى أن أكون ذلك القائد من خلال الحوار معكم والاستفادة من أفكاركم .. وأتمنى من الله العلى القدير .. التوفيق للجميع.
-
بقلمــــــــــي : مبعثرة في الليل الجميل
الماضي ... الألم ... وعتمة الليل ...
والدمع البارد ... والحب بين قوسين ...
صف جمل على وزن السهر والتعب ...
ليس للعاشق سبيل أخر له ...
سوى التلذذ بما خلفته قساوة الزمان له ...
تخنقه العبرة ...
يعتريه الصمت أمام ضجة الناس وعنفوانية طفل ...
كل ما هرول مسرعاً بعيداً عنه ...
يتصدها سيف قرصان صلد بتار ...
تصفيف الجمل لا تعتريه ...
ما ينسج إلا مبعثرة ..
غير واضحه لغيره وغير مفهومه له ...
جرح سنين ... ودمعة بعمراً مديد ...
وعزف ناي ... وبكاء أرملة ...
حياة يعيشها هكذا ...
البدر المكتمل ... الساطع على البحر المنبسط ...
يتعمق في خلجاته ...
على التربة الباردة قد طرح جسده ...
ينتظر ... أين المفترق ... لذلك الدرب ...
إلى السهر والتعب ...
والأخر ... إلى الأنفاق العميقة في الجبال الغامضة ...
بكاء الطفل يزعجه ...
ودمعة الليل بارده غريبة ...
الماضي يتعبه ...
والحاضر ليس له ونيس ... متى اللقاء ...
قالها بحق لا يدري ...
الحب ليس له إلا ونيس ...
مبعثرة في الليل الجميل
al safina
-
مختبرات الإبداع والتطور والإبتكار في السبلة العمانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله يومكم وطيب الله أوقاتكم ، نحن بالحديث دائماً عن الإبداع والتطور والإبتكار في المجتمع أو على الصعيد العالمي ، ونسينا أن نعطي هذا المكان ، ذلك الحديث والذكر على ما وصلته السبلة العمانية إلى هذا العام ، لربما بعضكم لم يحالفه الحظ على أن يشهد بداية السبلة العمانية ، بالحديث عن تلك الأيام لن تسعني صفحات المنتدى للكتابة ، ولكن سأختصر في سطور قليلة ، وذلك للإبتعاد عن الطول الممل في الكتابة والسرد ، كانت السبلة في عهدها الأول بأقسام قليلة وبسيطة ، العام الديني الإنجليزي السوق وبعض الأقسام المعروفة والموجودة في المنتديات الأخرى كحال أي منتدى جديد ، مضت الأعوام وزاد عدد الأعضاء وتنوعت الأقسام في السبلة ، ولم يأتي ذلك من فراغ ، بل بفكر من هم بداخل هذا المكان ، فوضعت المقترحات وتناقش بها الإداريين والأعضاء ، وبعدها جاءت النتائج لما نراه اليوم من أقسام كثيرة في كل المجالات التي تخص المجتمع ، فأصبح اليوم هناك سبلة للإبداع مثل هذا القسم ، وجاء ذلك من فكرة مبدعة إلى إبتكار وبعدها تطور بأنواع من المواضيع ذات العلاقة ، وهناك سوق السبلة ، الذي كان قسمين أو ثلاثة إن لم تخني الذاكرة ، وبفعل أفكار الإداريين والأعضاء أصبح اليوم هو سوق تجاري ضخم يضم كل ما يريده التاجر والمستهلك ، ولم يأتي ذلك من فراغ بل من إبداعات أفكار الإداريين والأعضاء ، بالمختصر ، أصبحت السبلة هي اليوم مختبر للإبداع والتطور والإبتكار لما نراه ما بداخلها.
لدي سؤال واحد فقط لجميع منتسبي السبلة العماني.
ما هي الفائدة التي جنيتها من السبلة العمانية؟ بلا شك أن هناك قسم معين قد جاء لك بفائدة ، حوار ونقاش لنعطي هذا المكان حقه من الإبداع والتطور والإبتكار
-
بقلــــــــــمي : ما زلت أكتب
ما زلت أكتب السطور .. رغم الشمط ..
ما زلت أبعث النور بين الحروف ..
رغم تشقق الجلود ..
ما زلت أنسق الجمل .. رغم اعوجاج الضلوع ..
ما زال لدي الوقت للطباعة على الأوراق ..
