كاسراب الطيور نحلق بحرية حين نبعثر الحروف ...افتقدهم ولا اعلم لماذا .
عرض للطباعة
كاسراب الطيور نحلق بحرية حين نبعثر الحروف ...افتقدهم ولا اعلم لماذا .
غريب هو حال البعض يزعجهم الاهتمام ...ويتوقون للتواصل ...فهم بين نقيضين يقفون حائرين
صباح الخير ...
ما نعانيه :
هو ذاك الرحيل العاصف ... الهادر ...
والذي في عمقه الحنق ... والحقد ...
وليتنا :
رحلنا ... وتلك اللحظات الجميلة ترافقنا ...
فلعل الرجوع ... يكون نهاية الحكاية .
حين نقرأ القرآن ...
نجد تلك العبارات ... وتلكم التوجيهات الربانية ...
للسير في مناكب الأرض ... لننظر في كل ما يُحيط بنا ...
أكان مُشاهدا ... أو يكون محسوسا ... نتلمسه بمشاعرنا ...
وبتلك العواطف ...
لأن في تلكم الاشارات _ الصريحة كانت ، أم كانت مخبوءة _ ...
مواساة لذلك المكلوم من البشر ... حين يعلم أن الكون يسير بأمر الله ...
وبأن الليل لابد أن يُجليه النهار ... وبأن برد الشتاء ... سُيطفيه حر الصيف ...
فيقاس عليه ... ذلكم العسر الذي يعقبه اليسر ...
وذلك الحزن الذي يداويه الفرح .
،،،،
اترك كل شيء جانبا
والتفت الى نفسك
اربت عليها
تفقد حالها
دع كل شي واستمع لها
لعلها تريد ان تخبرك شيئا وانت غافل عنها
،،،
زلة
تتبعها
زلة
فتتراكم وتصبح سدا
فأحذروا التراكمات فانها لا تعرف عزيزا ولا قريبا
نحتاج ...
لتلك العزيمة ... وذلك الاستعداد لتلك التضحيات ...
من أجل الخروج من قاتم الحال ...
لذلك الحال الذي يُبهج الروح ...
ونعيش فيه على انغام الهناء ...
فهناك من يتمنى ذلك التغيير ...
ولكن ... من غير أن يكون لديه الاستعداد ...
وتلك التضحيات !
لتكون امنيات ... يُطلقها اصحابها ...
في فضاء الأوهام !
نكتب نصوصا لاعتقادنا انها تشبهنا،،
ولكنها تشبه صمتنا أكثر
تظل تلك الكلمات عالقة في حناجرنا
لانها لو سكبت لظهر ما اخفيناه.
مساء الامنيات الطيبة ...
وليس عندي أجمل من أن اتجول بين الزرع يحملني لاكون انقى من ضنون البشر فسبحان من فطرنا على حب كل شيء جميل
أن أعاتبك .. يعني أنني أحبك ،
صباح الخير ...
يقول أحدهم :
بعض الخذلان لا تكفيه كلمة " آسف " !
وأقول :
هناك من يبتعد عن دروب الرجوع ...
حتى وإن قُدم له الاعتذار ...
وليت ابتعاده ... يكون فيه سعادة !
بل هو يكتوي بنار ابتعاده ...
وبالرغم من ذلك آثر الشقاء ...
على ما فيه اسعاده !
صباح جميل ..نترك كل ما يرهقنا ونتنفس بعمق ...
بين الحقيقة والمجاز ...
حروف تُحاول الفكاك ...
من مخاوف الاحداث ...
هو يخشى لوعة الوداع ...
ويكره دموع الخذلان ...
ولذلك ... هو يُكمم شفاه الحرف ...
ليسلم من نزيف القلب .
…
ان ترى ابتسامة تغزو ملامحك يعني انك قادر على تجاوز كل ما كان
فقط ابتسم
لا شيء أرقى من الكلمات الصادقة تخرج دون تكلف لتلامس القلوب ...اللهم نقي نفوسنا من كل شائبة
من الرائع ان لا نلتفت لما يقال ..فقط نحلق في عوالمنا دون قيود
هناك من البشر من يحتاج ان تسعفه بكلمات ربما تغير من ذاته وترمم نقصه ...فلا تبخل ان كنت تملك حسن انتقاء الحروف ...
فعلا هي مجرد كلمات ولكنها تفعل مفعول السحر حين تلامس النفوس وخباياها..
" من لا يسأل عنك لا تسأل عنه "
هي عبارة _ كما يُقال _ حطمت جسور
التلاقي بين البشر .
ومن تعمق في ثنايا معناها ...
تجد ذاك البون العظيم ...
وتلك القواصم التي تنسف أرض الوداد ...
حين تبتعد عن الذين تعيش الحياة بأنفاس وجودهم ...
ومع هذا تقطع اواصل الوصل ...
وكأنك بذاك تنزع الروح من جسد ذلك الإنسان !
ما يُرهقنا ...
هو ذلك الحرص على من نُحبهم ...
وإن رافق ذاك ذلك التعنيف الذي يتجاوز
حدود المعقول ...
ومن يُلقي اللوم على ذلك الحريص ...
سكون صمته جواب سؤالهم ...
ولسان حاله ومقاله :
أما رأيت الأب والأم يضربان ... ويعنفان ابناءهم ...
ولا يكون منهم ذاك كُرها ... بل خوفا وحرصا .
مقالة سمعناها كثيرا
لكن حقيقتها متشعبة ...لا تنطبق على الجميع
فلا يعقل ان تقطع اهلك لمجرد انهم لا يزوروك فالنلتمس لاقرب الناس الاعذار ولنبادر بالخير والاصلاح لتسموا النفوس وتسود المحبة والتقارب ..اما من هم ابعد فهم يستحقون العذر لكن بقدر معلوم فلا تدري لربما بانفسهم لا يتوقون للتواصل
تبهرني ثقافة الاكتفاء بنفس
وعدم الاكتراث بمن اغلقوا الباب في وجوهنا
بمجرد رحيلهم
انغلق الكتاب وذهب الى ارفف الذاكرة
حقيقة غائبة ...
وبغيابها تاه الكثير من البشر في بيداء الخذلان والندم ...
وتلكم الحقيقة تتلخص في هذه الكلمات البسيطة في حروفها ...
والعميقة في حقيقة معناها ...
" أقسى شيء في العالم أن تُقنع من تحبه ،
بأن يحب الأشياء التي تُحبھا أنت ".
قَدْ يُصْبِحُ الْأَصْحَابُ أَكْثَرَ غُرْبَةً
يَا مَنْ يَرَى الْأَوْطانَ فِي أَصْحَابِهِ
- يوسف الكمالي -
،،،،
من تاقت نفسه لشيء
فليمضي اليه بلا تردد
فالفرصة لا تأتي مرتين،،،
،،،