هلا فيك احساس ..
هالبارت اتوقع حسم ووضح بعض الامور خاصة فيما حدث في البارت السابق وراح ندخل في صراع وقلّب الحقائق بالبارت القادم من قبل البعض لأسباب هم ادرى بها ..
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
عرض للطباعة
هلا فيك احساس ..
هالبارت اتوقع حسم ووضح بعض الامور خاصة فيما حدث في البارت السابق وراح ندخل في صراع وقلّب الحقائق بالبارت القادم من قبل البعض لأسباب هم ادرى بها ..
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
احساس روح ما شاء الله عليك تعرفي وين توقفي وتخلي القاري متلهف للفصل الي بعده
بأنتظار التكمله
يعطيك العافيه
متآبعه لش و أندمجت ويآ الروآيه ؛
لآ تبطين علينآ :"(
شكرا لك حبيبتي الشيخه
ان شاء الله
الجزء الثاني
الفصل الثالث..
تركت نوره اخت يوسفاتمنى اشوف ارائكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم
اميره ورجعت لمنزلها ووجدت يوسف ينتظرها بفارغ الصبر
ليسألها ماذا حصل....
هنا قالت له نوره.....انا اقولك كل شي بصراحه...لان هذا زواج ولحياه كامله ما لعب...
قالها قولي وانا راسلنك عشان هالشي
قالتله صراحه احسها ما تناسبك
هنا تفاجأ يوسف وقال
كيف حكمتي انها ما تناسبني....
مع ان هو متيقن في داخله انها نصفه الثاني......
قالت له.....اميره ما نفس قبل خلاص الحين هي شايفه نفسها ومغروره
وهي من اول مغروره والحين زاد
وما عندها قناعه ....
وتعامل الناس بفوقيه.....
وقالت له
يا اخوي هي بعدين من تجي عندها شهاده ووظيفه احسن منك
بتجلس تعايرك....
قالها لا ما اظن اميره كذا....
قالتله لانك ما تريد تشوفها كذا
وتشوفها بعاطفتك
(هنا لمست نوره الوتر الحساس في يوسف...اتذكرون في الفصل الاول للجزء الاول عندما اخبرتكم بأن يوسف عنده قناعه بأن احيانا رأي الاخرين هو الصح اذا كان الامر يختص بالعاطفه لانه حسب ما يرى بأننا سنكون كالعميان وراء عاطفتنا)
تركت نوره يوسف في دوامة التفكير
متلخبط لا يدري هل يصدق قلبه وينجر وراءه ووراء انسانه ملكت قلبه
ام يرى الجانب العقلي والكلام الذي قالته اخته)
اما في الجانب الاخر فهناك اميرة مصدومة بكلام قالته اخت حبيبها
ورحلت
وقررت اميرة الصمت وعدم القول ليوسف
لكي لا تفتعل المشكلات بينه وبين اخته(يا لطيبة قلب اميرة....تفكر بحسن نيه وهناك من يحاول ان يبعدها عن روح لازمت روحها)
لربما انتم الان تتسائلون
لماذا نوره فعلت كل هذا.....
حتى انا في نفسي تسائلت
لماذا يمكن ان تفعل ابنة عم بابنة عمها هكذا .......
حاولت ان ابرر لها واجد لها مسوغات لفعل هذا الامر ....
ولكني لم اجد لها اي مسوغات لفعل هذا الامر
وتعددت تكهناتي.....
فلربما شخصية نوره ليست حاقده
وانما تحاول ان تجد الاصلح لاخوها...
ولكن هذا الاصلح هو الدمار بعينه...
ولربما هي تتخيل المشكلات قبل ان تحدث.....ولربما هي تغار من اميرة لا تستغربون من هذا الامر فهناك كثير من بنات الاعمام يوجد بينهن حقد دفين والسبب...لربما انها ستتزوج قبلها...ولربما انها لبست فستان اجمل من فستانها في زفاف ما او عيد ما....
او ان مستواها التعليمي افضل من تلك....كل هذه التكهنات لربما عند الرجل لا تساوي شيئا وكلام نساء وكلام فاضي بالمعنى الاصح....
قرر يوسف ان يفكر في كلام اخته كثيرا ....
مر يومان ....و3 ايام
واميره تحس ان يوسف يبتعد عنها تدريجيا ...
هي كانت تمني نفسها وتواسيها بأنها تقول لربما هو مشغول او هذا من خيالي وهو عادي ....
وكان موضوع اميرة شاغل تفكير يوسف جدا ....
وفي مره خرج مع اصحابه
وقرر ان يسألهم
لكي لا يندم على اي قرار سيتخذه بعد ذلك....