حتى دفني بين القبور ..
منذ الوقت الطويل وأنا أصب المداد ..
وأصنع الحروف ..
جلست الأعوام والشهور .. وأنا أكتب لها ملايين الحروف ..
وأبعث لها النصيحة والعتاب والجنون ..
وأهمس لها بصوت لا يسمعه حتى الشيطان الملعون .. لعلي أجد منها جواب يشفي تعب الجفون ..
ما زلتي تشاهدي الجمل .. وبعدها تسجلي خروج ..
لن تفهمي تلك المشاعر .. التي احتضنتك وأنت لست في الوجود ..
يا ساهيا ..
إلى متى سأظل أكتب وأكتب ..
إلى متى أسهر الليل بالتعبيرخلف السطور ..
إلى متى سأضع لك الألغاز وتعبئة بين النقاط ..
فابدئي من اليوم بأول ورقة كتبت بها .. وحتى أخرورقة ..
وبعدها أعيدي الشرح لنفسك عم كتبت ..
ستجدي الجواب ..
ستجدي المعنى لكل الحروف ..
ستجدي الغاية من كتاباتي الكثيرة من الليل وحتى الغروب ..
كلها عبارة عن قصتي مع خيال طيفك المقيد بالنور .. كلها حكاية في حكاية ..
وإن لن تفهمي ..
فاعلمي أني سأعجن كل الحروف ..
وأسهر الليل حتى شروق الفجرالموعود ..
حتى تعترفي بذلك الحب المدفون.
السفينة
-
بقلمي ... مجرد ماضي لا أكثر وسيرحل
حزينة هي أيامي ...
تلك الذكريات الراحلة عني ...
مكثت بعيداً منذ الأزل ...
عشقت طيف كان ضيفي للحظات ...
عام بعد عام وذكرى تلوا ذكرى ...
يسألوني لم الحزن يسكنك ...
لما الأيام توبخك ...
هي رحلة بلا عودة هذا جوابي ...
قد كانت هنا من حولي ...
تخفف عني شقوة الأيام ومرارة الساعات ...
الحاضر ليس له وجود ...
الماضي وحيدً معي سيرحل ...
ذكريات حزينة أيام ليست سعيدة ...
سأعود في يوم ولا بدا عن أعود ...
لكن متى ؟ ...
النهاية ...
في بعض الأحيان نحتاج إلى الوحدة لا لشي .. سوى الإنتظار في محطاته المجهولة والكثيرة .. لنفرغ تلك الشحنات التي لا يجب أن ترافقنا في مسيرة حياتنا ... البعض يرفض الوحدة تحت معنى أنها لربما تؤدي إلى متاهات لا يوجد لها مفترق طرق ... ولا رحيل منها .. وأنا أقول العكس .. وهي وجهت نظري .. وأنا أتحملها .. وبمعنى أصح هي تجربة رافقتني في مشوار طويل ... جميلة هي الوحدة إذا كان بها أمل مزروع ... جميلة هي الوحدة ... إذا فكرة ونويت أنها تجرية لخلاصك من ذلك السجن المعبد والمسلح والمشيد بأبراج شاهقة ... هناك تجارب كثيرة في هذه الحياة ولها مشتقات أيضاً ... والوحدة كانت في يوم سوط عذاب ... وأصبحت اليوم بالنسبة لي ملاذ ومفر من ذكريات قبيحة ... لكل منا حياة يعيشها ... وذكريات ترافقه ... وأمل يحاول الوصول إليه ... ليس هناك وسيلة سوى التجربة ... فهي خير برهان وخير حاسم لك ... جرب ولا تخف وكن حذر.
al safina
-
قصص مختبئة بين الأوراق المنسية (الجزء الاول)
مدخل،،
للقاطنين تحت الحدود ..
لكم النداء فهل تسمعون ؟؟
مظلمة صفحات امسي ..
مظلمة ..حتى الاختناق ..
لا افقه من ليلي سوى السواد ..
لم أجد لقصص الحب والأشواق ..
المروية عن ليل السهاد ..
واختلف الميزان وهوت الكفه ..
العرض ،،
ترانيمي الشجية تتودد لعمرك غزل..
تتعمق في حنايا روحي أنفاس اختناقك ..
بشموخي الفاني سأسدل الستار عن ليلك الدامس ..
دعيني فقط إنساب إليك وأسكن حجرك المهجور ..
