حِينمَا تَجتَمع البَساطة وَ الأخلاق بِالثقَة ينْتِج شَٓخص نَادر ~
عرض للطباعة
حِينمَا تَجتَمع البَساطة وَ الأخلاق بِالثقَة ينْتِج شَٓخص نَادر ~
ﺍﻷﻭًﻓﻴَﺎﺀ ﻗَﺪَّ ﺗَﻜَﻮُّﻥِ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬُﻢْ ﺣِﺰﻳَﻨة ؛ ﻟﻜﻦُ ﻳَﻜْﻔِﻲَ ﺃَﻥَّ ﺿَﻤَﺎﺋِﺮَﻫُﻢْ ﻣُﻄْﻤَﺌِﻨَّة ~
قَد تُدركُ مُتأخَراً أَنَّ البدَائل أجمَل منّ الأشياء الَّتيَ تَربعتْ عِرشَ الأولوية ~
اركَبوا قاربَ الحُلم
لـتُبحِروا نَحو مستقبل مُشرق
فالحُـزْن لا يُغيِّر مِنَ الوَاقِع شَيْئًا
لكنّ الإبْتِسَـامَة تفْتَحُ وَاقِعًا جَدِيدًا ~
أنت أهملت وغيرك بدأ يهتم !
دائماً هناك يوجد من يغطي مكان أحد ؛
فحافظوا على أماكنكم ولا تدعو أحدًا يستولي عليها ~
احتاجُ لِـ شيئ كَ البحر ..
يسمعُني بصمتٍ ولا يجادِلُني !
اِختلاس شئٌ منَ العُزلة لأَنفسنا بينّ وقتٍ و آخرٓ
ضَروري لِترتيب الفوضى في دواخِلنا ~
أحياناً ..
يُفرض عليك واقعٌ !
أنت مَجبورٌ على تحملهِ لا تغييرهِ ..
قدرُك هذا .. بمعنى أصح ~
أحنُّ إلى رسَالة !
هكذّا أضع عنواني في تلك البقعة ، وكأنّني أستجْدي من الغَائبين لحظةَ تذكَار،
ويبدو أنّ الأماني باتت مرهقه حتى على الآخرين، ويبدو أكثر أنّ الآخرين أيضاً ينتظرون الرسائلْ، ولكن دون أن يدرك أحدنا رغبة أحدنا، لذلك انتقاماً مني ومنهم ... لن أبعث بأية رسائلْ ~
مهما امتلأت أزقة العُمر بالظلام
وشابت النوافذ من الإنتظار
وتساقطت ثلوج الفصول كافة
وذابت كلّها في صمت الكهولة
لن يكون العُمر إلا رقماً مكتوباً
للدلالة على أوراق إثباتٍ لوجودنا في الحياة ليس إلا
كلنا مسافرون وحدهم الأموات من لهم عنوان ثابت..!