كم أشتاق لتلك النظرات التي تـُـريح عتبة إنتظاري
عرض للطباعة
كم أشتاق لتلك النظرات التي تـُـريح عتبة إنتظاري
بيني وبينكَ مسافات
تباً كم أرهقتني
بيني وبينكَ قدر عبث بالمشاعر
قتلَ أملنا باللقاء
وعلى مشارف الوجع
أكتبكَ برقيق حرفي
رغم علمي أني على سكة الأحلام
تائهة بوصلتي
ولكني أعترفُ أني متورطة
لم أعد أدري ماذا أفعل
هل أبقى في شرنقة الحلم
أم أحارب القدر ؟؟
تهتز أوتار القلب حين تعبر بالخاطر ذكراك
تتغنج الروح بكثبان ينفثها طيفك
أتلفع بعباءة الحب حين تجتاحني رياحك
أغمض عيني وفي مخيلتي نجومك
أغفو على طيفك وأرشي روحي لتحلم بك
هذا المساء يتخبط عقلي ،
وتتراقص ذاكرتي على أنغام الحزن ،
وتهرب روحي للبحث عنك ..
في كل مساء
تتراءى صورتك أمامي
فتتسارع على وقع خطاك
دقات قلبي
ظننت بأنـي سأجد عيناك بين نسائم الليل الهامسة
فمتـى ستطفئ لهيب قلبـي
ونعود كاليـل والقمر
نمارس طقوس اللقــــاء
فمنذ غيـابك
احترقت كل الشموع من حوالي
وبات الليل يشبـه النهار
كن رفيقا بقلب رهيف مثقل
فمزيد من الضّغوط
تولّد الانفجار
همسات فيروزية وفنجان قهوة
مساء يتنفس الذكريات
وأنا تائهه بين هذا وذاك
مساؤكم طُهر
روح مبعثرة بين
سكون وألم
وروح أخرى
لا تدري أي الطرق
تختار
وروح كم تتسائل..!!؟
هل هناك غصن لجرح جديد.
أعذرني يا قلبي
فما زلتُ أبكي كلما
أبحرتُ مع ذكرياتي