مَضَى بَعْضُ الْوَقْتِ ،
وَالْبَعْضُ الْأَخَرُ فِي طَرِيْقِه .
عرض للطباعة
مَضَى بَعْضُ الْوَقْتِ ،
وَالْبَعْضُ الْأَخَرُ فِي طَرِيْقِه .
تَأْتِي بَعْضُ النُّصُوصِ ..
عَلَى هَيْئَةِ فُتَاتِ خُبْزٍ ..
عَلَى الطَّرِيْقِ
لِطَائرٍ مُهَاجِرٍ..
قَدْ تَعْنِي الْكَثِيْر .
وَلَك ،
مِنْ عُيُونِ الْمَسَاءِ ..
غَيْمَةُ حَنِيْن .
صباح الخير...
عظيم الهمة...
لا يتوقف عن السعي لتحقيق هدفه...
فتراه يُغير الاتجاه حين يجد بعض الطرق مُغلقة...
فهو على يقين بأن هنالك طريقا آخر يوصله لهدفه ،
فهو لا يؤمن بالفشل ، ولا يُسلم رايته
عند كل عقبة قد تعترض دربه.
وكأني بنفسي...
كتلك الأرض العطشى...
فكُنتم لها رواء.
قد تنحسر تحقق الأمنيات...
غير أن عيشي على طيف أمل...
كان لي فيها أغلى الأمنيات.
اهجر نومي قهرا...
حين يُشاغبني طيفُك...
وإن كان طيفا زائرا...
من غير ملامح.
قد يقودك قلبك إلى حتفك...
وليس شرطا أن تكون نهايتك بفناء جسدك...
قد تكون نهايتك بذهاب كرامتك وعقلك.
صباح الخير.......
فِي حُنْجُرَةِ الْقَلْبِ تَقِفُ مَشَاعِرٌ ،
وُلِدَتْ فِينَا ..
وَوُئِدَتْ دُوْنَ أَنْ نَبُوْحَ بِهَا .
دَائِمًا نَسْقُط بَيْن فكي حَقَائِقَ الْوَجَع
لِأَنَّنَا نتوقع مَا نَتَمَنَّى دُونَ النَّظَرِ لِلظُّرُوْفِ !
حيث تكون السكينة ...
تجدني هناك ...
مع استحالة البقاء على واحدٍ
من الحال ... فتقلبات الأحوال
هي من تُنازع دوام الحال !
وهناك ... حيث سلوى الفؤاد ...
يشيخ انتظارا ... من افنى العمر ...
وهو يحرث لها في قلبه دارا.
بَعْضُ مِنْ الْمَشَاعِرِ ..
تَمْشِي مَعَنَا..
كـ الظِّلّ لِيلاً..
دُونَ أَنْ نَرَاهَا.
يَهْرَعُ الشَّوْقِ ..
إِلََى زَنْد الْمَسَاءِ..
ثُمَّ يُطَلِّقُ رَصَاصَة - اِفْتَقَدتك - .
،،،
صباح الياسمين.
،،
لماذا نخفي حقيقتنا؟
لأن الغموض هو الذي يحمي ارواحنا
من أن تُستهلك
نحن نختار بعناية من يرى دواخلنا
فمن يستحقها سيأتي إليها دون أن يُطلب
وسيبقى دون أن نجبره
أن تكون مجهولاً ليس هروب !
بل وعي
فتختار من يطّلع على حقيقتك ومن يقف على اعتابها.
،،،
بين الصمتِ والبوح ،،مسافةً لا يدركها إلا من يختبِرُها؛ الصمت ،،سكينة تُرِيحُنا أحياناً من زحمة الكلام والبوح ،،نجاة لِمَا يُثقلُ القلب
ليست كل الكلمات تُقال، وليست كل المشاعر تَخفى.
