عرض للطباعة
انا آسف
تأنيب الضمير شيء كحد السيف
او انك تتجرع شفرة حلاقه.
الكبد تنعصر، والروح ثكلى، والنفس عائفةٌ كل الملذات.
عندما تدرك انك سقطت من اعلى رتب القلب، الى القاع
تدرك ساعتها انك لا شيء.
الاعتراف بالذنب فضيله، ولكن هل يملك الزمن التوقف والرجوع.
اصبحت زبال القصر، بعدما كنت الحاكم في القصر.
الا يا ليت لو نعشق حبايبنا بدون قلوب
انا بحاجه ملحه للنوم
لا ادري كيف اصطاده، سهر سهر سهر سهر
اصبحت شاحباً كشجره قديمه.
كيف انام، والنوم ارتبط معي بقلبي
حب
انه وجع الروح،
اعصار الكبد،،
جوع دائم وشهيةٌ مكبوته..
بدأ بحوار ذاته..
يجبرها على الرضوخ،، وهي تتمنع عنه..
هربت، ابتعدت، واصبحت كالسراب.
اخذ يركض بإتجاهها، ولكن ليس لها سبيل.
اصر على الوصول، كلما اقترب ابتعد السراب
وكلما اقترب اكثر افلت الشمس،، واختفى السراب
اسودت في وجهه الدنيا
واخذ يركض بلا عقل.
بعد عناء البحث،، جلس على قمة جبل..
ينظر الى طريق صعوده،،، وينظر تارةً الى الهاوية
إما ان يبقى على القمة،، او ينتحر في الهاوية.
كلها هبوط،،
هبوط في احضان الدنيا،،
او هوية الى قعر الهاوية
الانتظار
أسوء ما يمكن ان يمر بك في حياتك
كحبة الكرز
على صغر حجمها الا انها هي من تعطي الكعكة جمالها.
بعض الاشخاص هم كل حياتتا وهم الاكسجين لنا.
لكنهم لا يهتمون لنا، ينامون ونحن نحترق شوقا لهم.
نعاس،، نعاس،، نعاس
ولكن اين النوم.
اشكو من الارق،
روحي تفكر في ذاك الجمال الآسر،
اتمنى ان تأخذني الاحلام إليها.
هناك على الطرف الاخر من الجبل العظيم والطريق المتعرج.
يوجد بيتها، لا ادري اين يوجد بالتحديد
لكنها هي البقعة المباركه،، هناك حيث تمكث.
كم اشعر بالشوق لحبات رمال بقعتها.
ويأخذني الحنين الى رائحة دخانها الابيض.
من الصعب ان تكون ملك
وفجأه تعيش على الرصيف..
تكون في اعلى الهرم
وبعدها تنحدر كجلمود الى قاع الوادي..
تكون الأكسجين
فتصبح بعدها كغازات البطن الكريهة..
تناقضات كبيره تمر بنا،
وصحيح اننا لا نحمل لها تفسير..
ولكن تبقى في النفس مضغه..
تحمل الود لمن ارتقينا بهم.. و تدحرجنا بدونهم.
يارب ان لكل جرحٌ ساحلٌ، وانا جراحاتي بغير سواحلُ.
ليتهم عن انعصار الكبد يعلمون.
كم اشتاق لكوب النسكافيه الازرق
وتلك الرغوة العامره، ومنيكير الاظافر
وبياض الثلج
كم اشتاق لكوب النسكافيه الازرق
وتلك الرغوة العامره، ومنيكير الاظافر
وبياض الثلج