وقال لهم هل صحيح ان المرأه اذا كانت اعلى تعليميا ووظيفيا من الرجل تعامله بكبرة نفس....؟
طبعا هنا الرجال كانوا لا يعلمون لما يوسف يسأل هذا السؤال
وانهالوا عليه بكم من الاتهامات لحواء....ولم يكن فيهم رجل عاقل ليقول له ان المرأه اذا عشقت
تراه رجلها ملك وامير ووزير وتراه احسن الرجال .....
هنا يوسف عاد لمنزله وهو يرى كل الحقائق ضد اميرة.....
وقرر قراره في الصباح الباكر ان يفاتح اميرة بموضوع الفراق .....
وصباح كئيب ليوسف وحزين .....
وصباح معتاد ومفرح لاميره لكي ترسل لحبيبها صباحك جميل مثل قلبك ....
يوسف اتصل بأميره ....
وقال لها ان النصيب لا يوجد بينهم
وسألته لماذا ؟!
قال انتي وراك مستقبل وانا ما اريد اكون عقبه لمستقبلك
قالها شدي حيلك وذاكري زين واهتمي بنفسك في الغربه ....
قالتله ما يخصك..؟
وهي تبكي .....قالها تمام
قالتله ؟!
خلاص لا تزعل اني قلتلك ما يخصك
انا اموت ولا انت تزعل لاني احبك....
واغلق يوسف الهاتف ....
وانهى قلب اميرة.......
اميرة في ذلك الوقت انكبت على هاتفها وبكت بكاء مرير.........
ولكن ذلك اليوم وكانت تقول يمكن يتغلى ويمكن ويمكن ويمكن وهي تختلق له الاعذار وتمر الايام وهي تيأس
صارت تحاول ترسله
وتحط نفسها غلطانه ولكن لا يوجد رد........الى ان لملمت باقي كرامتها واعلنت قرارها بأن لا ترسل له مرة اخرى ......
نوبات حزن وبكاء واعتكاف تمر بأميرة
الحزين دائما يحاول ان ينفرد بنفسه وبحزنه......
لكي ينوح ويبكي ويتألم ولا احد يدري عنه
يستهوي كل شي يذكره بحزنه.....
اغاني حزينه....اشعار حزينه.....قصص حزينه....
اميرة وصلت لدرجة ان الدموع اعلنت رفضها للنزول من عينيها.....
(لربما سمعتم في يوم من الايام
احد النساء تقوث لكم انها ذهبت لعزاء
امرأة فقدت زوجها او ابنها او ابنتها ولكنها لا تبكي وتقول حظها صابره
الصبر ما يعني عدم البكاء ...ولكن اذا الحزن وصل لحده الاقصى هنا الدموع ترفض النزول من شدة الحزن ....
لدرجة ذلك الانسان نفسه يفكر ان دموعه جفت......
اصبحت هذه اخر ايام لاميرة في البلاد
كانت تنتظر بفارغ الصبر الرحيل .....
فديار هو فيها لا تريدها.....
تعشقه ولكنها تنتحب لمجرد ان استنقشت الهواء وتذكرت انه نفس الهواء الذي يتنفسه وهو بعيد عنها...
صار يوم رحيل اميرة....
قالت ام يوسف سنذهب لنودعها....
على قولتنا بالعامي....تقلوع فؤاد يوسف عندما سمع ان اميرة سترحل
ولكن هو مدرك لان ذلك في مصلحتها ...او هذا ما يفكره هو.....
ذهبوا ليودعوها.....
وهو لم يذهب
ولكن ذلك اليوم لم يفارق يوسف نافذة منزلهم المطله على منزلها ....
رآها تخرج وامها تحتضنها ووالدها يحمل شنطتها
وقفت اميره لبرهه
تودع يوسف بصمت
او بالاحرى تودع منزل يوسف بانكسار
لانها لم تكن ترى يوسف خلف النافذة...
وسافرت اميرة وبدأت ليالي الغربه والانشغال بالغربه.....
كانت اميرة لديها غربتين
غربة ديار وغربة مشاعر وحزن عميق......وهدف لكي تثبت لييوسف بأنه اخطأ......
كلمت امها في احد الايام وبعد الانتهاء قررت النوم
هنا امها اتصلت مره اخرى
تفاجأت وخافت ايش هناك....
بنبرة حزن قالتلها
نسيت اخبرك عن يوسف....
الف شكر لكل من يتابع الروايه
بنبرة حزن قالتلها
نسيت اخبرك عن يوسف.....
متابعين لبقية الاحداث