صباح جميل ...حين توكل أمرك لله وتيقن أن كل شئ هو خير ...صباحكم سعادة
هناك سؤال يطرح نفسه ...لماذا نحب أن نتحدث لشخص إلا أن..في دواخلنا شئ يجرفنا دون أن ندرك ...قلت في يوم ..حظري اي شئ ...لنبتكر حوارا من لا شئ..
وما زال السؤال عالقا ...يبحث عن الإجابة ..وما زالت خيوط الود تتشبث ببصيص الأمل ..
من ذاك السؤال...
جواب يعلمه السائل!
المصيبة.. تكون حين نُزكي انفسنا...
ونُصدر الخطأ لغيرنا!
وكأنا من العيب طُهرنا!
ايهما أروع ان يكون البوح ..سلسا ام يدرك صفاته الغموض!
تذكرت مقولة لأحد العلماء العاملين ،
حين قال:
تمنيت أن تكون لي عُنق زراف ،
قالوا:
ولما ؟!
قال:
كي ادقق في كلامي قبل أن ألفظه
_ فيما معناه _ ،
فما نقول نحن ؟!
حين نقيسه ، بالكتابة ،حين نُبرم حرفه ،
كي لا تكون الحروف رصاصة ،
تودي بقلب مُتلقيها!
نحن بشر بكل ما نحمل ...وتتلك المشاعر التي تطوقنا تميزنا نخطأ تارة واحيانا يجرفنا الحنين ..متقلبون ..عفويون ...لكن تبقى فطرتنا ...هي ما تظئ فتزيل غبار كل رواسب
،،،
لا ينفع تلميع الوجوه..
بعد تساقط الاقنعة..
،،،
كل صفعة تعلمك درساً
وكل سقوط يدربك على الوقوف جيداً
وكل طعنة تزودك بالثبات أكثر
فلا تحزن عند الصدمات
فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة
هي قاسية ... لكنها صادقة .!
-
تعودت مُجاراة الحرف ،
ليس تربصا ، وانما لدواع احتياج ،
لتعم بها الفائدة/ لمن اراد .
هي الحياة تعلمك ما لا يعلمك فيه كتاب ...كل موقف وكل
مطب كل هي عبرة ...فالنلتمس فقط حكمة الله
،،،
تبهرنا تلك التفاصيل الصغيرة في كوب قهوتي
رائحتها ومذاقها ولونها الفاتن…
صباح الخير...
وَفَصَلَ بَيْنَنَا ..
صَمْتٌٌ أَثَقَلَ مِنْ اللَّيْلِ الزَّاحِفِ ،
اِنْسَحَبَ كِلَانَا إِلَى دَاخِلَ ذَاتِهِ ،
وَبَاعَدَ الْيَأْسُ مَا بَيْنَنَا
إِلَى مَا لَا نِهَايَة ،
حَتَّى فَقَدَ مَجْلِسَنَا أَيَّ مَعْنَى .
هُنَاكَ نَوْعَانِ مِنَ النَّاسِ ،
الْأَوَّلُ يَرْغَبُ فِي الْمُغَادَرَةِ ،
أَمَّا الثَّانِي يَرْغَبُ فِي الْعَوْدَةِ ،
أَكْثَرَهُمْ تَعَبًا الَّذِي
يُنَازِعُ حِيْرَتَهُ فِي الْمُنْتَصَفِ .
صَمَتَ اللَّيْلِ ..
كَطَاحُوْنَةِ حَجَرٍ ..
تَطْحَنُ بَيْنَ رَحَاهَا أَضْلَاعَ الصَّدْرِ،
وَمَا اِمْتَلَأَ مِنْ سَنَابِلِ قَمْحِ الْكَلِمَاتِ ..
الَّتِي لَا تُحْكَى .
حيث أنت...
تجدُ ذاتك في معتقلِ الشَك...
ففي كل مرة... تحتاج لألف سبب...
كي تنجو من اطنان التُهم!
صباحكم اصوات عذبة ..ونعم لن تحصى ..