قالت
لقد وجدت فارسا أخر غيرك
قلت وما همني
ليأخذك بعيداً فالدنيا ملئا بغيرك
عرض للطباعة
قالت
لقد وجدت فارسا أخر غيرك
قلت وما همني
ليأخذك بعيداً فالدنيا ملئا بغيرك
حماقة بت اعلمها الان
اني اصدقك بعد زمان
ستظلين كاذبة
حقارة انسان
علمتني يوما الهذيان
بت لا اثق في الفراشات الحسان
لتغربي عن وجهي
فأنا لا اتحمل الخذلان
لا تلخبطي يومي
ايقني من الان بأنني قد محوتك من ذاكرتي
فعيشي حياتك بعيدا اسمي
معاناة لاجئين
ومشاهد احضرها التلفاز تثير القلب الحزين
وانتي وطيفك التافه يحضرني بين الشياطين
سافكة الدماء
سيدتي
لا وجه لك
فأنت افعى تغيرين جلدك
وتتلونين لما ترغبين ليومك
لا تلومي الناس
ولا تتهمين البشر بالظلم وفعل ادناس
فأنت مرآة إنعكاس أفعالك ترينه دون مقياس
قالت أحب الحلا وقطعة السكر
لأنها تشبهني حين أكون في سعادة تذكر
ذلك إعتقادها
أما هي صديد ملح قد نكر
وإن كانت رغبتي سأقتلها
وإن حدثت ذكرى تهيجني سأمحوها
وإن صار ووجدتك بمكان سأرحل عن كل الوجود تاركها
قالت لما سرقت القلب
إن كنت لا تريد ولا ترغب لما حدثت الفؤاد بما يقرب
لما تريد أن تكون أنت الجبار المجتث المخرب
قلت قد ماتت كل عقائدي
لم اعد اعرفك أنت ولا الحب ولا خواطري
لا تظنين بأن الشوق سيكون قاتلي
لم اعد اكترث لعباءات النساء وما فاتني
يكفي ألم وما صابني
تحيتي لتلك التي قالت صوتك سيكون قوتي
لا تتركني ولا تبتعد وتحطمني
وبعد أن استقوت وكبر ريشها طارت
كانت كتاباتها الوجع
كانت ترسم اللوحات ألما بعدها نوراً يبزغ
قالت حتما يوما سيرجع
ذلك الحب الذي اشبعني حنانا وجعلني أدمع
أتحداك
أن تنزفين نثراً بصدق
فأنت مزيفة سيدتي لا تعلمين الحق
لتمضي بنا الأيام سريعاً
السنة تلو السنة وتمضي الأعوام مضيا
فالشيب أت لا محالة ولن نهتم بذكرى بعضنا حنينا
كذابة كعادتك وستظلين
كذابة
شيطانية
لن تطلب الغفران
لانها لا تؤمن بوجود الرحمة ورب خلقه الانسان
يبدو من حقدها أنها قد ألحدة
قالت انت بغض الاقلام
حرفك الكريه المشبع بالملام
بت لا احب بعد اليوم ولن ارسل لاحد السلام
بلا انتقام
اكرهيني يافتاة الاحلام
حتما ستسجن
يوما ستكون بين قضباني وستندم وتحزن
وسأضحك عليك شماتة كل الازمان
عجيب امرها
حين تتالم تحب بشغف
وحين فرحها تثور وتجرف
ما اجمل الحرية
لو تعلمين دونك الحياة عفوية
ما زلت بغيضة لا تردين السلام
لذلك
ستظلين أبداً لا تستحقين النقاش والكلام
قالت
قضاء هو أن نفترق
فلا غاية للقرب والقلب يحترق
قالت
أنت الوحيد من أحببت
وانت من اهتزت له الجوارح وما اردت
ولم أسأل عن التاريخ ومن أجتاح قبلا ما اردت
تلك جريمة
حين أتي بما في داخلي افشي سر النميمة
أتحدها أن تتوب
فهي تعاقر الخطيئة وتجتهد بفعل الذنوب
قالت هاك إقراء كتاب الحب
وتذوق ألمي وكن بالقرب
ما زلت هنا
وما زلت انتي لا تهميني
فضائي هنا بات يقفل ليومين
يبدو انه الخوف من حديث لشؤمين
صوتها الذي يشبه الإيقاع الفيروزي الشجي
يجتاحني في بعض أوقات حين يأسي
تلك الرمال الذي لامست يديك
قد تحسست دفئ البشرة وبريق عينيك
وتلك إبتسامة
أتت تعاتبني وتشكي الكبر والملامة
تلك عينان
ما تضعف النفس واليدان
مدمرتان
ماذا عساني افعل حين يثور الحديث بين الشفتان
ما زلت اشتم بقايا العطر
ربما هي بالانحاء تبحث عن السر
كقمة جبل
كبريائي الذي حطمة يوماً واصبح اليوم جلل
تقاليد تتبعينها
لايهم فقط ظلي عليها
لتصلين إلى عرشك
دونت بغضب وحلفت أنها لن تدون
ثم بعد مده
بكى السطر وشكى الحرف ما تكون
وما ذنبي انا أن تكرهيني
لست إبليس او مارداً لتحرقيني