سأمكث به طويلاً حتى ذلك الشروق المنتظر ..
قلبي مجروح منذ أزل لا يستوعب روح الغزل ..
تنقشني بالكلام العسل
وايقن اني لا اجيد سوى نقش الندب ..
أخاف الحنين واعشقه !! ..
وارنو لحبٍ واعدمه !! ..
واظل وحيدة انبش عن قدري ..
في كل ليله لعلي أجده ..
ذاتي تجادل ذلك الوصف غزل ..
أسمعي قصة مكثت في عمقي واختفت ..
في غيوم الغبار الكثيف لمع نجم أسرني ..
رأيت عصفورة تبني عشها الأبدي ..
وحلوب تسقي صغارها تحت الأمطار والرعد ..
وفتاة حافية وسط الشوك تغني يا أبي ..
وأمنية منشودة تحلق في الفضاء
وتنساب على العشب والشجر ..
تلك هي درر الجمال يا غزل ..
ينابيع وبساتين وسنابل ستكون لا محال لك ..
تهشم عمري وانقضى في الضياع..
وأنا كل ما افعله اروي القصص واقرأها ..
وكأنما هي الحقيقة التي أبحث عنها في الواقع ..
ويرميني واقعي بسهم الإحباط ..
وأردد تلاوات الصبر على روحي الذابلة ..
واغصاني الواهية ..
وأعود رميما في التراب فأين هو طريقك ..
والينابيع وروائح البستان ؟! ..
ما زال بزوغ فجرك وهلة لسنوات وعمر ..
في هذا العالم فصولاً أربعة ..
صيفٌ يرهق عمركِ ويبعثرها ..
وشتاءٌ يبرد جوفك ويثلج صفوتك ..
وربيعٌ يسقي أزهارك ويرويها ..
وخريفٌ يسقط أوراقك الذابلة ويكسيها ..
سراً سأكتبه لك في مطوية أميرة راحلة ..
ملكه تربعت على قلبي منذ ذلك الوقت القصير ..
قطعت على نفسي عهداً حتى تمضي إلى قدرها ..
قمرٌ سأكون في سماء حياتها ..
وسميرٌ لها في وحدتها ..
وصهوة حصانٍ يجوب بها البرايا ..
وحقلِ وردٍ تلقي بجسدها عليه ..
وحانياً يراقصها في حفلات القصور ..
فقط حرري تلك المشاعر القابعة في نفسك وأمضي ..
حاولت يومًا أن أمضي بين دروب المشاعر ..
ووجدت أن مشاعري البالية لا تستجيب ..
الفرصة في نظري قصة تنتهي قبل الغروب ..
اودعت حياتي بين صيفٍ أحرقها من شدة حره ..
وبين شتاءٍ جردني من نفسي ..
أما الخريف الذي تتحدث عنه اسقط ثقلي أرضاً ونسى كسوتي ..
ولا زلت احلم بربيعٍ مزهرٍ لعلك تحملني إليه ..
أحتاج من بين حروف الهجاء أن احتضن حروف الحب ..
وأحتاج من أفعال الرجال أن يلمني بالعطف والحنان ..
وأحتاج من حياتي أن أعيش بزاوية غير زاويا الظلام ..
والقصة أنت من سيختارها ويكتبها ؟! ..
مخرج ،،
كم هي مرهقة ومؤلمة تلك يا يافا
قطع وعدٍ على طاهرة
كحد سيفٍ ينتظر قبضة جلاد ليدق عنقي
ومع ذلك كله قد عشت من أقصاها إلى أقصاها
رأيت وسمعت وعشت الحرمان وقصص الغدر
أن قلت قصة حب فقد كذبت
وأن اخترت قصة عشق فقد خنت
ليس لي بصيرة لأرى القدر
فالمكتوب سيأتي على غفلة
والأرواح أعمق من نسج كلمة بحرفين
ما زلت أتخيلك يا غزل
من أنتي وكيف أصبحتي
فقد ملكتي قلباً قد مات ألف مرة
فقط أعطيني الأمانة
وستعيشين في قلبي بسلام
ضي الشمس .. والكاتب المتألق ( مجهول )
الكاتب المجهول هو انا . وقتها طلبت من ضي ان اكون في الخاطرة بهذا الاسم . فقط لغاية في نفس يعقوب
-
هناك ايضا بعض من كتاباتي في الارشيف القديم . سأحاول جلبها اذا كان هناك متسع من الوقت