-
كتب صديق إلى صديقه يعتذر منه : «مثلي هفا ومثلك عفا» ! فأجابه الصديق : «مثلك اعتذر ومثلي غفر»
ما ألطف الإشارة و أوجز العبارة بين الإخوة والأحباب ،،، لا تحبس الكلام الطيب في قلبك أبدا..
ٱمدح وٱشكر وقل خيراً للجميع فالكلام الطيب عبادة و هداية ،، والكلام الجارح يؤذي القلوب ويكسر النفوس ويرهق العقل ..
لا تتعمد ولاتترصد في إيذاء أحد بكلامك له وراعي مشاعر غيرك كما تحب انت مراعاة مشاعرك حتى لا تفارق هذه الدنيا وقد تركت أثر وجع في نفس أحدهم ....!
❤صباحكم تسامح وصفاء قلوب أيها الأحبــاب❤
جمعة طيبه
-
كان عمر بن الخطاب مع أصحابه ليلاً
فهبت ريح أطفأت السراج !
فقام وَ أشعله قالوا لو أمرت أحدنا
ي أمير المؤمنين، قال م ضرّني ؟
قمت و أنا عمر و رجعت و أنا عمر .
- تواضعوا -
للعقول الراقية
-
لا تقول إني مع الوقت جافيك
عزيت نفسي يوم شفتك تغيرت
-
-
جميل أن نجد في قلوب من نحب مساحة واسعة لا تضيق عمهما طال الزمن
مساحة مليئة بالإخلاص والوفاء والثقة لا تغيرها ظروف الزمن ..
حكاية
-
مساؤكم كل حلم تتمناه أنفسكم بأذن الله
-
-
-
-
ﺩﺧﻞ ﺑﺪﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﻟﻴﺼﻠﻲ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ !..
ﻭﺟﻠﺲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ !.
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺑﻜﻰ !..
ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺨﻄﻴﺐ ﺑﻜﻰ !..
ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺭﻛﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﻤﺲ ﻭﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ
ﻣﺎﻳﻘﻮﻝ !..
ﺣﺘﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﺧﻄﺒﺘﻪ ﻭبعد الصلاة قال لهم: ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .. ؟
فلما رآه قال له:ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﻴﻔﻲ ﻭﻏﺪﺍﻙ ﻋﻨﺪﻱ !..
ﻭﻓﻌﻼً ﺿﻴّﻒ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﻭ ﻣﺎﻗﺼﺮ ﻣﻌﺎﻩ !
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺟﻠسا يشربان الشاي !..
فﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻟﻠﺒﺪﻭﻱ :
ﺃﻧﺎ صار ﻟﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺃﺧﻄﺐ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺩﻣﻌﺔ
ﻭحدة ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻻ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﻔﺘﻚ ﺃﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻗﻄﻌﺖ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﺣﻤﺴﺘﻨﻲ ﻟﻠﺨﻄﺒﺔ !..
ﻗﻞ ﺑﺎﻟﻠﻪ عليك. شنو ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻜﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻥ ﺃﺭﻛﺰ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .. ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ : ﺇﻧﺘﻪ تبي ﺍﻟﺼﺪﻕ .. ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﺎ ﺩﺍﺭﻱ شنو ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝ !..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ : ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﺒﻜﻲ؟
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ عندي ﺗﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻓﻴﻪ لحيه مثل لحيتك ﻭكل ما ﺃﺷﻮﻑ لحيتك تهتز اتذﻛﺮ ﺗﻴﺴﻲ ﻭﺃﺑﻜي
الله يصرف بليسك
مساء الإبتسامة